تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 05:14 ص]ـ

كان بعض الملوك غضب على بعض حاشيته، فأسقط الوزير اسمه من ديوان العطايا، فقال

الملك: أبقه على ما كان عليه، لأن غضبي لا يسقط همتي.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 05:15 ص]ـ

وقيل لبعض الصوفية: لم وصف الله سبحانه بخير الرازقين؟ فقال: لأنه إذا كفر أحد لا

يقطع رزقه.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 05:16 ص]ـ

قال شخص لآخر: جئتك في حويجة، فقال: أقصد بها رجيلاً.

وقال شخص لآخر: جئتك في حاجة صغيرة. فقال: دعها حتى تكبر.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 05:21 ص]ـ

قال يتغزل وكان أحولا

شكرت إلهي إذ بليت بحبها = على نظر أغنى عن النظر الشزر

نظرت إليها والرقيب يخالني = نظرت إليه فاسترحت من العذر

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 02:21 ص]ـ

يقال: إن أشعب مر يوماً فجعل الصبيان يعبثون به، فقال لهم ويلكم سالم بن عبد الله يفرق

تمراً من صدقة عمر، فمر الصبيان يعدون إلى دار سالم بن عبد الله وعدا أشعب معهم

وقال: ما يدريني لعله يكون حقاً.!

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 02:24 ص]ـ

رأت الضبع ظبية على حمار، فقالت: أردفيني على حمارك، فأردفتها، فقالت: ما ارفه

حمارك ثم سارت يسيراً فقال: ما أرفه حمارنا، فقالت الظبية: إنزلي قبل أن تقولي: ما أرفه

حماري، وما رأيت أطمع منك.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 07:00 ص]ـ

ادعى الاشتغال بالقرآن وهو الجاهل به:

عن أبي فزارة الأسدي قال: قلت لسعيد بن هشيم:

لو حفظت عن أبيك عشرةأحاديث سدت الناس، وقيل هذا ابن هشيم فجاءوك فسمعوا منك، قال: شغلني عن ذلكالقرآن، فلما كان يوم آخر قال لي:

جبير كان نبياً أم صديقاً!!؟

قال: قلت: من جبير؟ قال:

قوله عز وجل:

واسأل به جبيراً!!

قال: قلت له: يا غافل، زعمت أن القرآن أشغلك.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 07:04 ص]ـ

يخلط بين الشعر والقرآن الكريم:

وعن أبي عبيدة قال:

كنا نجلس إلى أبي عمرو بن العلاء فنخوض في فنون من العلم ورجل

يجلس إلينا لا يتكلم حتى نقوم، فقلنا: إما أن يكون مجنوناً أو أعلم الناس!!

فقال يونس: أو خائف، سأظهر لكم أمره.

فقال له: كيف علمك بكتاب الله تعالى!؟

قال: عالم به، قال:

ففي أي سورة هذه الآية: (مجزوء البسيط):

الحمد الله لا شريك له = من لم يقلها فنفسه ظلما

فأطرق ساعة ثم قال: في حم الدخان!!!

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 07:16 ص]ـ

من أحق بالكتاب!!؟

قال الحضرمي:

أقمت مرة بقرطبة ولازمتُ سوق كتبها مدّة أترقّب فيه وقوع كتاب كان لي بطلبه اعتناء، إلى أن وقع، وهو بخط فصيح وتفسير مليح. ففرحت به أشد الفرح، وجعلت أزيد في ثمنه فيرجع إليَّ المنادي بالزيادة عليّ، إلى أن بلغ فوق حدّه. فقلت له:

ما هذا؟ أرني من يزيد في هذا الكتاب حتى بلغه إلى ما لا يساوي.

فأراني شخصًا عليه لباس الرئاسة، فدنوت منه وقلت له: أعزّ اللّه سيدنا الفقيه، إن كان لك غرض في هذا الكتاب تركتُه لك، فلقد بلغت به الزيادة بيننا فوق حدّه، فقال لي:

لستُ بفقيه، ولا أدري فيه، ولكني أقمتُ خزانة كتب، واحتفلتُ فيها لأتجمّل بها بين أعيان البلد، وبقي فيها موضع يسع هذا الكتاب. فلما رأيته حسن الخط، جيّد التجليد، استحسنته، ولم أبال بما أزيد فيه، والحمد للّه على ما أنعم به من الرزق فهو كثير. فأحرجني وحملني على أن قلت:

نعم، لا يكون الرزق كثيرًا إلا عند مثلك، وأنا الذي أعلم ما في هذا الكتاب،

وأطلب الانتفاع به، تحول قلّة ما بيدي بيني وبينه!!!

(من كتاب:

"نفح الطيب"؛للمقري التلمسانيّ)

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 07:18 ص]ـ

من ذاقَه لَم يُفْلِح!!

دخل شريك النَّخَعِيّ على الخليفة المهدي يوماً، فقال المهدي له:

لا بد أن تجيبني إلى خصلة من ثلاث خصال. قال: وما هنَّ يا أمير المؤمنين؟ قال: إما أن تلِيَ القضاء، أو تحدّث ولدي وتعلّمهم، أو تأكل عندي أكلة! ففكَّر ساعة ثم قال: الأكلة أخفّها على نفسي. فأجلسه المهدي، وتقدّم إلى الطبّاخ أن يُصلح له ألواناً من المخ المعقود بالسّكّر والعسل وغير ذلك.

فلما فرغ شريك من الأكل، قال الطباخ: واللّه يا أمير المؤمنين، ليس يُفلح الشيخ بعد هذه الأكلة أبداً! وكان أن قَبل شريك بعد ذلك أن يحدّثهم، وأن يعلّم أولادهم، وأن يلي القضاء لهم!!!

(من كتاب:

"وفيات الأعيان"؛لابن خلكان)

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 07:22 ص]ـ

مَنْ لي بَعْدَك يا سيّدي!!؟

جاء أبو العِبَر يعود صديقًا له وهو على فراش الموت، فإذا بامرأته تلطم وتصيح: من لي بعدَك يا سيدي!!؟

وكانت شابة جميلة. فغمزها أبو العبر وأومأ إليها:

أنا لكِ بعده!!

فلما مات الرجل وانقضَتْ عِدَّتُها، تزوّجها أبو العبر، فأقامت عنده حينا ثم حضرتْ أبا العبر الوفاة.

وجاء أصحابه يعودونه، فإذا بالمرأة تصيح:

من لي بعدَك يا سيدي!!؟

ففتح أبو العبر عينيه، وقال:

لا يغمزها إلا مَنْ تكون أُمُّه زانية!!!

(من كتاب:

"جمع الجواهر في المُلَح والنوادر"؛ للحُصريّ القيروانيّ)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير