تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ملتقى مفكري بيت المقدس]

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 05:39 م]ـ

[ملتقى مفكري بيت المقدس]

تم إنشاء هذا الموقع لتقريب آراء المفكرين والفرق والجماعات الإسلامية في فلسطين حول القضايا الإسلامية، تحقيقاً لقوله عز وجل في سورة آل عمران 3 - آية 103 (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).

للمزيد من التفاصيل: http://www.al-ferq.com/

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 05:41 م]ـ

السؤال الأول: هل الإختلاف بين المسلمين أمر طبيعي، وإذا كان الإختلاف بينهم طبيعي، الا يجدر بنا أن نترك هذا الإختلاف قائم بينهم؟

صحيح، أن الإختلاف بين الناس هو أمر طبيعي وهو أمر من أمور الله، يقول عز وجل في سورة هود 11 - آية 118 (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)، ولكن الإختلافات بيننا هي إبتلاءات من الله، إنما وضعها الله لنا ليسمع ويرى كيف سنتعامل معها، فعلينا أن نردها له سبحانه وتعالى ونجد حكمه فيها، ثم علينا أن نقبل ما أنزل الله من حكم، يقول سبحانه وتعالى في سورة الشورى 42 - آية 10 (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)، ثم علينا أن نرضى بهذا الحكم، كونه حكم الله، والله يحكم في ملكه، فأنت وما تملك من مكان وزمان وأنعام ملك لله، يقول عز وجل في سورة النساء 4 - آية 65 (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، ورفضك لحكم الله عظيم كأنك تقول أنك تفهم أكثر من الله وأن الله أخطأ في حكمه بيننا، وإني أعيذك بالله من الوقوع في هذا الكفر الواضح، وتذكر إن مقدار كرامتك أمام الله هو بمقدار خوفك منه ورضاك لحكمه وتقواك له، يقول عز في سورة الحجرات 49 - آية 13 (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

25 رمضان 1428

السؤال الثاني: من الذي خولك وأعطاك الحق أن تكون مراقباُ على قولي وفعلي؟

الجواب (الله)، هو الذي أعطاني الحق بل وكلفني أن أكون شهيد عليك، وعلى عملك وقولك الذي تقدمه للناس يقول عز وجل (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)، فإذا أصبت فمن واجبنا أن نبارك لك خطواتك ونشد على يدك ونقدم لك الدعم بكل الوسائل المتاحة، وإن أخطأت من واجبنا أن ننصحك بالله و (الدين النصيحة)، فنوضح لك الخطأ أو تثبت لنا الصواب، فالصواب هو ما نبحث عنه وهو ضالتنا فإن وجدناه إتبعناه بإذن الله. فنحن كجزء من أمة الأسلام مأمورين بالنظر إلى عملك وتصويبه أو تخطيئه، ثم أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر ونصحك بالله، يقول عز وجل في سورة آل عمران (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، وهذه الجزء من هذه الأمة هو الذي جعلها خير أمة بين الأمم، يقول عز وجل في سورة آل عمران 3 - آية 110 (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ).

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 05:44 م]ـ

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=26943

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 02:10 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير