ـ[راوية]ــــــــ[26 Jan 2009, 12:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ثم أن سكوت العلماء ليس منقصة لأن كل له إجتهادة
والصحابة لنا أسوة في ذلك حيث تكلم من تكلم وسكت غيرهم واعتزل من إعتزل
يعني من سكت من العلماء له خلف من الصحابة والتابعين وله إجتهاده
بارك الله في الجميع
ـ[محمد كالو]ــــــــ[26 Jan 2009, 02:53 م]ـ
قال عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه: (إن استطعت فكن عالماً، فإن لم تستطع فكن متعلماً، فإن لم تستطع فأحبهم، فإن لم تستطع فلا تبغضهم).
من صور احترام العلماء ما كان يفعله عبدالله بن عباس رضي الله عنهما مع زيد بن ثابت رضي الله عنه، حيث إن زيداً من أكابر الصحابة وعلمائهم، فكان عبدالله بن عباس يمسك بركاب دابة زيد بن ثابت ويقوده ويضع يده له ليركبه ويقول: هكذا أُمِرنا أن نفعل بعلمائنا.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[26 Jan 2009, 06:22 م]ـ
من صور احترام العلماء كان عبدالله بن عباس يمسك بركاب دابة زيد بن ثابت ويقوده ويضع يده له ليركبه ويقول: هكذا أُمِرنا أن نفعل بعلمائنا.
قلت: بارك الله فيكم وتمام هذا الأثر:" فقال زيد: أرني يدك. فأخرج يده، فقبلها فقال: «هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا صلى الله عليه وسلم»
وأهديك مثالا آخر وقع بين الإمام أحمد والشافعي ـ رضي الله عنهما ـ:
قال يحيى بن معين لأحمد بن حنبل وقد رآه يمشي خلف بغلة الشافعي رضي اللّه تعالى عنه:
يا أبا عبد اللّه تترك حديث سفيان بعلوّ وتمشي خلف بغلة هذا الفتى وتسمع منه؟
فقال أحمد: لو عرفت منه ما أعرف لكنت تمشي من الجانب الآخر فهو أنفع لك.
إن علم سفيان إن فاتني بعلوّ أدركته بنزول وإن عقل هذا الشاب إن فاتني لم أدركه بعلوّ ولا نزول. وفي رواية أخرى: قال أحمد: دع هذا عنك، إن أردت الفقه فالزم ذنب البغلة!
وفي رواية أخرى: لو لزمت البغلة لانتفعت.
إن قوما ينتفع بذنب بغلتهم لحري بنا أن نجلهم ونحترمهم هم ومن على شاكلتهم
لكن ثلة من الأولين وقليل من الآخرين.
..
ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[26 Jan 2009, 10:17 م]ـ
أشكر الأخت صاحبة الموضوع والإخوة الذين علقوا والإخوة الذين مروا
ولي على هذا الموضوع تعليق من نقطتين أولاهما
أنه لا توجد فتوى في الأمور السياسية، وعلى الحكومات أن تكف عن
استغلال الدين لصالح قراراتها فإنّ الله محاسبها ولا بدّ على خداع الناس
باسم الدين في أمور هي محض سياسة.
ولو كانت هناك فتوى في السياسة لصار الدين في سورية سوريا وفي مصر
مصريا وفي كل مكان كما يريد حاكمه وهذا أقلّ ما يقال فيه: إساءة إلى الدين.
وإن من السذاجة أن يستفتي رجل رجلا قاعدا في الخروج للجهاد. أتراه مفتيك
في أمر جبُن هو أن يفعله؟
وخيرٌ لمن ابتلاه الله بمنصب الفتيا أو وضع نفسه موضع من يراه الناس موقّعاً
عن رب العالمين أن يتحلى بالشجاعة وأن يقول للحكام اتقوا الله في قراراتكم و
مواقفكم.
والثانية"
كان ابن مسعود جراباً حُشِي عِلماً وكان في رأس المجاهدين
وفي حروب الردة لم يقعد القراء (العلماء) وينتظروا من الناس أن يجلوهم
بل حموا حوزة الدين حتى أتاهم اليقين, حتى خشي عمر بن الخطاب معاون
أبي بكر ووزيره رضي الله عنهما على كتاب الله تعالى أن يضيع منه شيء،
بموت حفاظه.فلم يزل
بأبي بكر حتى أقنعه بجمع القرآن فاقتنع فكلفا العلامة زيد بن ثابت أبا خارجة
بجمعه فقام بجمعه.
وبالجملة فإنّ العالم الذي قدم استمارة تعيين ليجلس على كرسي يحقق لمن وظفه
غرضاً، بينه وبين نفع الأمة مفاوز تنقطع دونها أعناق المطيّ.
وما أظن وضع من نسميهم اليوم إلا ما عناه الأستاذ العالم الحقيقي علي عزة
بيكوفج بقوله:"إنها انتكاسة إلى مستوى الوعي المسيحي" فالعلماء هم
المجاهدون وحدهم. وغيرهم وعاظ أو موظفو أوقاف.
أرجو ممن كان موظف أوقاف أو عضوا في لجنة فتوى أو يرى نفسه "عالماً"
أن يغفر لي بيان رأيي الذي أدين الله به.
والله وليّ التوفيق
ـ[ابو حنيفة]ــــــــ[26 Jan 2009, 11:31 م]ـ
اشكر الاخوة على ماابدوا من تعليقات:
التعميم في الحكم قاعدة مرفوضة فمن العلماء منهم على الجادة علما وعملا
وأحسب أن الموضوع تكتنفه الحساسية من كل الجوانب لأنه يتعلق ربما بنقد الذوات وهذا قد لايكون مقبولا عند البعض .. فنحن بين طرفي نقيض بين غال في النقد مهون لمكانة العلماء، وبين مسرف في المدح والكمال وهذا لاشك أنه مرفوض فطرة ودينا
أقول إ أهل العلم لهم قيمتهم ولهم اصطفائهم من بين الناس، لكن مالفائدة من هذا العلم ان لم يظهر يوم حاجته؟؟!! ومرت بالامة مصائب جمة ولم يتحرك فيها مثل هؤلاء العلماء بحجة مراعاة المصلحة .... !!
والمشكلة التي لم أفهمها إلا الآن وأجزم أن جلّ الناس ممن يتابعون وممن لهم اتصال باهل العلم هم معي على نفس الخط وهي أن بعض الأحداث يبرز فيها العلماء بشكل منقطع النظير فهم يكادون يجمعون على رأي واحد وبنفس واحد وبهمة واحدة!!
مثال ذلك: حرب افغانستان مع الاتحاد السوفيتي آنذاك .. من يذكر مواقف العلماء والفتاوى النارية ... ومواقف الحكومات البطولية ... كانت تذاكر السفر تعطى مجانا للمجاهدين في بعض البلاد العربية ويمجد العلماء الداعين للجهاد المحرضين عليه
وفي حروبنا الأخيرة انقلبت الدائرة من الكل وعلى رأس الكل فلا مواقف بل وتشتد مراعاة المصالح .. !!!
(اللهم اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان
ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنا انك رؤوف رحيم)