أرشيف ملتقى أهل التفسير

فقد أزعجني جداً سوء الاستدلال بكلام الله تعالى، وليتهم ما ذكروا الآيات التي ذكروها لأن ليس منها آية واحدة تدل على المدلول الي أرادوه:

فمتى كان قوله تعالى: " وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" يدل على التعاون بين الأمم على المصالح المشتركة؟! سيما أنهم فسروا المصالح المشتركة بما ذكروا من حفظ البيئة والقيم والأخلاق ... إلخ.

البر والتقوى لفظان شرعيان لهما مدلولهما المعروف وإخرجاهما عن معناهما إلى هذا المعنى من العبث بكتاب الله تعالى!!.

ومتى كان قوله تعالى:" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ " دالاً على رفض صراع الحضارات؟!.

أتمنى إن كان لأوباما عقل أن يفهم فيه علاقة الآية بصراع الحضارات!.

والأدهى من هذا كله قولهم مؤكدين: " إننا من موقع مسؤوليتنا المستمدة من مبادئنا الإسلامية ونحن كمسلمين لا نرجو إلا الله ولا نخشى أحداً سواه، نعلن لفخامتكم وللشعب الأميركي أننا نؤكد على حق جميع الأديان والثقافات والحضارات والمجتمعات في التنوّع وحرية الاختيار، قال الله تعالى في القرآن الكريم (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) " ا. هـ

ونسأل علمائنا بارك الله فيهم:

- لماذا فرض الله الجهاد وشرع القتال ما دام لكل الحق في اختيار دينه؟!.

مضمون هذا الكلام إلغاء جهاد الطلب ومحوه من دين الله.

- ولماذا قال الله: " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله "؟

- ولماذا قال عليه السلام: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله "؟ " بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده ويكفر بما دونه "؟

ثم إن من أبطل الباطل الاستدلال بقوله تعالى: " لا إكراه في الدين " على ما ذكروه، فالآية مخصوصة في أهل الكتاب إذا أعطوا الجزية، أو هي منسوخة، قولان للمفسرين.

ـ[إبراهيم المصري]ــــــــ[21 Mar 2009, 09:01 ص]ـ

إلى السادة العلماء

السلام عليكم

هل يُقال للمأفون ذكره أعلاه (فخامة)؟؟؟؟!!!!!!!

هل يُطلب منه (العدالة) وقد قتل واغتصب ونهب؟؟؟؟؟!!!!!!!

هل تعلمون ماذا قال ابن المبارك رحمه الله

وهل أفسد الدين إلاّ الملوك ..... وأحبار سوء ورهبانها

أسأل الله أن يمنّ علينا بتقوى