[التصور اللغوي عند الفرق الإسلامية .. دراسة تطبيقية]
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 05:38 م]ـ
أن يضع المفكر مبادئه في قوالب الفنون قصة أو مسرحية أو رواية أو ... فهذا لا يشكل غرابة؛ لأنها قوالب لا مضمون لها ولا موضوع. أما أن يحدث ذلك مع العلوم فهذا هو ما يدعو إلى الغرابة؛ لكون العلوم منفصلة عن الذوات؛ لأنها تشكل قالبا/ شكلا، وموضوعا/ مضمونا معا.
لكنني منذ زمن قراءتي "التصور اللغوي عند الإسماعيلية"، و"التصور اللغوي عند الأصوليين"، وتوجيه إعراب أحد الأبيات بما يبين معتقد المعرب- اقتنعت بعكس ذلك فبدأت النفس تهفو إلى تتبع هذا الأصل عند كل الفرق الإسلامية بـ:
1 - بيان مبادئهم.
2 - بيان كيفية تخلل تلك المبادئ في تأصيل العلوم اللغوية.
3 - الإكثار من النماذج الدالة.
لكن الوقت مر ولم أنجز شيئا، فقلت: ما لم ينجز تحريرا ينجز نقاشا مع الإخوة والأخوات. وها أنا ذا أطرح الموضوع منتظرا التفاعل المثمر إن شاء الله تعالى!
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 09:43 ص]ـ
بارك الله فيك أخي موضوع مهم وشيق فبادر بوضع نماذج البحث حتى نتعرف عليه أكثر
واذكر أني أني رايت بعض التعليقات لأحد طلبة العلم المعاصرين على الأجرومية بين فيها بعض اقوال بن آجروم وسبب ذهابه اعتقاديا وتعبيراته الدقيقة في الأجرومية التي توافق عقيدته
ومما لا شك أن من اعظم أسباب الانحراف العقدي لا سيما في الصفات الإلاهية هو دخول الأعاجم في دين الإسلام وعدم فهمهم للغة العربية وأساليبها
فكان احدهم مثلا يتعلم معنى اليد في اللغة العربية وأن معناها الجارحة ثم يقرا في القرآن أن الله له يدان ويقرأ (ليس كمثله شيء) فهو هنا إما أن يشبه وإما أن يعطل ولم يستوعبوا منهج السلف في أن اللغة العربية تحتمل اكثر من هذا المعنى ومثل هذا كثير وكثير
حفظك الله ورعاك ونحن بانتظار بحثك
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 05:00 م]ـ
الكريم "الحيدرة"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أكرمت أخي الحبيب!
أفدت أيها الحبيب؛ فهلا بسطت القول في هذه التعليقات التي أشرت إليها!