تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[17 Jan 2009, 12:39 ص]ـ

رحمه الله وغفر له، وأعظم أجر محبيه فيه، والحمد لله على قضائه وقدره.

ـ[نورة]ــــــــ[17 Jan 2009, 03:51 ص]ـ

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته, وأعظم أجر محبيه فيه.

ـ[مجاهدالشهري]ــــــــ[17 Jan 2009, 07:43 ص]ـ

غفر الله له ورحمه وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله ونور قبره بصالح الأعمال وتجاوز عن سيئاته

إنا لله وإنا إليه راجعون

ـ[محمد كالو]ــــــــ[17 Jan 2009, 09:18 ص]ـ

إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء بأجل مسمى

رحمه الله و غفر له، و جعل القرآن له شفيعاً، ورزق والديه وأهله الصبر والسلوان

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[17 Jan 2009, 09:53 ص]ـ

رحمه الله وغفر له.

ـ[يزيد العمار]ــــــــ[17 Jan 2009, 12:12 م]ـ

رحمه الله وأسكنه الجنة

ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[17 Jan 2009, 12:41 م]ـ

رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته واحسن عزاءك فيه فكم من صديق فقده اشد على النفس من فقد القريب القريب، خاتمة حسنة ان شاء الله وذكر حسن وكم يتمنى المسلم ان يذكر بعد موته بمثل هذا

والذكر للانسان عمر ثاني

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[17 Jan 2009, 12:53 م]ـ

رحمه الله أسكنه الفردوس الأعلى .. آمين.

ـ[إيمان]ــــــــ[17 Jan 2009, 05:23 م]ـ

أسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان

ـ[أبو عبدالرحمن الزهراني]ــــــــ[17 Jan 2009, 09:44 م]ـ

إني لأرجو الله العلي القدير أن يتغمّد أخانا العزيز / إبراهيم ـ بواسع الرحمة وأن يسكنه أعالي الجنان، ولقد صاحبت إبراهيم رحمه الله وعرفت عنه الكثير من الفضائل من خلال تدريسه معي في ثانوية الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة المندق -بالباحة-، وزارني في منزلي، وزرته كذلك في المدينة وأكرمني أيما إكرام فرحمه الله ..

أتانا الخبر يوم الأربعاء ويعلم الله شدة حزننا لفراقه، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، فالحمد لله على كل حال ..

وقد حاولنا أن نجد رحلة يوم الأربعاء أو الخميس للمدينة المنورة لنصلي على قبره ونعزي أهله فلم نستطع.

فله منا ومن محبّيه وطلابه بمحافظة المندق خالص الدعوات لله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجمعنا به في جنته.

(إنا لله وإنا إليه راجعون)

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[20 Jan 2009, 09:06 م]ـ

إيهِ محمود!

نكأت الجرح وغوّرته ..

...

ويطول حزني على إبراهيم ..

فآتي للعزاء متأخرا ..

بعدكم إبراهيمُ قلبي أسيفُ = ولِنفسي على الفراق وَجيفُ

مُذْ أتاني ناعي الحبيبِ احتوتني = في أساها هواجسٌ وطيوفُ

كنتَ يا إبراهيم شهما أَبِيَّا = وكذا اليومَ أنت عالٍ منيفُ

سِرتَ فينا بهمَّة وسموٍّ = ولِمعنى النقاء أنت العريفُ

مَبْسَمٌ صادقٌ وقلبٌ صدوقٌ = منطقٌ راسخٌ وطبعٌ أَلُوفُ

بحياءٍ قد سُدت فينا وحلمٍ= زانك العقل والصفاءُ الشفيفُ

فعليك الإله صلى دواما = ما استقامت لدى الكلام الحروفُ

...

سبحان الله العظيم!

ما أقرب الدنيا من الآخرة!

بينما يسير المرء سادرا في غمرة الحياة وأشغالها إذ بيد المنون تتخطف من حوله قريبا أو حبيبا ..

فيصبح أثرا بعد عين ..

...

هأنت إبراهيم تودعنا بعدما ودَّعَنا عبد الرحمن (1) ..

وهاهي القافلة تسير وكل يوم ينزل منها راكب ..

ينزل وقد ترك ذكرياته محفورة في شغاف القلوب ...

...

لا أزلت أذكر ذلك اليوم الذي دخلتُ فيه قاعة الكلِّية، أتأمل الوجوه، وأتفرس فيها أصحابها ..

شدني ذلك الشاب النحيل، مشيته .. جلسته .. حسن سمته ووقاره.

جلس وأخذ يمسك المصحف ينتظر دخول الدكتور ..

لم يخض مع الخائضين، ولم يستثره كلام المجاورين له في المقعد.

منذ تلك اللحظة أحببت هذا الشاب، ورغبت بصحبته ..

...

كان إبراهيم حيِيَّاً قليل الكلام، ذا صمت ووقار غير متكلفين، مع بسمة عذبة دائمة على محياه.

كان حَسَن المَعشر، دمث الأخلاق، حلو الحديث، يسلبك بمنطقه ويأخذك معه إذا تكلم.

...

لم أرَه إلا عامرا وقته بعلم نافع أو عمل صالح.

كم دخلت عليه وهو في مصلى الكليَّة مصليا أو ذاكرا أو مراجعا للقرآن.

وكم كان محبا للقرآن، مفنيا وقته في قراءته وتدبره وضبط علومه

فكثيرا ما كنت أجده منفردا في أحد الزوايا يراجع الشاطبية والدرة، أو يجمع بالقراءات، أو يطلب من أحد الشباب أن يستمع له للمراجعة.

...

كنت أغبطه على ما حباه الله به من صلاح وتقى –ولا أزكي على الله أحدا-.

فمع شدة تخفيه وقلة مبالاته بالناس كان الجميع يعرفون أنه من أهل السرائر الحسنة مع الله تعالى، والقلوب تشتم رائحة العمل الصالح ولو كان صاحبها من أكثر الناس تخفيا.

ظهر أثر من آثار هذا الصلاح حينما ذهبنا في تشييع جنازة والده –رحمه الله- فكان مضرب مثل في الصبر والاحتساب.

...

كان من أهل المدينة المنورة العاشقين لها، حمامة من حمامات الحرم النبوي.

لقيته آخر مرة قبل أشهر في حصوة المسجد النبوي، بعد أن تفرقنا بعد التخرج، فلكم كانت سعادتي بلقياه، ولكم كان منتشيا وهو يخبرني بقرب تعيينه في المدينة المنورة بعد أن عُيّن في (بدر) ..

ولم يكن يعلم أن الموت سيعجل الموعد ويحمله إلى البقيع ..

مرافقا من كان يحبهم ويرجو أن يحشر معهم؛ صحابة رسول الله الكرام وخيار الأمة على مر السنين.

...

رحمك الله أخي الحبيب إبراهيم فإننا على فراقك لمحزونون ..

ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ..

أسبغ الله عليك شآبيب الرحمة والغفران ..

وجمعنا بك في عليين مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ..

وحسن أولئك رفيقا.

____

(1) هو الأخ العزيز عبد الرحمن بن مدني سومر، وقد وافته المنية في حادث سير مشابه بعد طول عِشرة .. رحمه الله وغفر له.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير