ـ[السوسني]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 04:14 ص]ـ
مساكين هؤلاء المستشرقين ومن سار على ذيلهم من المستغربين يدعون البحث العلمي الجاد، والدراسة الموضوعية، ولكنهم لا يتعاطونها مع القرآن، ولهم عجائب في تعاملهم مع حقائق القرآن المتنوعة بدءًا بنزوله، وختمًا بما فيه من المعاني والأخبار، ولهم حجج تشبه حجة طفل غرير أمام شيخ كبير.
كيف يدعي هذا الزنيم مثل هذا القول على كتاب المسلمين، ومن أين جاء بذلك؟!
لقد كانت العرب تعتني بالإعراب أبًا عن جدٍّ، ويدلك على ذلك ما ذكره سيبويه في (الكتاب) في باب الروم والإشمام، وما فائدته إلا لمعرفة الحركة، فراجعيه في كتاب سيبويه، فإنه يدلك على عظيم عناية العرب بالإعراب.
ولكني لا أظن أن مثل هذا الدَعِي سيزعم أن هذا من صنع سيبويه، لأنه يهرف بما لا يعرف، ويقول هُجرًا من القول، وليس بعد الكفر ذنبٌ، كيف ومع الكفر حقد على المسلمين.
ألا كيف يكون لمثله ممن وُلِدَ في لغة مغايرة للعربية، ولا يُتصوَّر أن يكون درس لغة العرب إلا بعد سن الخامسة والعشرين، فكم من الزمن يحتاج لإتقان اللغة، وكم من الزمن بعد إتقانها يحتاج لمعرفة لغة آدابها ودقائق مفرداتها، ثمَّ يأتي بعد ذلك إلى مثل هذا النقد؟!
إن ذلك لشيء عجيب.
لئن كان يؤمن بكتابه لقد كان حريٌّ به أن يذهب ويرمِّم قصوره، ويدافع عن خطئه وعُرِه، فما بيته إلا كمن بيته من زجاج، وهو يرمي الناس ـ مع ذلك ـ بالحجارة، يا عجبي!
وليس كل دعيٍّ يقوم فينعق بناعقته يلزم أن يُتصدى له، كما لا يحسن ترك نواعقهم من غير تقوية صفوفنا الداخلية بالعلم الصحيح، والبرهان الجلي الذي يستطيع به المسلم أن يدافع عن كتاب ربه، وذلك جزء من ديننا ندين الله به.
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 09:01 م]ـ
من الخطل أن تعلق نفوسنا بشبهات من أصلها واهية
والدليل الحدر في النقل حتى رأينا الدقة فيها وفي وقتنا الحالي
وجدنا أن القارئ لا يعطى إجازة حتى تكتمل قراءته ليس فقط إعرابياً وإنما جماليات النطق في التجويد
ـ[منيب المنصوب]ــــــــ[30 - 04 - 2005, 11:03 ص]ـ
إن من الترهات أن سمع من هولأء المستشرقين، و إن من الخجل نحن المسلمون أن نصغي لهولأء الأقزام وقد توالى الله حفظ كتابه وتداولته الأمه جيل بعد حيل فلماذا أيها الإخوة الإكرام أنفتح لأنفسنا
باب من الشبهات نحن على غنى منه؟
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 01:14 ص]ـ
أختي الكريمة:
أقول وبكل بساطة: 1 - القرآن نزل بلسان عربي مبين.
2 - النحاة أخذوا قواعدهم من أصحاب اللسان العربي لمبين وهم العرب.
والنتيجة: أن القرآن الكريم نزل _ بحمد الله _ متوافقا مع القواعد التي
استنبطها النحاة من كلام العرب، فهو اذا لا يحتاج الى اعراب لنحاة.
ولكن أنى لهؤلاء الأعاجم أن يفهموا.