تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قرأت لك: إلى الناصر صلاح الدين]

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 02:29 م]ـ

القُدسُ يَا صَلاح .. قَدْ بَاعَهَا العَرَب

بالشَّجْبِ وَالخُطَب

هُمْ تَاجُهُم سَلام .. والتَّاجُ مِنْ خَشَب

والذُّلُ في إِقْدَامْ .. تَجُرُهُ الأغْنَام .. وَدُونمَا تعَب

والشَّارِعُ العَرِيض .. بِهِمَةِ المَرِيْضْ

َيسُوقُهُ الإِيمَان .. كَي يُشْعِل النِيْرَان

مَا أَبْرَدَ اللَهب

القُدْسُ يَا صَلاح .. دُرُوعهَا الأَطْفَال

يُقَتَّلون جُمْلَةً .. بِحِقْدِ مَنْ تَجَرَّدوا

مِنْ شْيمَةِ البَشَرْ .. لِتَنْقُل الصُوَر .. بِلَهْفَةِ الخَبَر

أَشْلاءَ مَنْ تَجَاسَروا .. ليَدْحَرَوا الطُغَاة

بِصَحْوَةِ الغَضَب .. لتَكْثُرَ الخُطَب

وهِمَةُ العَرَب .. تَنُوحُ وَالنَّوَاح

تَجُرُّهُ الرِيَاح .. بِرَقْصَةِ الِملاَح ْ

وَلذَّة الأَقْدَاح .. لِيُشْرِقَ الصَباح

وَكُلهُم نِيَام .. وَالحُزْنُ في الخِيَام

يبُِيدُ اللاَجِئِين .. بالجُوْعِ وِالأَنِيْن

فَالعُربُ يَا حطِينْ .. سُيوفهُم خُطَبْ .. وَتاجُهم خَشَب

أُنادي يَا صَلاح .. في أُمةِ الإِسْلام

القُدْسُ في صَلاتِها .. تنُاَشِدُ الإِقْدَام

مَلعُونَةٌ جِبَاهَكُم .. مِنْ ركّعٍ سجود

الكُفرُ في إِيمَانِكم .. إِذْ يَفْتِك اليَهُود

فَهَذا هَتْكُ عرْضِكُم .. في صَمْتِكُم .. في ذلّكُم

واليومَ في شِقَاقِكُم .. لَمْ تَخْتَمِر نِسَاؤُكُم .. لَمْ تَسْتَقْم صَلاتُكم

مَا أَكَثَر النِفَاق .. مَا أَكْثر الكَلام

مَا هَذِهِ الشَعَائِر .. مَا هَذِه الِهمَم

القَتلُ والمَجَازِرُ .. بِحِجّةِ القِيَم

فَتُلْكُمُ الفرسَان .. في ذرْوَة العِنَاد

يَبْقَوْنَ في التِحَائِهِم .. أَمْ تُحلق الأَذْقَان

تَشَرّدَ الأَطْفَال .. تَمَزّقَت أَوْصَالهم

وَرَايَة اليَهُود .. مِنْ حَوْلِكُم تَسُود

هَل غَابَت الأسود .. في هَذِهِ الأَزْمَان

كَي تَزْأَر الفِئرَان

بقلم / خالد المغربي نقلاً عن الـ منتدى تجريبي mbc

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير