ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[09 - 05 - 09, 12:42 ص]ـ
قال الحسن صالح رحمه الله:
إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير يريد بها بابا واحدا من الشر.
السير (7/ 369).
قال الحسن رحمه الله:
يا ابن آدم ضع قدمك على أرضك، واعلم أنها بعد قليل قبرُك.
مصنف ابن أبي شيبة (7/ 237)
كتبَ عمرُ بن عبد العزيز إلى بعض أهلِ بيتِه:
أما بعدُ فانكَ إن استشعرتَ ذكرَ الموتِ في ليلِكَ أو نهارِكَ بغَّضَ إليكَ كلَّ فانٍ وحبَّبَ إليكَ كلَّ باقٍ، والسلام.
حلية الأولياء (5/ 264)
قال الفضيل رحمه الله:
المؤمن يستر وينصح والأفجر يهتك ويعيِّر
جامع العلوم والحكم
قال ابن قدامة رحمه الله:
(فأما علم المعاملة، وهو علم أحوال القلب كالخوف والرجاء والرضا والصدق والإخلاص وغير ذلك فهذا العلم ارتفع به كبار العلماء وبتحقيقه اشتهرت أذكارهم كسفيان وأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
وإنما انحطت رتبة المسمين بالفقهاء والعلماء عن تلك المقامات لتشاغلهم بصور العلم من غير أخذ على النفس أن تبلغ إلى حقائقه وتعمل بخفاياه
مختصر منهاج القاصدين (ص27):
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 05 - 09, 01:02 ص]ـ
عن سفيان رحمه الله تعالى أنه قال:
كنت أوتيت فهم القرآن، فلما قبلت الصرة سلبته
تذكرة السامع والمتكلم 19
قال الشافعي:
من وعظ أخاه سراً فقد نصحه , وزانه؛ ومن وعظه علانية فقد فضحه وخانه
حلية الأولياء 9/ 140).
قال سعيدٌ بن جبير:
لوْ فارقَ ذكرُ الموتِ قلبي خشيتُ أنْ يَفسدَ عليَّ قلبي.
حلية الأولياء (4/ 279)
قال شيخ الإسلام:
حَقِيقَةُ الفَقِيهِ "الفَقيِهُ كُلُّ الفَقِيهِ هُوَ الَّذِي لاَ يُؤَيِّسُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ وَلاَ يَجُرِّئُهُمْ عَلََََى مَعاصِي اللهِ"
مجموع الفتاوى: 15/ 405]
حكى الذهبي
عن أبي الحسن القطان قوله: أصبت ببصري، وأظن أني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة
قال الذهبي: صدق والله، فقد كانوا مع حسن القصد وصحة النية غالبا يخافون من الكلام، وإظهار المعرفة، واليوم يكثرون الكلام مع نقص العلم، وسوء القصد ثم إن الله يفضحهم، ويلوح جهلهم وهواهم واضطرابهم فيما علموه فنسأل الله التوفيق والإخلاص
السير
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 05 - 09, 03:05 ص]ـ
قال عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه:
لو نادى مناد من السّماء: أيّها النّاس إنّكم داخلون الجنّة كلّكم إلّا رجلا واحدا لخفت أن أكون أنا هو
التخويف من النار لابن رجب (ص 17)
قال الحسن البصريّ:
المصافحة تزيد في الودّ
المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق (189)
قال إبراهيم بن سفيان:
إذا سكن الخوف القلب أحرق مواضع الشّهوات منه وطرد الدّنيا عنه»
بصائر ذوي التمييز (2/ 577)
عن مجاهد قال:
رأى ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- رجلا فقال إنّ هذا ليحبّني، قالوا: وما علمك؟ قال: إنّي لأحبّه، والأرواح جنود مجنّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء (154)
قال عمر بن عبد العزيز رحمه اللّه:
من خاف اللّه أخاف اللّه منه كلّ شيء، ومن لم يخف اللّه خاف من كلّ شيء
شعب الإيمان (3/ 206)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 05 - 09, 12:55 ص]ـ
قال ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما-
إنّي لا أعلم عملا أقرب إلى اللّه- عزّ وجلّ- من برّ الوالدة
الأدب المفرد للبخاري
قال عبد اللّه بن عمرو- رضي اللّه عنهما-:
مثل المؤمن مثل النّحلة تأكل طيّبا وتضع طيّبا
الإيمان لابن أبي الدنيا (30)
قال سفيان الثّوريّ- رحمه اللّه-:
لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلّا من كان فيه خصال ثلاث: رفيق بما يأمر، رفيق بما ينهى، عدل بما يأمر، عدل بما ينهى، عالم بما يأمر، عالم بما ينهى
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلّال (46)
قال أبو عليّ الرّوذباريّ:
الخوف والرّجاء كجناحي الطّائر إذا استويا استوى الطّير وتمّ طيرانه. وإذا نقص أحدهما وقع فيه النّقص. وإذا ذهبا صار الطّائر في حدّ الموت
مدارج السالكين (1/ 37)
قال يوسف بن الحسين:
أعزّ شيء في الدّنيا الإخلاص، وكم أجتهد في إسقاط الرّياء عن قلبي فكأنّه ينبت على لون آخر
مدارج السالكين (2/ 96)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 05 - 09, 12:08 ص]ـ
هذه بعض الجواهر صاحبها الأخ المبارك العويشز انتقيتها من موضوعه النافع
ملف اللطائف وسأضعها في 7 مشاركات
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 05 - 09, 12:16 ص]ـ
من ملف اللطائف (1):
قال أبو عبيده:
من أشغل نفسه بغير المهم أضر بالمهم
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع2/ 160
قال يحيى بن معاذ:
لو أن رجلا في علم ابن عباس هو راغب في الدنيا, لنهيت الناس عن مجالسته فإنه لا ينصحك من خان نفسه
الدلائل النورانيه ص85
قال الواعظ محمد السماك ت183:
"الذباب على العذرة أحسن من القارئ على أبواب الملوك"
الدلائل النورانية 85
كان الحسن في جنازة
،وفيها نوائح، ومعه رجل،فهم الرجل بالرجوع، فقال له الحسن:
ياأخي إن كنت كلما رأيت قبيحاً تركت له حسناً أسرع ذلك في دينك.
وفيات الأعيان2/ 70
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله
عندما استعفاه ميمون بن مهران رحمه الله من القضاء:
فإن الناس لو كان إذا كبر عليهم أمر تركوه، ما قام لهم دين و لا دنيا "
الدلائل النورانية 101
¥