أرشيف ملتقى أهل التفسير

إنّ إنفاقك أيها المسلم على الجهاد وتجهيزك للمجاهدين وإمدادهم بما يحتاجون ليس أمراً ثانوياً إنّما هو واجب ديني، وهو أيضاً قيام هذه الأمّة وحياتها وبغير ذلك أي بغير إقامة الجهاد بالمال والنفس واللسان ستبقى الأمّة نهباً للكافرين الظالمين وستبقى شريعتها معطلّة ودينها مهان ... ( ........ حذف)

إنّ الإنفاق على الجهاد اليوم أمرٌ مصيري تتوقف عليه حياة الأمّة حياتها حياةً ترضي الله حياة عزٍّ وعلوٍ لكلمة الله وظهور للمؤمنين وذلّ للكافرين والمرتدين وأعداء الدّين وإنّ الناظر اليوم يجد أنّ أكثر أموال المسلمين في أيدي السفهاء والظالمين من الجاثمين على صدور المستضعفين من المؤمنين في بلاد الإسلام، وأموال أهل الدّين والإيمان على قلّتها وخوفٍ من أصحابها أن يسطو عليها الظالمون وينهبوها طاعةً لطواغيت الزمان الديمقراطيين _عليهم لعائن الله_ الذين نهبوا الأرض وأبادوا الشعوب المستضعفة فيها من أجل الذهب ظلماً وعدواناً وعلواً في الأرض بغير الحقّ وإفسادا، هذه الأموال القليلة يبارك الله فيها، وكلما كان الإيمان أرسخ والعبودية لله أتمّ كلما كان ملء أحدٍ ذهباً لا يعدل مدّاً ولا نصيفه، فلا يبخلنّ أحدٌ ولو بالتمرة أو شقّها ولا يقول أنّ مالي قليل؛ فمالٌ قليلٌ على مالٍ قليلٍ من أهل الصدق والإخلاص يباركه الله وينفع به أضعاف أضعاف أموال السفهاء والظالمين.

وإن كانت ساحات المعارك مفتوحةً في بلاد خراسان والعراق والصومال ومغرب الإسلام والشيشان وكشمير وجنوب الفلبين وفلسطين إلا إنّ الإنفاق على المجاهدين الموحّدين أصحاب العقيدة الصحيحة والإتّباع الحقيقي لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم على أرض فلسطين أولى من غيره؛ فعلى أرض فلسطين اليهود مدعومون من كلّ يهود العالم ودول النصارى الفاجرة المجرمة الظالمة، والعلمانيون الفلسطينيون مدعومون من كلّ طواغيت العرب، ومرجئة الأشاعرة وأهل البدع والضلالات مدعومون من إخوانهم في العالم وكذلك من حلفائهم الشيعة الإمامية عليهم لعائن الله كما يلعنون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما. أما المجاهدون الحقيقيون الذين يقاتلون عن الدّين حقّا وصدقا ويكفرون بشرعة طواغيت العصر الديمقراطية وتأليه البشر ليشرعوا شرعا مع الله فيما يسمى نواب المجالس التشريعية الأرباب الجدد الذين ينازعون الله ربوبيته؛ فناصرهم قليل ومددهم منقطع ومتروكون وحدهم في الساحة بلا ظهير ولا نصير من أهل التوحيد الخالص الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فكيف ستقوم لهم قائمة؟!، وكيف سيجاهدون عصابات اليهود والعلمانيين المرتدين بالسّيف ( ... حذف) باللسان؟!، وهؤلاء الآخرون قد بغوا عليهم أكثر من مرّة كما يعلم الجميع. إنّ أرض الإسراء لبّ جهادنا ورمز أمتنا ولا عزّ لأمة الإسلام بغير كسر شوكة يهود ولا عودة للشريعة ولكلمة الله العليا إلا بطرد اليهود من بيت المقدس عندها قامت الخلافة؛ فالأمر جدٌّ وليس بهزل فهاهم كلّ تجّار الأرض وسفلتها يتاجرون بقضية المسلمين في بيت المقدس، ويتسلّقون على جراحات ومعاناة المستضعفين من النساء والولدان من المؤمنين على هذه الأرض، وأهلها عنها غائبون فإلى متى؟!.

آن أوان الشدّ فاشتدّي، والله يعطي المنفقين خلفا، والله لا يضيع أجر من أحسن لله العزّة ولرسوله وللمؤمنين ولكنّ المنافقين لا يعلمون وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

من ساحل غزّة هاشم

?

ـ[عبدالله المحمدي]ــــــــ[16 Jan 2009, 02:33 م]ـ

لك الله ياغزة. . .

لك الله ياغزة. . .

لك الله ياغزة. . .

لك الله ياغزة. . .

لك الله ياغزة. . .

مافي اليد حيلة العين بصيرة واليد قصيرة. . .

لكن لن ننساك من الدعاء

اللهم أنصر المجاهدين في غزة ـــ العراق ـــ الصومال ـــ أقغانستان ـــ الشيشان ـــ كشمير اللهم أنصرهم في كل مكان.