ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 05 - 09, 12:20 ص]ـ
من ملف اللطائف (2):
قال مطرف بن عبدالله بن الشخيّر للحسن البصري:
إني أخاف أن أقول ما لا أفعل، فقال الحسن:رحمك الله وأينا يفعل ما يقول لودّ الشيطان أنه ظفر بهذا منكم فلم يأمر أحد بمعروف ولم ينه عن منكر.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
وحال المؤمن أن يكون فطناً حاذقاً، أعرف الناس بالشر وأبعدهم عنه،فإذا تكلم بالشر وأسبابه ظننته من أشر الناس فإذا خالطته وعرفت طويتهرأيته من أبر الناس"
الدلائل النورانية 173
قال مالك بن أنس رحمه الله تعالى:
" إن هذا العلم دين، فانظروا عمنتأخذونه، لقد أدركت في المسجد سبعين ممن يقول: قال فلان، قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم، وإن أحدهم لو ائتمن على بيت مال، لكان به أميناً،فما أخذت منهم شيئاً، لأنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن ويقدم عليناالزهري وهو شاب، فنزدحم على بابه"
الدلائل النورانية 175
كان الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله يتمثل كثيراً بهذين البيتين
بينا يرى الإنسان فيها مخبراً**حتى يرى خبراً من الأخبار
طبعت على كدراً وأنت تريدها** صفواً من الأقذار والأكدار
المستدرك على مجموع الفتاوى1/ 163
قال عمران بن نمران أن أبا عبيدة كان يسير في العسكر فيقول:
ألا رب مبيض لثيابه،مدنس لدينه! ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين
السير 1/ 18
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 05 - 09, 12:27 ص]ـ
من ملف اللطائف (3):
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
. وكمال الإنسان إنما يتم بأمرين: همة ترقيه ... و علم يبصره ويهديه
مفتاح دار السعادة 1/ 214
قال ابن الجوزي رحمه الله:
والمسكين كل المسكين من ضاععمره في علم لم يعمل به، ففاتته لذات الدنيا، وخيرات الآخرة، فقدممفلساً مع قوة الحجة عليه ؟
صيد الخاطر
قال ابن حزم في كتابه الماتع النافع مداوة النفوس:
العاقل لا يرى لنفسه ثمناً إلا الجنة
ص54
قال ابن حزم رحمه الله تعالى:
من طلب الفضائل لم يساير إلا أهلها، ولم يرافق في تلك الطريق إلا أكرمصديق من أهل المواساة و البر و الصدق وكرم العشيرة والصبر والوفاءوالأمانة والحلم وصفاء الضمائر وصحة المودة.
مداوة النفوس لابن حزم (68)
قال أحدهم:
اطلبوا حوائجكم بعزة الأنفس فإن الأمور تجري بالمقادير
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 05 - 09, 10:44 م]ـ
من ملف اللطائف (4):< link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5C256C%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cm sohtml1%5C01%5Cclip_filelist.xml"> قال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة:
اسم التقوى يعم جميع المؤمنين لكن الناس فيه على درجات قال الله تعالى ليسعلى الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنواوعملوا الصالحات الآية فكل من دخل في الإسلام فقد اتقى أي وقى نفسه منالخلود في النار وهذا مقام العموم وأما مقام الخصوص فهو مقام الإحسان كماقال صلى الله عليه وسلم أن تعبد الله كأنك تراه انتهى
فتح الباري (10/ 271< o:p>
قال عمر بن مسلمة الحداد النيسابوري:< o:p>
الخوف سراج في القلب، بهيبصر ما فيه من الخير والشر، وكل أحد إذا خفته هربت منه، إلا الله - عزوجل - فإنك إذا خفته هربت إليه. فالخائف من ربه هارب إليه.< o:p>
قال بعض الملوك لأبي حازم سلمة بن دينار:
ما بالنا نكره الموت؟
قال: لتعظيمك الدنيا،جعلت مالك بين عينيك فأنت تكره فراقه ولو قدمته لآخرتك لأحببت اللحاق به.< o:p>
قال ابن القيم: < o:p>
قال شيخنا: (إن الله شكور يشكر العبد على العمل اليسير، فإذا لم تجد لذة للطاعة فاعلم بان الله لم يقبلها).< o:p>
قال ابن السماك:
كم من مذكر بالله ناس لله!
وكم مخوف بالله جرئ على الله!
وكم داع إلى الله فار من الله!
فاللهم غفرا ...
الحلية 8/ 206< o:p>
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[25 - 05 - 09, 11:54 م]ـ
من ملف اللطائف (5):
< link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5C256C%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cm sohtml1%5C01%5Cclip_filelist.xml"> كان قس بن ساعدة< o:p>
يفد على قيصر ويزوره فقال له قيصر يوما ما أفضل العقلقال معرفة المرء بنفسه قال فما أفضل العلم قال وقوف المرء عند علمه قالفما أفضل المروءة قال استبقاء الرجل ماء وجهه قال فما أفضل المال قال ماقضي به الحقوق.
جمهرة خطب العرب ج1/ 39< o:p>
قال ابن القيم في مدارج السالكين (2 - 307)
الدين كله خلق فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين وقد قيل إن حسنالخلق بذل الندى وكف الأذى واحتمال الأذى وقيل حسن الخلق بذل الجميل وكفالقبيح وقيل التخلي من الرذائل والتحلي بالفضائل وحسن الخلق يقوم علىأربعة أركان لا يتصور قيام ساقه إلا عليها الصبر والعفة والشجاعة والعدل.< o:p>
الليث بن سعد من أئمة الزهاد:
وكان له رأس مال يقول: لولا هو لتمندل بنا هؤلاء.
يعني لولا هذا المال بعد فضل الله تعالى لتمندل -أي استخدمونا كالمناديل يمسحون بنا أوساخهم - يقصد السلاطين والأمراء وغيرهم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(ولا بد للعبد من أوقات ينفرد بها بنفسه فى دعائه وذكره وصلاته وتفكرهومحاسبة نفسه وإصلاح قلبه وما يختص به من الأمور التى لا يشركه فيها غيرهفهذه يحتاج فيها إلى إنفراده بنفسه إما فى بيته كما قال طاووس: "نعمصومعة الرجل بيته يكف فيها بصره ولسانه" وإما فى غير بيته
قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي < o:p>
في تفسير قول الله تعالى: (إنّ هذاالقرآن يهدي للتي هي أقوم) ومن هدي القرآن للتي هي أقوم هديه إلى أنالتقدم لا ينافي التمسك بالدين فما خيله أعداء الدين لضعاف العقول ممنينتمي إلى الإسلام من أن التقدم لا يمكن إلا بالانسلاخ من دين الإسلامباطل لا أساس له والقرآن الكريم يدعو إلى التقدم في جميع الميادين التيلها أهمية في دنيا أو دين ولكن ذلك التقدم في حدود الدين والتحلي بآدابهالكريمة وتعاليمه السماوية< o:p>
¥