تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كيف تغسل ميتاً (دراسة تطبيقية عملية في أحكام الجنائز)

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[12 Feb 2009, 01:03 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين:

أما بعد:

فهذا عنون كتاب للشيخ أسامة بن غرم بن معيض الغامدي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، والحق أني لم أشرف بالتعرف على الشيخ أسامه رحمه الله ولم أره مطلقاً، لكني أحببت التعريف بكتابه هذا رجاء أن يصله ثوابه وأن يكون من العلم الذي يجري له بعد موته، وهذا من أقل ما نقدم لأهل العلم وطلابه، وأذكر أنه بعد صدور الكتاب اتصلت عليه رحمه الله (لأنه وضع رقم جواله في الكتاب) وتباحثت معه في مسألة فوعد بتعديلها في الطبعة الثانية للكتاب لكن وافه الأجل قبل ذلك، ومن خلال حديثي معه كان رحمه الله في غاية الأدب وحسن الاستماع عليه رحمة الله.

وكتابه هذا نافع مبارك في بابه، ومن الله علينا بقراءته فوجدته كتاباً مؤصلاً مدعماً بالأدلة وفتاوى العلماء، وعرضاً لتجربته في تغسيل الموتى.

ولما فرغت من قراءة الكتاب استحضرت قول القائل:

وقد كانت في حياتك لي عظات

فأنت اليوم أوعظ منك حياً

تعريف بالكتاب:

قدم للكتاب أجلة من أهل العلم يتقدمهم سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين، حفظه الله وشفاه وعافاه بقوله:

فقد قرأت هذه الرسالة والتي صنفها الشيخ الفاضل أسامة فوجدتها رسالة قيمة مفيدة قد استوفى فيها ما يتعلق بالموت من عيادة المريض وكتابة الوصية وأهم ما يتعلق بالوصايا وذكر الاحتضار والتلقين للمحتضر وما بعد الموت من التغسيل والتكفين والصلاة على الميت والحمل والدفن وكل ما يتعلق بذلك من التعزية وزيارة المقابر وما حرم من النياحة ونحوها وقد دعم ذلك بالأدلة الصحيحة وفصل ما يحتاج إلى تفصيل وتوضيح وذكر ما يمكن وجوده وذيل ذلك بإيراد فتاوى لبعض العلماء المتأخرين الذين هم محل ثقة وقبول عند المعاصرين.

ولقد أجاد وأفاد وكفى ووضح لمن يشتغل بهذه الفروض وذلك من تجربة وممارسة لهذا العمل وعن مطالعة ومراجعة لما كتب في هذا الموضوع قديماَ وحديثاً فجزاه الله أحسن الجزاء وضاعف أجره على ما بذله من جهد جهيد ونوصي بقراءة هذه الرسالة ونشرها ليكون المسلمون على بصيرة من دينهم وحتى يتمسكوا بالسنة ويجتبوا البدعة ويسيروا على نهج سلفهم الصالح.

وقدم له فضيلة الشيخ عبدالله السعد، وفضيلة الشيخ ذياب الغامدي.

ويقول هو رحمه الله في مقدمة الكتاب:

فهذه رسالة لخصتها من كتب أهل العلم في أحكام الجنائز بأسلوب سهل ميسر، وحاولت أن أجمع بين الجانب النظري العلمي مع الجانب العملي التطبيقي في التعامل مع الميت من بداية مرض موته، وحتى دفنه وتعزية أهله مدعماً ذلك قدر الإمكان بالأدلة من الكتاب والسنة والآثار عن بعض السلف، والراجح من أقوال أهل العلم، مبتعداً عن اختلافات الفقهاء، إلا اختلافاً له نظر.

ختاماً:

أوصي جميع من يطلع على هذه المقالة ألا ينسى الشيخ أسامة من صالح دعائه فنسأل الله أن يغفر له ويرحمه وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يحسن لنا ولكم الختام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[أريج الأقحوان]ــــــــ[24 Feb 2009, 01:10 ص]ـ

تغمد الله الشيخ أسامة ورحمه, وجعل قبره روضة من رياض الجنة, وأبدله داراً خيراً من داره, وأهلاً خيراًًً من أهله, وزوجاً خيراً من زوجه ...

وأسأل الله أن يرحمنا ويتجاوز عنا ,ويختم بالصالحات أعمالنا, ونعوذ بالله من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ..

جزيت خيراً, يا أخانا الفاضل,

وما بال الإخوة والأخوات فارين من هذا الموضوع؟؟

في الحقيقة ترددت كثيراً, ظناً مني أن الموضوع يحتوي على صور تطبيقية, فأنا لا أقوى على مشاهدة تلك المناظر, وإن كنت مارة بها لا محالة ..

شكرا جزيلاً,,وأسأل الله لك حسن لختام ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير