[سؤال يبحث عن اجابه يا اهل اللغه؟؟]
ـ[ام نسيبه]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 05:10 م]ـ
;)
ان الذين يذهبون الى الادغام يذهبون اليه طلبأ للتخفيف .... وهذا الاصل فيه
لكن ذكر في كتاب ((اللهجات العربيه في القراءات القرانيه))
للدكتور .. عبده الراجحي
عكس ذلك تمام واليكم النص كما ورد في الكتاب
يقول ابن جني: ((طريق الصنعه فيه ان يكون اراد (الا) كقراءه الجماعه الا انه ابدل اللام الاولى ياء لثقل الادغام وانضاف الي ذلك كسر الهمزة وثقل الهمزه ...... الى اخر الكلام .... ويكمل ويقول امثله عليه دينار دنانير قيراط قراريط وديباج دبابيج))
السؤال الذي ابحث عن اجابه له
التناقض في ثقل الادغام وعلته وهي التخفيف .. كيف نوفق بينهم؟؟؟؟
ارجوو الاجابه فانا بحاااجه ماسه اليها ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 07:36 ص]ـ
لا يوجد تناقض
فالإدغام فيه ثقل، ولكنه أخف من غيره، فهي عدة مراتب، فهناك الأثقل والثقيل والأقل ثقلا والخفيف والأخف والأكثر خفة، وهكذا.
فقراءة {وطبع على قلوبهم} بإدغام العين في العين أخف من فتح العين؛ لصعوبة النطق بتوالي عينين.
وهذا لا يمنع من أن يكون الإدغام أثقل من شيء آخر.
وقد يكون المقصود بالإدغام في العبارة السابقة: التشديد (التضعيف).
والله أعلم.
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 07:38 م]ـ
فهمت ما قاله أستاذنا أبو مالك، من أن الخفة والثقل نسبيان
وأن الإدغام قد يكون أخف من تكرير الحرف وذكر مثالا ربما في قراءة أبي عمرو والكسائي - لا أدري - فهما المشهورتان بالإدغام الكبير،
وربما كلمة "تأمنَّا" في سورة يوسف مثال آخر عليه معظم القراء.
وفهمت أيضا كلام ابن جني برغم عدم وضوحه من أن قيراط أصلها قِرَّاط بدليل جمعها على قراريط بردها إلى الأصل
وأن دينار أصلها دِنَّار بدليل جمعها على دنانير
وأظن أنه يقصد بـ"الا" قوله تعالى في سورة التوبة في موضعين "إلا ولا ذمة"، ولكن هل لها قراءة كما وصف "إيلا"، وفي هذه القراءة تتطابق الكلمة بعد الإبدال مع كلمة "الله" في العبرانية، ومنها جبرائيل وميكائيل بمعنى عبد الله وعُبيد الله، ولكن بالتأكيد ليست هي لأنها منونة.
فالمفسرون على عدة أقوال أهمها (لا يرقبون الله)، وشاهده قول أبي بكر عن كلام مسيلمة الكذاب: "لم يخرج من إلِّ"
والثاني بمعنى قرابة، وكذلك جوار أوعهد.