[أريج من عبق المسجد الحرام]
ـ[أبو المهند]ــــــــ[29 Mar 2009, 03:13 ص]ـ
ضع كل أنواع السعادات في كفة
وضع السعادة بمجاورة المسجد الحرام في كفة ماذا نجد؟
الجواب: نجد رجحان كفة السعادة بالجوار الشريف للكعبة المطهرة التي تحكي عبق الإسلام ونقاء التوحيد، وانهزام الوثنية والصنمية من الأحجار وفي البشرية.
الحقيقة أنني تمتعت بجولة في الأسبوع المنصرم في المسجد الحرام فشاهدت ما أثلج، ورأيت ما تكتحل به العيون، وتشنف الآذان:
من:
1ـ مس الحجر الأسود ومسحه بعطر العود الذي فاح شذاه وعم الأرجاء، وذلك أثناء السكتة اللطيفة التي تسبق إقام الصلوات.
2ـ قبل الظهر تجولت في الحرم فوجدت ما سمعت عنه من مشايخى ولم أره من الدراسة حول أعمدة الأزهر.
إذ وجدت الطلاب يجلسون حلقا حول الشارح، الطالب يقرأ والشيخ يشرح فمن درس تفسير للقرآن إلى درس في الحديث النبوي الشريف إلى آخر في السيرة إلى رابع في النحو إلى خامس في الفرائض إلى إلى ..... كنت بحق في سعادة غامرة، إنها رياض الجنة.
وبعد المغرب في صحن الكعبة تكون الدروس الشرعية.
أمر ينشرح له الصدر ويسعد من أجله البال.
ولم أكتشف ذلك إلا مؤخرا وبعد فوات الأوان.
لكن هل هذه الدروس نظامية تعطى لطلابها شهادات؟ الله أعلم.
ــ كما استرعى اهتمامي هذا الخير الوفير في المسجد خاصة يومي الاثنين والخميس
حيث يفيض الفضل ويكثر التمر ويتنافس المتنافسون في الوصول إلى الثواب وخاصة إفطار الصائم ..... الله الله ... أمة عجيبة، عجيبة في تفننها كيف يصل الكل إلى الثواب
فمن صانع شاي إلى من يهدي تمراً إلى من يوزع ماء إلى من يسكب للناس قهوة إلى موزع أكياس لستر الأحذية، إلى موزع سبح تساعد الطائف على ضبط العدد.
ـ الحق أقول هنيئا لمن تفضل عليهم ربنا فجاورا الكعبة وعاشوا أنوار الحرم الحسية فضلا عن أنواره المعنوية.
فاللهم يا واصل المنقطعين صلنا بحرمك وطاعتك أبدا ما أبقيتنا آمين
وعندى سؤال لمن لديه جواب: لماذا يقوم المنادي: " الصلاة على الأموات والطفل فيفرد الطفل عن الأموات؟
ولماذا يفرد المرأة أيضا أليست من الأموات؟
بمعنى: لماذا لا يقول الصلاة على الأموات يرحمكم الله بصفة عامة بالرغم من وجود الرجل والمرآة والطفل الكل في آن واحد؟
ومن باب الطرفة: سمع واحد من العوام المنادي في الحرم يقول عقب صلاة الظهر:" الصلاة على الأموات ... " ثم سمعها عقب العصر ثم سمعها عقب المغرب فقال: أما آن دفن هؤلاء الأموات لقد سمعته ينادي عليهم للمرة الثالثة؟
والله الموفق
ـ[شاكر]ــــــــ[29 Mar 2009, 04:23 ص]ـ
[ size=4][color=#0000FF]
الحقيقة أنني تمتعت بجولة في الأسبوع المنصرم في المسجد الحرام
والحقيقة الثانية أننا افتقدناك أستاذنا الفاضل
ويعلم الله تبارك وتعالى أني دخلت الملتقى والنية معقودة على وضع مشاركة بعنوان " نفتقد أستاذنا الدكتور خضر" وها أنت كفيتني كتابة الموضوع.:)
أسأل الله عز وجل أن يحفظك في حللك وترحالك.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[29 Mar 2009, 01:57 م]ـ
والحقيقة الثانية أننا افتقدناك أستاذنا الفاضل
ويعلم الله تبارك وتعالى أني دخلت الملتقى والنية معقودة على وضع مشاركة بعنوان " نفتقد أستاذنا الدكتور خضر" وها أنت كفيتني كتابة الموضوع.:)
أسأل الله عز وجل أن يحفظك في حللك وترحالك.
جبر الله قلبك، وسدد قولك، وتقبل عملك، وجعل لك الحظ الأوفر من اسمك، كم نفتقد هذه اللمسة الاجتماعية المرهفة التى تنم عن فكر إسلامي إنساني عال تدربنا عليه من خلال الجماعات والجمع، ولنا أن نضيق الملتقيات الإيمانية النافعة كملتقانا العامر بالصالحين أمثالكم يا أستاذ شكر ـ نحسبك كذلك ـ وفقك الله وشكر لك ونور بصيرتك.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[31 Mar 2009, 05:34 م]ـ
[ QUOTE= د. خضر;75727]
لماذا لا يقول المنادي: الصلاة على الأموات يرحمكم الله بصفة عامة بالرغم من وجود الرجل والمرأة والطفل الكل في آن واحد؟
قلت: بعد نقاش وبحث تبين لي الجواب على هذا السؤال وأضعه بين يدي القاريء الكريم أملا في النفع.
إفراد الطفل لخصّه بالدعاء الوارد في حقه كذا المرأة.
ومن الدعاء للطفل:
تُثْنِي عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَتُصَلِّي عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ تَقُولُ: اللَّهُمَّ إنَّهُ عَبْدُك وَابْنُ عَبْدِك وَابْنُ أَمَتِك أَنْتَ خَلَقْته وَرَزَقْته وَأَنْتَ أَمَتَّهُ وَأَنْتَ تُحْيِيه اللَّهُمَّ فَاجْعَلْهُ لِوَالِدَيْهِ سَلَفًا وَذُخْرًا وَفَرَطًا وَأَجْرًا وَثَقِّلْ بِهِ مَوَازِينَهُمْ وَأَعْظِمْ بِهِ أُجُورَهُمْ وَلَا تَحْرِمْنَا وَإِيَّاهُمْ أَجْرَهُ وَلَا تَفْتِنَّا وَإِيَّاهُمْ بَعْدَهُ اللَّهُمَّ أَلْحِقْهُ بِصَالِحِ سَلَفِ الْمُؤْمِنِينَ فِي كَفَالَةِ إبْرَاهِيمَ وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ وَعَافِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ تَقُولُ ذَلِكَ فِي كُلِّ تَكْبِيرَةٍ وَتَقُولُ بَعْدَ الرَّابِعَةِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَسْلَافِنَا وَأَفْرَاطِنَا وَلِمَنْ سَبَقَنَا بِالْإِيمَانِ اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْته مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ تَوَفَّيْته مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَاغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ ثُمَّ تُسَلِّمُ
هَذَا الدُّعَاءُ بَعْضَهُ مَرْوِيٌّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَعْضَهُ عَنْ بَعْضِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، وَإِنْ كَانَ يَكْفِي مُطْلَقُ دُعَاءٍ، بَلْ لَوْ قَالَ: اللَّهُمَّ اُعْفُ عَنْهُ كَفَى وَإِنْ صَغِيرًا.
ويتبع بإذن الله
¥