تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يتكرم بشرح البيت]

ـ[أسير همّته]ــــــــ[13 - 10 - 2007, 04:15 م]ـ

لو تكرّم الأفاضل و المشايخ و شرحوا لي الشطر الثاني من هذا البيت:

قال أُحيحة بن الجلاّح:

و ذي ضغن كففت النفس عنه ... و كنت على مساءته أُقيتُ

وجدت كلمة -مساءته بفتح الميم

و جزاكم الله خيرا من قبل و من بعد

ـ[منصور مهران]ــــــــ[13 - 10 - 2007, 04:48 م]ـ

أولا: هذا البيت ضمن أبيات في كتاب الأشباه والنظائر للخالديين 1/ 31وفي حماسة ابن الشجري منسوبة إلى أبي قيس بن رفاعة، وأبو قيس هذا يهودي واسمه: دِثار - كما قاله البكري صاحب سمط اللآلي 56 -

و ورد البيت مفردا منسوبا إلى أحيحة،

و ورد منسوبا إلى الزبير بن عبد المطلب.

ثانيا: معنى (مُقِيت) مُقتدِر، تقول: أقات على الأمر؛ أي: اقتدر عليه وأطاقه.

والرواية برفع (مقيتُ) هي عين الصواب؛ فإن خبر كان ضمير الغائب المفرد وحُذِف. والأصل: وكنته يعني: وكنت ذا ضغن مثله فأنا على مَسَاءَته مقتدر لأصنع فوق ما يصنع ولكني كففت عن مجازاته الإساءة بمثلها تعففا.

والمساءة مصدر ميمي بمعنى: الإساءة.

وبالله التوفيق.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير