تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نص خطاب الشخصيات الإسلامية إلى باراك أوباما]

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[21 Jan 2009, 08:16 م]ـ

الرجاء تثبيت الموضوع.

===

[نص خطاب الشخصيات الإسلامية إلى باراك أوباما]

المصدر: الجزيرة نت ( http://www.aljazeera.net/NR/exeres/36424639-788A-4A92-ACF2-B25EA03E199D.htm)

• نؤكد لفخامتكم أن التعاون لتحقيق كل ما فيه مصلحة للإنسان من صميم ديننا، قال تعالى في القرآن الكريم (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)

• يا صاحب الفخامة لا تنتظروا من العرب والمسلمين وكل من يناصر الحق والعدل من شعوب العالم علاقات طبيعية ما لم يرفع الظلم الذي تتحمل أميركا وزره بالدرجة الأولى، عن الشعب الفلسطيني

• يا فخامة الرئيس، إذا لم تستطيعوا في أميركا أن تكونوا مع الحق والعدل فلن يقبل منكم أقل من الحياد

• مع أن أميركا من أكثر دول العالم مناداة بالحرية واحترام حقوق الإنسان ورفع شعاراتها إلا أننا نعتقد أن حكومات أميركا هي أكثر حكومات العالم من الناحية العملية انتهاكاً لحقوق الإنسان

• إذا أزعجتكم المقاومة ورغبتم في أن يعم السلام فأزيلوا الاحتلال وأعيدوا للشعوب حقوقها وسيادتها

• إننا نؤمن أن عدل الله سبحانه وتعالى لا يسمح أن يفلت المجرم بجرائمه فهل ننتظر من أميركا محاكمة المجرمين لينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم

نص الخطاب:

فخامة الرئيس الأميركي باراك حسين أوباما:

إننا نحن الموقعين على هذا الخطاب من علماء ومفكرين ومثقفين وناشطين سياسيين وحقوقيين وأكاديميين من أبناء الأمة الإسلامية ننتهز فرصة انتخابكم رئيساً للولايات المتحدة الأميركية لنخاطبك بصفتك الإنسانية، ونخاطب الشعب الأميركي من خلالكم باعتباركم رئيساً له وأهلا لثقته، مؤملين أن يجد خطابنا هذا من فخامتكم أذناً صاغية، ووقفة عادلة منصفة لمصلحة البشرية كلها في ظننا.

يا فخامة الرئيس دعنا نبسط بين يديك وجهة نظرنا في العديد من القضايا التي هي محل اهتمام مشترك وذات تأثير واسع في العالم كله، وقبل أن نتحدث عن هذه القضايا فإننا نهنئ الشعب الأميركي بهذا الإنجاز التاريخي الذي حققه بانتخابكم رئيساً له مع أن الكثير من القوى العنصرية بذلت كل ما تستطيع للحيلولة دون انتخاب رجل من أصول أفريقية مسلمة.

ومع أن هذا إنجاز بلا شك يدرك حقيقته كل مطلع على تاريخ أميركا وما مرت به من تطورات وتحولات، لكنه في الوقت نفسه يحملكم مسؤوليات جسيمة استثنائية أمام من وضعوا أملهم في وصولك للبيت الأبيض من الأميركيين، وأمام العالم الذي أصبحت أميركا الفاعل الأبرز في شؤونه ثم أمام التاريخ الذي يمكن أن تسجل في سفره الواسع صفحات ناصعة، ويمكن كذلك أن تسجل فيه صفحات قاتمة موحشة كما فعل الرئيس بوش قبلكم.

يا فخامة الرئيس دعنا نشير إلى العديد من القضايا باختصار وإيجاز في النقاط الآتية:

1 - إننا ندعوك وندعو الشعب الأميركي من ورائك ونطالبكم بضرورة التعاون مع جميع أمم العالم في تحقيق المصالح المشتركة، ودفع المخاطر المشتركة مثل قضايا البيئة والسلام وحفظ القيم والأخلاق وحقوق الإنسان والطاقة والتنمية، ومواجهة الأوبئة والكوارث من غير تمييز ولا فرض رؤية أو أيديولوجية أو مصلحة شعب على الشعوب الأخرى.

وإننا نؤكد لفخامتكم أن التعاون لتحقيق كل ما فيه مصلحة للإنسان من صميم ديننا، قال تعالى في القرآن الكريم (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).

وإننا نؤكد لكم أن الأمة الإسلامية تمتلك من الإمكانات المعنوية والمادية وعناصر القوة الظاهرة والخفية ما يؤهلها لتكون شريكاً أساسياً في صنع مستقبل العالم، وإننا نؤكد لكم أن تجاهل أمتنا أو محاولة النيابة عنها في تقرير مصيرها ومستقبلها أو التآمر للاعتداء على مصالحها واحتلال أوطانها وسلب حريتها لا يمكن أن يتحقق، وأن أمتنا وإن كانت تدعو من وحي دينها وقيمها للتعاون المتكافئ القائم على قدم المساواة بين جميع الأطراف فإنها في الوقت نفسه ستقاوم بكل الوسائل الممكنة المشروعة أي محاولة لشطب وجودها أو مسخ شخصيتها وهويتها أو الاستيلاء على مقدراتها أو سلب حقوقها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير