يا .... يا .... يا أيها المعلم عذراً
ـ[ضياء الرحمن بن صغير أحمد]ــــــــ[07 Apr 2009, 11:34 م]ـ
الحمد لله رب العالمين؛ الرحمن الرحيم ‘مالك يوم الدين
من أين أبدأ والمحامد كلها. . . لك يا مهيمن يا مصور يا صمد
احترت في أبهى المعاني أن تفي .... بجلال قدرك فاعتذرت ولم أزد
اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى اله وصحبه الكرام
وسلم تسليما
عذرا يا معلمي
شمسٌ تشرق .... قمرٌ يضيء .... سماء نقية
هكذا علمتني أيها المعلم.
أن اكون واضحاً في حياتي سريرتي كعلانيتي؛
علمتني منذ صغري أن أترفع عن الدنايا أن أصون قلبي من الذنوب أن أكون أمينا أن أتحل هم ديني وأن أذب عنه وأرد كيد الكائدين .... علمتني الشجاعة ولا أخشى إلا الله وحده
ربيتني على الفضائل وأحسن الأخلاق ....
بينت لي من عدوي من صديقي
حذرتني من عدوي الأكبر الذي أخرج أبواي من الجنة وأعلن عدائه لهما ولذريتهما وتحدى رب العالمين
وجحد واستكبر وقا (فبعزتك لأغوينهم أجمعين) و ....
وتلوت علينا كتاب ربنا وكنت لنا ناصحا أمينا بل خير الناصحين
رسمت لي طريق الخير وطرق الشر وأمرتني أن لا أحيد عن طريقك حتى لا يأسرني أعدائي
وعلمتني ........ وربيتني, .... وقلت لي تمسكوا حتى تلاقوني على الحوض وتركت لي وصيتك وأمرتني بالتزامها وأن أعض عليها بالنواجذ (كتاب الله وسنتك) ولا ألتفت إلى الوراء
آه .. ثم آه أيها المعلم .......
ثم ذهبت إلى ربك فهنيئا لك.
ونشهد أنك قد بلغت ما أمرك الله به
شمس تغرب ..... ليل مظلم ...... سماء تمطر غضبا
وفجأة قد عادت النيا إلى حقيقتها وحشيتها و ....
وقفت وحدي في وسط الطريق! أنادي
أيها المعلم يا معلمي يا حبيبي ...
عزيت نفسي قائلا:إن كان المعلم قد مات فلابد أن ألقى أحدا من أحفاده تلامذته و أحبابه أجد عندهم السلوى ليسكن إليهم الفؤاد لنتذكر وصية الحبيب و نسير على دربه نجمع أثاره وهديه وقلت إن تلاميذ المعلم لهم سمت كسمته هدي كهديه أخلاق زرعها فيهم لن يقلعوعها لن يسيطر عليهم الشيطان لن يتمكن منهم الطغيان إنهم شباب الإسلام
حماة الدين سأقابل الرجال حقا أحفاد الصديق والفاروق
فخرجت لأفعل وسرت في أول الطريق فكأن السماء قد أظلمت في منتصف النهار فلا أرى شيئا مختلفا كلهم يشبه الأخر النساء كالرجال الأبيض كالأسود كل شيئ مباح.
ورأيت كأن الشيطان يمسك بيده راية سوداء وينادي يا أيها الناس هلموا إلينا كل شيئ عندنا مباح حتى الطغيان.
فقلت لنفسي أضغاث أوهام فشمرت ساعدي وقلت أعلنها صراحة أنا عدو الشيطان سأتحدى وأناضل من أجل أمة الإسلام ولن أستسلم للهوى وللشيطان
سأدافع عن ديني وإن زللت مرة سأعود إلى وصية حبيبي
الأن سأقولها صراحة لن أعود إلى العصيان لن يركع قلبي
إلا للرحمن
لكن أين شباب الإسلام أونتركهم أسرى للشيطان؟
أيها الشباب المسلم فلنتعاهد أن نخدم دين الرحمن أن لا يرى معلمنا منا الخذلان أن لا نركع إلا للرحمن.
(أرجو المعذرة ممن يقرأ هذا الكلام إن مل من سؤ التعبير
لأنني لا أحسن أعبر فقط أردت أن أقول لمعلمي)
عذرا أيها المعلم
ـ[ضياء الرحمن بن صغير أحمد]ــــــــ[20 Apr 2009, 12:20 م]ـ
المقال منقول من أحد المواقع العلمية.