تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حفص العمري]ــــــــ[12 - 05 - 10, 10:57 ص]ـ

بارك الله بكم ,,

هذه الفائدة لا أذكر أين قرأتها ,, لكنها طيبة بإذن الله:

في حديثٍ أورده مسلم (باب من لقى الله بالإيمان وهو غير شاك فيه دخل الجنة وحرم على النار)

وفي سنده:

حدثنا ثابت عن أنس بن مالك

قال: حدثني محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك ... الحديث رقم 158

وفي هذا الإسناد لطيفتان من لطائفه:

إحداهما أنه اجتمع فيه ثلاثة صحابة يروي بعضهم عن بعض، وهم أنس، ومحمود، وعتبان،,

والثانية أنه من رواية الأكابر عن الأصاغر،,

فإن أنساً أكبر من محمود سناً وعلماً ومرتبة، رضي الله عنهم أجمعين.

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[12 - 05 - 10, 11:17 ص]ـ

بارك الله بكم ,,

هذه الفائدة لا أذكر أين قرأتها ,, لكنها طيبة بإذن الله:

في حديثٍ أورده مسلم (باب من لقى الله بالإيمان وهو غير شاك فيه دخل الجنة وحرم على النار)

وفي سنده:

حدثنا ثابت عن أنس بن مالك

قال: حدثني محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك ... الحديث رقم 158

وفي هذا الإسناد لطيفتان من لطائفه:

إحداهما أنه اجتمع فيه ثلاثة صحابة يروي بعضهم عن بعض، وهم أنس، ومحمود، وعتبان،,

والثانية أنه من رواية الأكابر عن الأصاغر،,

فإن أنساً أكبر من محمود سناً وعلماً ومرتبة، رضي الله عنهم أجمعين.

بارك الله فيكم

ونفع بكم

وجزاكم الله خيرا على المرور الكريم

الفائدة المذكورة من شرح النووي رحمه الله على صحيح مسلم 1/ 242 ط دار إحياء التراث العربي

بارك الله فيكم

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[12 - 05 - 10, 11:43 ص]ـ

قول بلال رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم (لا تسبقني بآمين)

حكم الشيخ الألباني: ضعيف

ومع ضعف الحديث إلا أن الفضول شدني لفهم أقوال أهل العلم في معنى الحديث

- التعليق المُمَجَّد لموطّأ الإمام محمد وهو شرح لعبد الحيّ اللَّكنوي

وقال ابن عبد البر: فيه دليل على أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يكبر ويقرأ وبلال في إقامة الصلاة (الاستذكار 2/ 105). انتهى

وفيه نظر لا يخفى والأمر في هذا الباب واسع ليس له حد مضيق في الشرع واختلاف العلماء في ذلك لاختيار الأفضل بحسب ما لاح لهم (وذهب عامة العلماء إلى أنه يستحب أن لا يكبر الإمام حتى يفرغ المؤذن من الإقامة ومذهب الشافعي وطائفة أنه يستحب أن لا يقوم حتى يفرغ المؤذن من الإقامة وهو قول أبي يوسف وعن مالك: السنة في الشروع في الصلاة بعد الإقامة وبداية استواء الصف وقال أحمد: إذا قال المؤذن: قد قامت الصلاة يقوم. وقال أبو حنيفة ومحمد: يقومون في الصف إذا قال: حي على الصلاة فإذا قال: قد قامت الصلاة كبر الإمام لأنه أمين الشرع وقد أخبر بقيامها فيجب تصديقه وإذا لم يكن الإمام في المسجد فقد ذهب الجمهور إلى أنهم لا يقومون حتى يروه كذا في " عمدة القاري " 5/ 676)

==================

- النهاية في غريب الحديث

وفي حديث بلال رضي الله عنه [لا تَسْبِقْنِي بآمين] يُشْبِه أن يكون بلال كان يقرأ الفاتحة في السكْتة الأولى من سَكْتَتَي الإمام فربَّما يَبْقَى عليه منها شيء ورسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قد فَرغ من قراءتها فاسْتَمْهَله بِلال في التأمين بقدرِ ما يُتِّم فيه بَقِيَّة السورة حتى يَنَال بركةَ مُوَافَقَتِه في التأمِين.

==================

- شرح سنن أبي داود للعيني

قوله: " لا تسبقني بآمين" أوّلُوه على وجهين؛ الأول: أن بلالا كان يقرأ الفاتحة في السكتة الأولى من سكوتي الإمام، فربما يبقى عليه شيء منها ورسول اللّه- عليه السلام- قد فرغ من قراءتها، فاستمهله بلال في التأمين بقدر ما يتم فيه قراءة بقية السورة، حتى ينال بركة على بركة موافقته في التأمين له، الثاني: أن بلالا كان يقيم في الموضع الذي يؤذن فيه من وراء الصفوف فإذا قال: قد قامت الصلاة كبّر النبي- عليه السلام -، فربما سبقه ببعض ما يقرأه، فاستمهله بلال قدر ما يلحق القراءة والتأمينَ.

==================

- شرح السنة للبغوي

قيل في تأويله: إن بلالا كان يقيم في موضع أذانه من وراء الصفوف. فربما سبقه النبي (صلى الله عليه وسلم) ببعض القراءة، فاستمهله بلال قدر ما يلحق القراءة والتأمين، فينال فضيلة التأمين معه.

==================

- شرح بلوغ المرام للشيخ عطية محمد سالم

وقد كان صلى الله عليه وسلم يرسل بلالاً يمر بين الصفوف يعدلها، وكان بلال يقول: (لا تسبقني بآمين)، حيث يكبر صلى الله عليه وسلم ويقرأ، و بلال يتخلل الصفوف لينظر المتخلف أو المتقدم أو المتأخر ليعدله، فيقول للرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تسبقني بآمين) أي: إن فضل آمين فضل عظيم، ولا أريد أن أسبق به وأنا أؤدي المهمة.

وكان بلال عندما يذهب يسوي الصفوف يقول للرسول صلى الله عليه وسلم في غير الجمعة: لا تسبقني بآمين، وكان في يوم الجمعة يفرغ من الأذان على سطح المسجد أو البيت المقارب له، ويشرع الإمام في الخطبة.

==================

- شرح سنن أبي داود ـ للشيخ عبد المحسن العباد

وجه طلب بلال من الرسول عدم سبقه بآمين إذا كان بلال يقرأ بفاتحة الكتاب في السكتة الأولى التي بين التكبير والقراءة فلا يستقيم أن يوجه طلبه على هذا؛ لأنه إذا كان بدأ قبل أن يبدأ الإمام؛ فمعنى هذا أنه إذا واصل فإنه سينتهي هو من قراءة الفاتحة قبل أن يقول الإمام: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ [الفاتحة:7] فالأمر غير واضح، ولكن يمكن أن يكون معناه هو ما أشرت إليه آنفاً: أنه لم يكن وراء النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى بعد ذلك، ويمكن أنه كان يشتغل بتسوية الصفوف، فيحصل من الرسول صلى الله عليه وسلم الفراغ من الفاتحة قبل أن يصل، فقال ما قال، لكن الحديث كما هو معلوم غير ثابت من جهة كونه إما مرسلاً، أو منقطعاً بين أبي عثمان النهدي وبين بلال.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير