تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الحصر من الروايات التي حرمت سياسيا ودينيا (مدن الملح) رواية ذات خمسة مجلدات للكاتب عبد الرحمن منيف رواية (وليمة لأعشاب البحر) للكاتب حيدر حيدر رواية (اولاد حارتنا) للكاتب نجيب محفوظ رواية (الخبز الحافي) للكاتب محمد شكري ورواية (ريح الجنة) للكاتب تركي الحمد ورواية (سقوط الامام) لنوال السعداوي والقائمة تطول جدا اما الكتب المحرمة فمعظم كتب السحر والكتب الدينية الراديكالية والفلسفية والماركسية وكذلك تندرج تحت طائلة التحريم قصائد ودوواين بعض الشعراء ولكننا لم نذكرها كامثلة لأننا لسنا بصدد دراسة ببلوغرافية احصائية لجميع النتاجات والنصوص ولكننا احببنا ان ننوه وننبه الى هذه الظاهرة التي تفشت بشكل (هزلي) في المجتمع العربي خصوصا وربما من حسن حظ الكاتب ان تمنع كتاباته فكل ممنوع مرغوب لأن ثمة رغبة مكبوتة في المجتمع العربي بممارسة نوع من المعارضة للسلطة السياسية والسلطة الدينية بعدم التمسك بتلابيبها فيجد متنفسه الوحيد هو قراءة مالاترضى عنه السلطة السياسية والمؤسسة الدينية ولذلك تجد ان الكتب والروايات الممنوعة هن الاكثر مبيعا وانتشارا وتداولا وذكرا بين الناس فهي بمثابة حلوى يأكلونها بالخفية وثمة رأي شخصي لي ليس كل ممنوع من كتاب ورواية تميز بجودة الطرح ورفعة النص واستخدام الكاتب لأدوات الكتابة فكثيرا ماتعبنا للحصول على كتاب ممنوع او رواية ممنوعة لنستمتع بقرائتهما الا اننا نصدم بركاكة اسلوب وهشاشة مضمون أو فكر مستهلك طبعا البعض وليس الكل لكنني انصح المؤسسة السياسية والدينية بالتحليل وليس التحريم لأن التحليل سوف يضعف مبيعاتها في السوق وربما يمر القاريء عليها مرور الكرام وليس مرور اللئام كما يفعل بالممنوع فضلا عن ان العصر قد تغير واعتقد ان فعل القراءة قد ضعف كما ضعفت الثقافة العربية وان كنتم في ريب مما اطرح فاذهبوا الى الجامعات فستجدون طلبة اليوم لايرتادون المكتبات كطلبة العقود الماضية كل همهم ان يمشوا جنب الحائط ويحصلون على وظيفة وان تصبح لهم زوجات حسناوات فيكفي هذا الخوف المتبادل بين الشعوب العربية والمؤسسات الحاكمة والمشرعة وبالعكس.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير