تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

15 - دِبْتي [مثل أمير] نذير أحمد خان (ت1330)، قرأ عليه المعلقات، ومقامات الحريري، وديوان المتنبي، والحماسة.

16 - مولانا تلطف حسين البيهاري (ت1334)، قرأ عليه كتبا في الفرائض.

17 - مولانا عبد الرشيد الرامفوري، قرأ عليه في المدرسة الطبية كتاب حمد الله، هداية آخرين، مير زاهد، وغلام يحيى.

18 - المولوي نظام الدين المدرّس في مدرسة حسين بخش، قرأ عليه كتاب: شمس بازغة صَدْرا، ومسلّم الثبوت، والتصريح، وشرح العقائد، وخيالي.

19 - العلامة محمد بشير السَّهْسَواني (ت1326)، صاحب الردود المشهورة على دحلان وغيره، قرأ عليه مير زاهد، وكتاب: أمور عامة، وشرح الإشارات.

وكانت له به صلة خاصة، بل إن أكثر استفادته منه، وكان السهسواني يدرس في مسجد حوض والي في الشارع الجديد في دهلي كتابا اسمه: تقرير فرضية الفاتحة خلف الإمام، فقام أحمد الله بجمع تقريرات شيخه وتكملاته، وطبعها بعد وفاته على نفقته بعنوان: البرهان العجاب في فرضية أم الكتاب.

ثم حج رحمه الله سنة 1345، والتقى هناك بالعلماء، ومنهم:

20 - العلامة محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ (ت1367)، وتدبجا الإجازة.

21 - كما أنه حصل قبل ذلك على الإجازة من العلامة شمس الحق الديانوي العظيم آبادي (ت1329) شارح أبي داود.

الإفادة والتدريس:

بعد أن تضلع المترجم من العلوم وظهر تفوقه وفضله: طُلب للتدريس في دهلي، فدرّس في مدرسة الحاج علي جان المعقول والمنقول مدة عشرين سنة، ولا سيما الحديث والتفسير، حيث برز فيهما، ولذلك لما فتحت دار الحديث الرحمانية سنة 1339 وأريد لها أن تكون مدرسة متميزة بمدرسيها وطلابها: اختير المترجم مدرساً فيها، ودرّس فيها الحديث، ومصطلحه، والتفسير، وأصول الفقه، واشتهر بتدريس الصحيحين.

وفي تلك الآونة تعدت سمعته العلمية دهلي إلى أرجاء الهند، بل إلى ديار العرب، واشتهر بلقب شيخ الحديث، بل تفرد برئاسة الحديث في الهند بعد وفاة قرينه العلامة عبد الرحمن المباركفوري رحمه الله، وارتحل له الكثير من طلبة العلم، وتخرَّج عليه خلائق، برز منهم جماعة، وكان وقت وجوده العصر الذهبي للمدرسة الرحمانية الشهيرة. (1)

وفي حدود سنة 1358 ترك الشيخ أحمد الله المدرسة الرحمانية، وانتقل إلى المدرسة الزُّبيدية الصغيرة في دهلي، وبقي يدرّس الطلاب ويفيدهم، حتى وفاته.

مؤلفاته:

نظراً لانشغاله التام بالتدريس فقد كان مقلًّا من التأليف، ولكن له الفتاوى الكثيرة، وهي حافلة في مجلدين، ويمدحها تلميذه شيخنا عبد القيوم الرحماني، وذكروا أن مجلدا منها ضاع في حادثة تقسيم الهند سنة 1366، والثاني كان موجودا عند الشيخ محمد يونس البرتابكرهي (ت1386) في باكستان، ورأيت إحدى فتاوى العلامة ثناء الله الأمرتسري (ضمن فتاويه المطبوعة بالأردية) عليها إقرار وتصديق المترجم.

وله رسالة: التأمل في الرد على رسالة التوسل بسيد الرسل، مطبوعة.

وكذا جمع تقريرات شيخه السهسواني حول الفاتحة وطبعها كما تقدم.

وله إجازات كتبها لعدد من تلامذته.

وكان قد أصدر في مدرسة علي جان مجلة شهرية باسم: تبليغ السنة، ولكنها لم تستمر طويلا.

تلامذته:

أخذ عنه جمع غفير كما تقدم، ويكفي أن تلامذته في المدرسة الرحمانية هم أعيان العلماء في الهند بعده، وممن علمتُه من مشاهير طلابه في الهند:

1 - الشيخ عبد الجبار الشكراوي: قرأ عليه الستة، وقرأ على هذا الستة مجيزنا الشيخ محمد إسرائيل الندوي.

2 - الشيخ محمد يونس البرتابكرهي.

3 - الشيخ شمس الحق السلفي: من شيوخ الشيخ صفي الرحمن المباركفوري صاحب الرحيق المختوم.

4 - العلامة أبو سعيد محمد بن عبدالله اللكنوي ثم المكي: قرأ عليه، ومما أخذ منه مسلسل المد، وعنه بعض شيوخي.

5 - الحافظ محمد الغوندلوي.

6 - الشيخ عبد الواجد بيارم بتي المدراسي: من شيوخ شيخي بالإجازة عبد العزيز الأعظمي.

7 - العلامة عبد السلام البستوي: والد شيخي عبد الرشيد الأزهري.

8 - العلامة عبيدالله الرحماني: شارح المرقاة، وهو من أجل تلامذته، وقرأ عليه الصحيحين والموطأ، كما في مقدمة مرعاة المفاتيح (1/ 9).

9 - العلامة عبد الجليل الرحماني.

10 - الشيخ عبد الودود، أخذ عنه مسلسل المد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير