[دعواتكم لأختنا (عبير) تم تسليمها أمس إلى النصارى الأقباط لتقى مصير سابقتها وفاء]
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[01 Mar 2009, 01:35 م]ـ
محمود سلطان (المصريون): بتاريخ 28 - 2 - 2009
قالت المصري اليوم، أمس 28 فبراير 2009، أن فتاة "ملوي" التي رغبت في إشهار إسلامها، والزواج من مسلم، قد سلمها "الأمن" إلى أسرتها.
وقبلها بيوم .. مساء يوم 27 فبراير، قالت مواقع أقباط المهجر، إن الفتاة سلمتها الأجهزة الأمنية إلى "الكنيسة"!
وصباح أمس نشر، إعلان المتحدث الرسمي باسم مطرانية ملوي القمص "بولا أنور"، والذي فجر المفاجأة، حين أعلن أن الفتاة لم تُسلم لأسرتها وإنما استلمتها الراهبة "هدى حشمت"، تمهيدا لإيداعها أحد الأديرة بالقاهرة!
يعني .. مأساة إنسانية جديدة .. ففي حين لم يُكشف بعد عن مصير زوجة أحد القساوسة ـ السيدة وفاء قسطنطين ـ والتي قيل إنها قُتلت داخل أحد الأديرة، تحت التعذيب والإيذاء البدني والنفسي، بسبب تحولها عن المسيحية، فإن ضحية جديدة تضاف إلى سجل الضحايا الذين غُيبوا داخل أسوار الكنائس القلاعية، فيما لا يجرؤ أحد على أن يسأل عن مصيرهم بما فيهم سلطات التحقيق الرسمية!
وفاء قسطنطين كانت سيدة راشدة عاقلة، ولم تكن قاصرا، كما يدعي غلاة الأقباط، في كل حادث مشابه، تخلت عنها الدولة المسئولة عنها، وسلمتها إلى رجال دين متطرفين ليفعلوا بها الأفاعيل، ثم تختفي هنااااك داخل فيافي وصحاري مصر الموحشة! ولم يتبق منها إلا الإسم وذكرى مؤلمة وجراح والتشهير بعرض زوجها المسكين .. رجل دين أرثوذكسي مريض وقعيد، من قبل زملائه من الكهنة والقساوسة، وعلى الهواء مباشرة في الفضائيات العربية.
ابنة ملوي "عبير" الصبية التي لم تتجاوز الـ 17 ربيعا، سُلمت يوم أمس لتلقى ذات مصير وفاء قسطنطين، فيما توارى الجميع، بما فيهم "رسل الليبرالية" و"حرية الرأي والاعتقاد" والعلمانيون الذين فلقوا أدمغتنا بـ"الدولة المدنية" المهددة من القوى الدينية الظلامية .. ولاذت بالصمت، منظمات حقوق إنسان لم تترك مناسبة إلا وشرشحت للظلاميين الإسلاميين "أعداء الحرية"!
اليوم .. ربما تكون "عبير" قد نقلتها سيارة التراحيل التابعة للكنيسة، إلى ذات الدير الذي خُضبت جدرانه باليدين النازفتين .. للضحية الأبرز وفاء قسطنطين، وتعطرت أجواءه بأنفاسها المعذبة، ولان لها حجر وشجر الأديرة .. اليوم ماذا عساها أن تفعل الصغيرة عبير؟! .. كيف يتحمل قلبها الغض، كل هذه القسوة وهذه الوحشية .. كيف نحميها من اليأس والاستسلام لجلاديها، وهي ترى أجهزة عاتية بالدولة، تتركها "سبية" لمن قرر من قبل إسدال الستار على حياة، من كانت أشد منها قوة، وأعز نفرا؟!
إذا كان المجتمع كله ـ بمؤسساته الرسمية والأهلية والدينية ـ قد تخاذل فيما يتعلق بمحنة وفاء قسطنطين، حتى بات مشاركا بالتواطؤ فيما آل إليه مصيرها، فإن مصير "عبير" سيكون في رقبة الجميع أيضا، بل الأخطر، أنه سيضفي الشرعية على عملية تسليمها للكنيسة، وسيؤصله كـ"إجراء عادي" ومقبول وإنساني وقانوني ودستوري وأخلاقي، مع اللاحقات من القبطيات، اللاتي ربما يعشن ذات المحنة.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[02 Mar 2009, 01:50 ص]ـ
.
ثبتها الله ونصرها ونرجو أن يكون الخبر غير صحيح.
ـ[نوري قرآني]ــــــــ[02 Mar 2009, 02:33 ص]ـ
لا حول ولا قوة الا بالله ..
..
اسال الله ان يحفظها من بين يديها ومن خلفها وعن ايمانها وعن شمائلها ومن فوقها ونعوذ بعظمة الله ان تغتال من تحتها ..
..
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[02 Mar 2009, 05:05 ص]ـ
.
ثبتها الله ونصرها ونرجو أن يكون الخبر غير صحيح.
هذه ظاهرة في مصر للأسف يغفل عنها الكثير ممن هم خارج مصر
النصارى في مصر صاروا سلطة داخل السلطة، وصارت الملايين المملينة من المسلمين أهون على الحكومة من بضع تفلات من النصارى، والكنائس تحوي مخازن للسلاح لحين استخدامه، والنصارى المصريون الآن يرتبطون ارتباطا قويا ومباشرا وشبه معلن بالولايات المتحدة الأمريكية فيتعاملون في مصر كسلطة داخل سلطة.
فعلى الرغم من كفالة القانون المصري لحرية الأديان! إلا أن السياسة الآن هي تسليم من يسلم إلى الكنيسة، وتقوم حكومة النصارى الكنسية بترحيل المتحول للإسلام إلى أحد الأديرة ليعذب عذابا مريرا فيرجع إلى الكفر أو يموت، وقد أكد الدكتور زغلول النجار على قتلهم لأختنا وفاء التي كانت زوجة لقس فأسلمت. والآن أختنا عبير تم ترحيلها إلى ذات الدير لتلقى ذات البرنامج.
فالنصارى المصريون الآن يعيشون حالة انتعاشة وانفراجة في ظل النظام الحالي الذي أتاح لهم حرياتهم إلى حد ما كانوا يحلمون به، وهذا ظهر في انفجارهم فجأة منذ عدة سنوات في احتفالاتهم والتي ظهر فيها التكلف في الظهور وكأنهم فتحوا دولة جدسدة، مما يوشي بوجود أسباب وملابسات وخلفيات ملموسة وليس هو انفراج تدريجي.
ومن يسأل أي من يعيش بمصر يمكنه إخباره بتلك الحقائق