ـ[باوزير]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 04:25 م]ـ
أقواله في السنة
تعد كثير من أقوالهرحمه الله تعالى قواعد عند أهل السنة في التعامل مع أهل البدع المخالفين لنهج سلف الأمة، ونذكر هنا بعض أقواله:
1 ـ قال مطرّف بن عبد الله: سمعتُ مالكاً يقول: ((سنَّ رسول الله:= ووُلاة الأمر بعده سُنناً، الأخذُ بها اتّباع لكتاب الله، واستكمالٌ بطاعة الله، وقوّةٌ على دين الله، ليس لأحد تغييرها، ولا تبديلُها، ولا النّظرُ في شيء خالفها، من اهتدى بها فهو مهتدٍ، ومن استنصر بها فهو منصور، ومن تركها اتّبع غير سبيل المؤمنين، وولاّه الله ما تولّى، وأصلاه جهنّم وساءت مصيراً)).
2 ـ وروى إسحاق بن عيسى عن مالك -رحمه الله- أنَّه قال: ((أكلّما جاءنا رجلٌ أجدلُ من رجل تركنا ما نزل به جبريل على محمد:= لجدلِه)).
3 ـ وقال أبو ثور: سمعت الشافعيَّ يقول: ((كان مالك إذا جاءه بعض أهل الأهواء قال: أمَا إني على بيّنة من ديني، وأمَّا أنت فشاكٌّ، اذهب إلى شاكٍّ مثلكَ فخاصمه)).
4 ـ وقال يحيى بن خلف الطَرسوسي: ((كنت عند مالك فدخل عليه رجل، فقال: يا أبا عبد الله ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوق؟ فقال مالك: زنديق، اقتلوه، فقال: يا أبا عبد الله، إنّما أحكي كلاماً سمعته، قال: إنّما سمعته منك، وعظَّم هذا القول)).
5 ـ وروى ابن وهب عن مالك -رحمه الله- أنّه قال: ((الناس ينظرون إلى الله عز وجل يوم القيامة بأعينهم)).
6 ـ وقال القاضي عياض: قال معنٌ: ((انصرف مالكٌ يوماً فلحقَه رجلٌ يُقال له: أبو الجويرية، متّهمٌ بالإرجاء، فقال: اسمع مني.
قال: احذر أن أشهد عليك،.
قال: والله ما أريد إلاَّ الحق فإن كان صواباً فقُل به أو فتكلّم.
قال: فإن غلبتني،.
قال: اتبعني.
قال: فإن غلبتُك،
قال: اتّبعتُك.
قال: فإن جاء رجل فكلّمنا، فغلبنا؟
قال: اتّبعناه.
فقال مالك: يا هذا، إنَّ الله بعث محمداً:= بدين واحد، وأراك تتنقّل)).
7 ـ وعن مالك قال: ((الجدالُ في الدِّين ينشئ المراء، ويذهب بنور العلم من القلب ويقسّي، ويورث الضِّغن)).
8 ـ قال الإمام مالك في إجابته على من سأله (الرحمن على العرش استوى) كيف استوى؟ قال (الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعه).
يتبع >>