[تلخيص الباب الرابع من كتاب فرق معاصرة المجلد 1 للعواجي]
ـ[الدر المصون]ــــــــ[30 Mar 2009, 03:24 ص]ـ
[تلخيص الباب الرابع من كتاب فرق معاصرة المجلد 1 للعواجي]
سوف نتحدث في هذا الباب بإذن الله عن الشيعة والشيعة لغة: الأتباع والأنصار.
وفي الإصطلاح: اسم لكل من فضل عليا على الخلفاء الراشدين قبله رضي الله عنهم ورأى أهل البيت أحق بالخلافة وأن خلافة غيرهم باطلة وهو الراجح.
ولقد ظهرت حين أنشقت الخوارج وتحربوا في النهروان ثم ظهر في مقابلتهم أتباع وأنصار علي فبدأت فكرت التشيع شيئا فشيئا.
وللشيعة عدة أسماء وأشهرها:
1) الشيعة ,2) الرافظة ,3) الزيدية
وأنقسمت فرق الشيعة إلى فرق عديدة قاربت 70 فرقة منها:
1) السبئية 2) الكيسانية 3) الزيدية 4) الرافظة.
أما أسباب تفرق الشيعة:
_أختلافهم في نظرتهم إلى التشيع.
_أختلافهم في تعيين أئمتهم من ذرية علي.
_كون التشيع مدخلا لكل طامع في مأرب.
فرق الروافض:
1_ الشيعة الأثنا عشرية 2_ المحمدية.
وهناك إيضاحات لبعض آراء الأعتقادية للرافظة نذكر منها:
1_ قصر استحقاق الخلافة في آل البيت.
2_ دعواهم عصمة الإئمة والأوصياء.
3_ تدينهم بالتقية.
4_ دعواهم المهدية.
معنى التقية لغة: الحذر.
وفي الإصطلاح: أن يظهر الشخص خلاف مايبطن.
بيان منزلة التقية عند الشيعة نورد الأمثلةالتالية:
1) التقية اساس الدين.
2) أعتقدوا أن التقية عز الدين ونشره ذل له.
3) حرفوا معاني الآيات إلى مايوافق هواهم.
موقف الشيعة من القرآن الكريم:
لقد أعلنوا غلاة الشيعة أن في القرآن تحريفا ونقصا كثيرا ولم يكن هؤلاء من عامة الشيعة بل هم من علمائهم الكبار. ولقد أدعوا أن سورة من القرآن تسمى (سورة الولاية) قد أسقطت من المصحف العثماني.
موقفهم من الصحابة:
لقد هلكوا فيهم وكفروهم وحكموا بردة أخيارهم بل لعنوهم صباحا ومساءا بل جعلوه قربة لله وبلغ حقدهم أن كرهوا لفظة العشرة التي تذكرهم بالعشرين المبشرين بالجنة.
أما الشيعة في العصر الحاضر فلم يتغير موقفهم قيد أنملة ولا يختلفون عن شيعة المس في المراوغة والكيد وفي الأستهتار بدماء المسلمين وأعراضهم.
الحكم على الشيعة:
1) أن الشيعة ليسوا جميعا على مبدأ واحد في غير دعوى التشيع.
2) أن التثبت في تكفير المعين أمر لابد منه.
3) أتضح أن الشيعة عندهم مبادئ ثابته في كتبهم المعتمدة.
تلخيص:
أخوكم محمد الظفيري
كلية الشريعة