تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 01:25 م]ـ

أخي العاصمي

هل تعني قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد؟

إن كان هو ما تعنيه فأخبرني إذ على ذلك يكون في كلامك بعض الإشكال.

ـ[العاصمي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 01:26 م]ـ

- عزا أحد المشايخ كتاب " أقضية النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " لمحمد بن فرج ابن الطلاع القرطبي، إلي محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي (ت671)!

- وعزا - أيضا - " معالم التنزيل " لأبي محمد البغوي (ت516) إلى أبي القاسم البغوي (ت317)!

- ورأيت من نسب " التتمّة " لأبي موسى المديني، إلى ابن المديني!

- ورأيته - وغيره - عزوا " التاريخ " لأبي زرعة الدمشقي، إلى أبي زرعة الرازي!

ـ[العاصمي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 01:29 م]ـ

أخي أبا فهر، لا يرتاب أحد أن " قوت القلوب " لأبي طالب محمد بن علي المكي الصوفي؛ فما هو الإشكال؟ بارك الله فيك.

ـ[العاصمي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 01:58 م]ـ

- رسالة (!) في أن القرآن غير مخلوق، أُلصق غلطا بالإمام أبي إسحاق إبراهيم الحربي.

أول ما يواجه متصفّح هذا الجزء المنحول: حكاية غريبة عجيبة مرويّة من طريق إبراهيم الحربي، عن الإمام أحمد، مختومة بمنام مشهور، قد روي من طرق أخرى فيها غرابة ...

ثم يلي تيك الحكاية: رواية عن الإمام أحمد في افتراق الجهمية، ثم جواب له في التحذير من حسين الكرابيسي، ثم يلي ذلك أخبار عن بعض السلف في التحذير من أهل الأهواء والخصومات، منقولة - كلّها - من رسالة الإمام أحمد إلى الخليفة المتوكّل في مسألة القرآن، وهي مرويّة في مسائل صالح عن أبيه (ص251 - دار الوطن) وغيرها.

وينتهي ذلك الجزء المنحول المُلصق بإبراهيم الحربي بقول الإمام أحمد: " ... ولست بصاحب [كلام]، ولا أرى الكلام في شيء من هذا ... "، وهو آخر ما كتب به إلى المتوكّل، وهو موجود في مسائل صالح ص253.

وبهذا يظهر لكلّ نابه أنّه ليس لإبراهيم الحربي في ذاك الكتاب المُلصق به ناقة ولا جمل، ولم يخطّ فيه سطرا ولا حرفا، وإنّما جاء ذكر إبراهيم في سند حكاية مرويّة عن الإمام أحمد، ثمّ يلي هاتيك الأقصوصة ما نصّه:

" أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن إسحاق ... المصري، ثنا أبو الحسين بوانة بن أحمد بن عيسى بن بوانة الموصلي ... ثنا محمد بن الحسن هارون بن بدينا؛ قال: ثنا أبو الفضل صالح بن أحمد ... ".

وأخشى ما أخشاه: أن يظنّ مهنبث أنّ إبراهيم الحربيّ هو القائل بين يدي أكثر الآثار المرويّة في ذاك الجزء المنحول: " أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن إسحاق ... المصري، ثنا أبو الحسين بوانة بن أحمد بن عيسى بن بوانة الموصلي ... ثنا محمد بن الحسن هارون بن بدينا؛ قال: ثنا أبو الفضل صالح بن أحمد ... "!

فإن وجد من يعتقد ذلك - وأرجو مخلصا ألاّ يوجد -؛ فلا أملك إلاّ أن أقول: واغوثاه بالله!

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 02:58 م]ـ

صدقت اشتبهت علي عبارتك فظننتك تقصد أن في نسبة الكتاب لأبي طالب خطأ والصواب نسبته لمكي فعذرا.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 03:27 م]ـ

-[ COLOR="Magenta"].

أول ما يواجه متصفّح هذا الجزء المنحول: حكاية غريبة عجيبة مرويّة من طريق إبراهيم الحربي، عن الإمام أحمد، مختومة بمنام مشهور، قد روي من طرق أخرى فيها غرابة ...

!

وقد ذكر ابن القيم هذا المنام وهذه الحكاية من طريق إبراهيم الحربي في ((مختصر الصواعق)) (4/ 1358 - 1359) طبعة أضواء السلف.

ـ[العاصمي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 04:11 م]ـ

بارك الله فيك أبا فهر ...

لعلّك ذكرت ما تقدّم من باب الفائدة فقط، وإلاّ فلو ذكر المنام ألف مصنّف لما قدّم شيئا ولا أخّر، وأرجو أن تنعم النظر في ذاك الجزء المنحول؛ لتتيقّن وتتبيّن أنّه منحول مدخول ...

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 04:17 م]ـ

1 - نعم ذكرته من باب الفائدة.

2 - وقد قرأت الجزء كاملا بعدما ذكرت ما ذكرته وظهر لي صحة كلامك فجزاك الله خيرا.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[20 - 02 - 06, 05:52 م]ـ

"

جزاكم الله خيراً، وبارك فيكما.

كتابان آخران منحولان، ألحقا زوراً بعالمَين علمَين!

الفقه الأكبر المنسوب إلى أبي حنيفة

والفقه الأكبر المنسوب إلى الشافعي

وهما كتابان عقديان.

أما الأول فلا يحضرني وصفه الآن.

وأما الثاني فمؤلف على طريقة المتكلمين، وأسلوبه متأخر؛ ولقد تبرع بعضهم فشرحه بإسم (الكوكب الأزهر شرح الفقه الأكبر)!!

والله المستعان.

"

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 06:01 م]ـ

حول كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة بحوث أوسع من هذا تجدها في كتاب أصول الدين عن أبي حنيفة لمحمد عبد الرحمن الخميس، وشرح الطحاوية للشيخ سفر الحوالي وقد ذهب الشيخان الفاضلان إلى التفصيل في أمر الكتاب بما معناه أن في الكتاب أشياء كثيرة تصح نسبتها لأبي حنيفة وفيه أشياء من وضع أبي مطيع البلخي.

يقول الشيخ سفر -عافاه الله-: ((الواقع أن الإمام أبو حنيفة رَحِمَهُ اللَّهُ نُسِبَتْ إليهِ بعضُ الكتبِ التي لم يكتبها ولم يؤلفها، وإنما كتبها عَلَى ما يبدو أحد أئمة الحنفية المسمى أبي مطيع البلخي الحكم بن عبد الله، ونسبها إِلَى الإمام أبي حنيفة.

وفيها حق كثير لاشك فيه، لكن يهمنا أن نعرف أنها ليست لأبي حنيفة، فرسالة العالم والمتعلم، ورسالة الفقه الأكبر وإن كَانَ أكثرها صحيح، وشرحت عَلَى أنها للإمام أبي حنيفة، لكنها من الناحية العلمية توثيقاً للكتاب ليست لأبي حنيفة.

والحكم نفسه ضعيف؛ بل هو متهم بالوضع.

ولأن المؤلف حنفي -والحنفية هم أكثر الْمُسْلِمِينَ في ذلك العصر بل هم الدولة- انطلق المُصْنِّف في شرحه عَلَى أن هَؤُلاءِ الحنفية يُثبتون ويعتقدون أن الفقه الأكبر صحيح وثابت عن أبي حنيفة، وربما يقولون: إن الحكَم -وهو أبو مطيع البلخي - ثقة.))

والبحث أوسع وأتم في كتاب الشيخ محمد الخميس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير