[الله مولانا ولا مولى لهم .. قصيدة]
ـ[فضل السلام]ــــــــ[03 Feb 2009, 01:25 ص]ـ
بسم الله ....
هذه أبيات من نظمي أنا العبد لله فضل السلام (د. فواز الجود)
اللهُ مولانا ولا مولى لهم
(نظم الأبيات: الدكتور فواز الجود 25 محرم 1430 بالنصر المبارك لأهلنا في غزة)
1 - الله مولانا ولا مولى لهم
يا خيلَ ربّي اركبي اشتدّ الألمْ
2 - الأمرُ حُمَّ فلا سبيلَ لما اشتَهَوْا
قد نكّسُوا الأعلامَ واجتَرّوا النّدم ْ
3 - الغادرونَ منَ اليهودِ وحزبٍهم ْ
رأسُ الفسادِ ولا عهودَ ولا ذمَم ْ
4 - قتلُوا الشّيوخَ مع الرّضيعِ بأمّه
والأمَّ من غيرِ الرّضيعِ وما انفطَم ْ
5 - ظنّوا على التحريق ِيُحسمُ أمرُنا
فرمَوْا علينا السّيلَ من كتلِ الحُمَمْ
6 - الله للنّمرودِ أبطلَ كيدَهُ
وحبا الخليلَ سلامَ بردٍ في الضَّرَمْ
7 - فتباركَ الجبّارُ تبّرَ كِبْرَهم
صاروا كبيتِ العنكبوتِ إذا انهدمْ
8 - ضُربَتْ عليهم ذلّةٌ ومهانةٌ
في كلِّ حينٍ والعمى ثمّ الصّممْ
9 - هبَّ الرجالُ وأوقدوا ساحَ الوغى
منْ كلِّ حرٍّ ما توانى أو وجَم ْ
10 - رُؤيَ الحبيبُ المصطفى في نجدةٍ
لديارِغزة مُغضباً ولقد حزم ْ
11 - ولسيفهِ إشراقةٌ لمَعَتْ بها
بشرى لنصرٍ في دياجير الظّلَم ْ
12 - هذا صلاحُ الدّين ِتصهلُ خيلُهُ
والفاتحونَ اليومَ في أرض ِ الشّمَم ْ
13 - في دارِ جدِّ المصطفى في غزّةٍ
رفعوا الّلواءَ بحقّهِ أعلى القمم ْ
14 - الصّابرونَ الذاكرونَ بساحِها
ثبَتَ الفؤادُ فليسَ تختلُّ القدمْْ
15 - حضرَ المظفّرُ والرّشيدُ وفاتحٌ
وأكادُ أقسمُ في مقالي بالقسم ْ
16 - حشدوا إليهم كلّ عُدّةِ خذْلِهم
وتكالَبَتْ في حربِهِم ْ كُلُّ الأممْ
17 - نادُوا الجهادَ فإنّنا من أمّةٍ
عزّتْ بظلِّ السّيفِ داوى مَنْ ظلَم ْ
18 - الدّيكُ ظلّ صياحُهُ لم ينقطعْ
يُنبيكَ بالخبرِ اليقينِ وقد جَزَم ْ
19 - أنّ السماءَ تفَتّحَتْ وجنودُها
حَشْدُ الملائكِ بالقتالِ قد التحم ْ
20 - وسهامَها كفُّ التّضرعِ قد رَمَتْ
بالسّاجدينَ وبالمنابرِ والقلم ْ
21 - فليَهْنِكمْ يا أهلَ غزّةَ أنّكم
أعلام ُ حقٍّ لم تزلَّ ولم تُضَم ْ
22 - كنتمْ لأمّتنا مفاتحَ عزّها
فينا جمعتُم ما تفرّقَ وانصَرَم ْ
23 - أجريتُم ُ أملاً سرى بعروقِنا
من بعدِ أنْ كدنا نكون معَ الرِّمَم ْ
24 - يا منبتَ الشّهداءِ عذراً إنّنا
قد أشغَلَتْنا عنكُم ُ دنيا النَّهَمْ
25 - في غزّةَ الجنّاتُ هبَّ نسيمُها
فاشتاقَ طالبُها وأسرعَ واقتَحَمْ
26 - رُفِعَ الأذانُ على نزيفِ منارةٍ
فارتجَّ بالتكبيرِ شامٌ والحرم ْ
27 - يا أمتي أعلنْتُ مني توبة ً
فذنوبُنا أعتى عدوٍّ قدْ قصم ْ
28 - بالعلمِ والإحسانِ هذا دربُنا
نحوَ المعالي عندَ أربابِ الهِممْ
29 - وعتادُنا نشْئٌ قويٌّ صالحٌ
سمْحُ الخصالِ بحبلِ مولاهُ اعتصمْ
30 - وعليهِ صبْرٌ فيهِ حُسْنُ توكّلٍ
فالعبدُ سدّدَ والمُهيْمنُ قد حَكَمْ
31 - ثمّ الصلاةُ على النّبيِّ وآلهِ
ما فاحَ مِسْكٌ من شهيدٍ وابتَسَمْ