تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لطيفة جميلة جدا اعجبتنى]

ـ[أسيرة الليل]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 03:08 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أدخل فى الموضوع مباشرة

هل منكم من فكر فى هذة الاية (ءامنا به وعلية توكلنا)؟؟؟؟؟؟؟

فمنهم من يقول ان اصل الكلام هو (به ءامنا وعليه توكلنا)

اى تقديم حرف الجر قياسا على (عليه توكلنا)؟؟؟

ولكن ملا نعلمة اننا بذلك قد نكون قد دخلنا فى دائرة للكفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

لالالالا الكلام كبير قوى كدة ويحتاج الى تفصيل

اذن هيا بنا الى سورة البقرة

(ءامن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله) نكتفى بهذا

فالمطلوب منا ان نؤمن بالله (ليس بالله وحدة) ولكن بالرسل والملائكة والكتب

انتم معى فى هذا ............ جميل

نصعد ثانية الى نص الاية الاولى ونرى ان حرف الجر (به) جاء بعد الايمان لان الايمان ليس بالله فقط اى تعميم

ولكن حرف الجر (عليه) جاء قبل التوكل لان التوكل لايكون الى على الله وبه تخصيص

واختم (ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى)

ـ[أم رَوح]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 04:35 م]ـ

راااااااااائع جُزيتِ الجنة

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:06 ص]ـ

يقول ابن عاشور

وتقديم معمول {توكلنا} عليه لإفادة الاختصاص، أي توكلنا عليه دون غيره تعريضاً بمخالفة حال المشركين إذ توكلوا على أصنامهم وأشركوها في التوكل مع الله، أو نَسُوا التوكل على الله باشتغال فكرتهم بالتوجه إلى الْاصنام.

وإنما لم يقدم معمول {آمنَّا} عليه فلم يقل: به آمنا لمُجرد الاهتمام إلى الإِخبار عن إيمانهم بالله لوقوعه عقب وصف الآخرين بالكفر في قوله: {فمن يجير الكافرين من عذاب أليم} [الملك: 28] فإن هذا جواب آخر عن تمنّيهم له الهلاك سُلك به طريق التبكيت، أي هو الرحمان يجيرنا من سوء ترومونه لنا لأننا آمنا به ولم نكْفر به كما كفرتم، فلم يكن المقصود في إيراده نفي الإِشراك وإثبات التوحيد، إذ الكلام في الإِهلاك والإنجاء المعبّر عنه ب {رَحِمنَا} [الملك: 28] فجيء بجملة {ءامنا} على أصل مجرد معناها دون قصد الاختصاص، بخلاف قوله: {وعليه توكلنا} لأن التوكل يقتضي منجياً وناصراً، والمشركون متوكلون على أصنامهم وقوتهم وأموالهم، فقيل: نحن لا نتكل على ما أنتم متكلون عليه، بل على الرحمان وحده توكلنا.

ويقول الزمخشري

فإن قلت لم أخر مفعول آمنا وقدم مفعول توكلنا؟ قلت: لوقوع آمنا تعريضاً بالكافرين حين ورد عقيب ذكرهم، كأنه قيل: آمنا ولم نكفر كما كفرتم، ثم قال: وعليه توكلنا خصوصاً لم نتكل على ما أنتم متكلون عليه من رجالكم وأموالكم

أما ما ذكرته (أسيرة الليل) من توجيه مع خطورته فلم أجده فيما عندي من كتب التفسير فليتها ترشدنا إلى مرجع يفيدنا ففي نفس شيء من هذا التوجيه

ملحوظة

يرجى تعديل الجنس من ذكر لأنثى إذا كنت أسيرة الليل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير