ـ[عبد القادر بن محي الدين]ــــــــ[27 - 07 - 08, 12:02 ص]ـ
- محمّد بن رافع بن هَجْرَس , المحدِّثُ , العالمُ , الحافظُ , المفيدُ , الرّحّالُ , المتقن , ناصر الدّين الصّميديّ ثمّ المصريّ الشافعيّ , ولد سنة 704 ه , وتوفي سنة 774 ه , قاله الذّهبيّ في المعجم المختصّ ص 229 - 230 , وانظر مقدمة كتاب الوفيات للسلامي – بتحقيق: صالح مهدي عبّاس.
2 - هذا من تواضع الذهبي رحمه الله تعالى.
3 - في المثل: أكذب من دبَّ ودرج , أي: أكذب الأحياء والأموات , انظر لسان العرب 2/ 269 , والمعنى هنا أنّه يكتب عن كلّ أحدٍ دون انتقاءٍ للشيوخ.
1 - اختصار حدّثنا
2 يعني طبقا السّماع , وهو أن يكتب الطالبُ اسمَ الشيخ الذي قرأ أو سمع عليه منه كتاباً أو جزءاً أو نحوه وما يلتحق بالاسم من نسبٍ ونسبةٍ وكنيةٍٍ ولقبٍ ومذهبٍ ونحو ذلك , أو في النسخة التي يرومُ تحصيلها من المسموع. انظر فتح المغيث 3/ 114 للحافظ السخاويّ.
أي: أو تراه بمكانٍ. . .
ابن الجرّاح الرُّواسي الإمام الحافظ ت 197 ه
لم أره عن وكيع لكن عن شعبة أخرجه البسويّ في المعرفة والتاريخ 1/ 727 و الخطيب البغداديّ في شرف أصحاب الحديث ص 114 – باب ذكر اخبارٍ ربّما أشكلت على سامعيها , وبيان الإشكال الواقع في وجوهها ومعانيها - , وأبوبكر أحمد بن مروان الدّينوري المالكي في المجالسة وجواهر العلم 2/ 587 , وابن عديّ في الكامل 1/ 88 , وابن عبد البرّ في جامع بيان العلم وفضله 2/ 1029 ,من طرق عن شعبة به.
قال أبو خليفة:" يريد شعبة – رحمه الله – أنّ أهلَه يضيِّعون العملَ بما يسمعون منه , ويتشاغلون بالمكاثرة به , أو نحو ذلك , والحديث لا يصدُّ عن ذِكرِ الله , بل يَهدي إلى أمر الله , وذكر كلاماً ".
قال الخطيب البغدادي:" وليس يجوزُ لأحدٍ أن يقول: كان شعبةُ يُثبِّطُ عن طلب الحديث , وكيف يكون كذلك وقد بلغ من قدره أن سُمِّيَ أمير المؤمنين في الحديث , كلُّ ذلك لأجل طلبه له , واشتغاله به , ولم يزل طولَ عمره يطلبه حتى مات على غاية الحرص في جمعه , لا يشتغل بشيئٍ سواه , ويكتب عمّن دونه في السّن والإسناد , وكان من أشدّ أصحاب الحديث عنايةً بما سمع , وأحسنهم إتقاناً لما حفظ ".
6كذافي الأصل: إلاّ في أيام الجهادِ وقبلها بمدّة , والمراد فيما يظهر أن جهاد العدوّ يحصل فيه نوعُ تغييرٍ وتشاغلٍ , نحو الجمع بين الصّلاتين , وقصر الأربع إلى ركعتين , بل وإلى ركعةٍ عند بعضهم , وينقسم فيها المسلمون إلى طائفتين , إحداهما تؤدي الصّلاة , وأخرى تجابه العدوّ , وعند احتدام السّيوف تشرع " رجالاً وركباناً ".
7 الرُّذالة: ما انتقي جَيِّدُه وبقي رديئُه. لسان العرب 11/ 281 (رذل)
8 في بعض نسخ معيد النّعم: بتلوّطٍ اعتاده , كما في هامش ص 89
9 في معيد النعم ص 89: واحد.
10 زيادةٌ من معيد النعم ص 89.
11 من معيد النعم ص 89.
12 يشير الحافظ الذّهبيّ هنا إلى رافع بن هجرس والد محمّدٍ الذي قدّم له الذّهبيّ هذه الوصيّة , وكان رافعٌ هذا إماماً , مقرئاً , محدِّثاً , فقيهاً ,زاهداً , خيّراً , عني بالرّواية والقراءات , وكتب وحصّل بعض الأصول , وعلّق وأفاد , وذكر الذّهبي أنه اجتمع به بالقاهرة وذاكره , توفي سنة 718 ه انظر المعجم المختص ص 98 للذّهبي.
13 النساء: الآية 131
14 في معيد النعم ص 89: طلاّب
15 في معيد النعم ص 89: الفشار , وهو الهذيان و وهذه الكلمة لم ترد في كلام العرب , انظر القاموس المحيط مادة (فشر)
16 في الأصل: وطرشوا ولعلّ المثبت أولى , إذ الطِّرْسُ: الكتابُ الذي مُحي ثم كُتب , يقال: طرّسه: إذا أعاد الكتابةَ على المكتوب الممحوِّ , انظر المعجم الوسيط 2/ 554 (طرس) , وعلى هذا يكون معنى السيّاق أن المزوِّرَ في طباق السّماع حين يكشط الأسماء ونحو ذلك فإن الطلبة يكتبون على كتابته المزورة محاولين إظهار الصّحيح الذي محاه , أو إخفاء الكذب الذي أبداه.
17 هذا من تواضع الحافظ الذّهبيّ , وحاشاه أن يكون مِن أهل الإعراض والكسل.
18 وهكذا شأنُ العلماء , لا يكتمون ما يعلمون , ولا يألون جهداً في إبداء نصائحهم , رغبةً في الهداية والإصلاح.
19 في الأصل: خبلي , والمثبت أولى , والخَبلُ: الجنون وشبهُه كالهَوَجِ والبَلَه انظر المصباح المنير ص 195.
ـ[بلال اسباع الجزائري]ــــــــ[27 - 07 - 08, 12:11 ص]ـ
واصل بارك الله فيك، فقد أتحفتنا.