تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

خبر هامٌّ وتعليق

ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[22 Jan 2009, 05:14 م]ـ

خبر هامٌّ وتعليق:

نص رسالة الدكتور نزار ريان إلى الشيخ الذي أفتى بعدم مشروعية الجهاد الفلسطيني

الفتاوى يوم الجهاد .. الدماء

النص الحرفي لرسالة الدكتور نزار ريان القيادي في حركة حماس إلى شيخ عربي مسلم يفند فيها بالرأي السديد حول مشروعية الجهاد في فلسطين والعمليات الاستشهادية ....

بينما كانت كئوس الشمبانيا تدار في باحة المسجد الأقصى المبارك في عقد قران المغتصب اليهودي "نطعيه تسفي فرومان" على عشيقته "تحية بشورون" كانت بعض الفضائيات العربية تقدم برنامجًا في الإفتاء يتحدث المفتي فيه عن الجهاد عند بعض الحركات الإسلامية ثم تطرق- طال عمره- إلى الجهاد في فلسطين فشتم آباءنا واتهمهم بأنهم باعوا أرضنا لليهود هدانا الله وغفر لنا وأشار إلى أن الجهاد في فلسطين اليوم يؤدي إلى سفك دمنا بينما لا يؤثر في اليهود شيئًا وأنه لو أنصف أهل فلسطين لسكتوا عن محاربة اليهود لأن اليهود منذ سبع وستين لم يحركوا ساكنًا تجاه الفلسطينيين ولم يؤذوهم إي والله إلا عندما قامت الانتفاضة الأولى هدانا الله ولو لم ننتفض ما كانت قومة إسرائيل على الشعب الفلسطيني.

هكذا وبلا مقدمات تكال لنا الشتائم والتهم ولو أننا أنصفنا ما قمنا بهذه الانتفاضات إي والله سيدي الشيخ يحسن بنا أن نتوب من الانتفاضة توبة نصوحًا نتوب فيها عن كل أشكال المقاومة ونحرم على أنفسنا كل ألوان الجهاد نعم سيدي الشيخ قد نفهم موقفكم الكريم من المنتحرين الذين نسميهم زورًا الاستشهاديين قد نفهم موقفكم ذلك لكن كيف سولت لك نفسك أن تتهمنا بأننا أسأنا الأدب مع يهود في الانتفاضة الأولى ثم زدنا قلة أدب فقمنا بانتفاضتنا الثانية.

هذا هو الإفتاء وهذا هو الدين الذين يراد للناس أن يعتنقوه دين لا يحرك ساكنًا تجاه الأمة وقضاياها الحية، تجاه فلسطين التي تغتصب براءتها وعفتها ويدنس مسجدها الأقصى، والحقيقة أننا نستحق ذلك فلو لم نقم نحن بانتفاضة الأقصى لما شربت الشمبانيا في ساحاته الطاهرة سيدي الشيخ.

هنيئًا لإسرائيل بهؤلاء العلماء هنيئًا لأمريكا فقد صدق حدس سيد قطب رحمه الله حين كتب في الخمسينيات مقالاً سماه" إسلام أمريكاني" بل يمكن أن نقول اليوم" إسلام إسرائيلي" يقدم الأعذار والأعذار لدولة يهود ويلوم أهل فلسطين ويقرعهم لأنهم يجاهدون اليهود ويقاتلونهم فيتسببون بقتل أنفسهم هداهم الله.

سيدي الشيخ أو: الحاخام ما رأيك لوتأسيت بالساكتين فلقد تعلمنا أن نوم الظالمين عبادة وسكوت التافهين عبادة هي الأخرى.

تعال سيدي الشيخ أحدثك عن إسرائيل قبل الانتفاضة الأولى:

سيدي الشيخ لقد كانوا يريدون تهويدنا ونشر الخمر والخنا بيننا وتحويل المساجد إلى مراقص ومنتديات ومنع المصاحف وتحريفها واللعب على حرائرنا في غرف نومنا وترقيصنا في الساحات والميادين وتقبيل دبر الحمار في الشارع العام وخلع ثياب العفة عن بناتنا فضلاً عن اغتصاب أرضنا ومائنا وسمائنا وبحرنا وكنا هدانا الله نحسب أنكم ستقومون بالإفتاء للأمراء والرؤساء والملوك بوجوب الجهاد فسكتنا سنة وسنة وعشرًا وعشرًا ثم انتفضنا هدانا الله سيدي الشيخ فهل كنا مخطئين؟ نستغفر الله على كل حال ونعوذ بالله منكم.

سيدي الشيخ لو أنك أنصفتنا قليلاً لعلمت أنك بالعبادة تلعب وبالإفتاء تعلب وبدين الله تعالى تلعب وتلهث لدنيا غيرك ومصلحته ونظامه وعولمته.

تعال سيدي الشيخ أحدثك عن جباليا ومعسكرها وبيت لاهيا في الوقت الذي كنت رضي الله عنك تجلس على التلفاز حينها بالضبط كانت دبابات اليهود التي تزيد على المائة تحيط بالمنطقة وتطوقها، وفي أزقة المعسكر وطرقات البلد يجلس شباب صغار من أبناء الثانوية العامة يردونهم عنا، صدقني سيدي الشيخ وعنك أيضًا حينها كان الصغار هؤلاء هداهم الله يتلفعون لئلا يعلم الشيخ وأمثاله من أمتنا بأسمائهم فيضعونها على كل المعابر ويجلسون على عبوات صنعوها من الملح المطحون بكوع اليد وبتارات زعموا أنهم سموها على اسم سيف النبي صلى الله عليه وسلم في أزقة بسيطة لكنهم كانوا سيدي الشيخ أكبر في عيون اليهود من ترسانة الأنظمة العربية، التي تفتي حضرتكم لهم بأننا هدنا الله لو سكتنا لسكتت إسرائيل عنا قد كنا سيدي الشيخ رعبًا يلهب ظهر شارون، ففر بدباباته من

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير