تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

المصدر: http://search.suhuf.net.sa/2002jaz/jun/9/ra1.htm

ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[26 Jan 2009, 08:49 م]ـ

ابتهال ... من آخر شعر كتبه/ أبو تراب الظاهري -رحمه الله- قبل وفاته

هذه القصيدة للعلاَّمة «أبو تراب الظاهري» من بين آخر ما قاله شعراً قبل وفاته رحمه الله ولأنها لم تنشر من قبل، فقد رأت أسرته أن تفرج عنها تعميماً للفائدة وقد خصّت «الجزيرة» بنشرها.

إنْ مَسَّنا الضرُّ أو ضاقَتْ بنا الحيلُ

فلن يخيبَ لنا في ربّنا أَمَلُ

وإن أناختْ بنا البَلْوى فإنَّ لنا

ربّاً يحولها عنّا فتنتقلُ

الله في كلّ خَطْبٍ حَسْبُنا وكفى

إليه نرفع شكوانا ونبتهلُ

مَنْ ذا نلوذُ به في كشف كُربتنا

ومَنْ عليه سوى الرحمن نَتَّكِلُ

وكيف يُرجى سوى الرحمن من أحدٍ

وفي حياض نَداهُ النَّهْل والعَللُ

لا يُرتجى الخير إلاَّ من لديه ولا

لغيره يتوقى الحادث الجللُ

خزائن الله تُغني كلَّ مفتقرٍ

وفي يد الله للسُؤَّال ما سألوا

وسائِل الله ما زالت مسائله

مقبولةً ما لها ردٌّ ولا مَللُ

فافزعْ إلى الله واقرع باب رحمته

فهو الرجاء لمنْ أعيتْ به السُّبُل

وأَحسِن الظنَّ في مولاك وارضَ بما

أولاك ينحلُّ عنك البؤسُ والوجَلُ

وإن أصابك عسر فانتظر فرجاً

فالعسر باليسر مقرون ومتصلُ

وانظر إلى قوله ادعوني أستجب لكمو

فذاك قول صحيح ما له بَدَلُ

كم أنقذ الله مضطراً برحمته

وكم أنال ذوي الآمال ما أملوا

يا مَالِكِ الملك فادفع ما ألمَّ بنا

فما لنا بتولّي دفعه قِبلُ

فأنت أكرم من يُدعى وأرحم من

يرجى وأمرك فيما شئت ممتثلُ

فلا ملاذَ ولا ملجأ سواك ولا

إلا إليك لحي عنك مرتحلُ

يارب عطفا فإن المسلمين معا

مما يقاسون في أكبادهم شُعلُ

وقد شكوا كلَّ ما لاقوه من ضرر

إليك يا مالك الأملاك وابتهلوا

يارب وانصر جنود المسلمين على

أعدائهم وأَعنْهم أينما نزلوا

يارب فارحم مسيئا مذنبا عظمتْ

منه المآثم والعصيان والزللُ

قد أثقل الذنب والأوزار عاتقه

وعن حميد المساعي عاقه الكسلُ

ولا تسوّد له وجهاً إذ أُغْشيت

وجوه أهل المعاصي من لظى ظُلَل

يا خجلتي من عتاب الله يوم غدٍ

إن قال خالفت أمري أيها الرجلُ

يارب فاغفر ذنوبي كلها كَرماً

فإنني اليوم منها خائف وَجِلُ

واغفر لأهل ودادي كلَّ ما اكتسبوا

وحُطَّ عنهم من الآثام ما احتملوا

واعمم بفضلك كلَّ المؤمنين وتُبْ

عليهمو وتقبل كلَّ ما فعلوا

وصلِّ رب على المخُتار من مضر

محمد خير من يحفى وينتعلُ

وآله الغرِّ والأصحاب عن طرف

فإنهم غُررُ الإسلام والحجلُ

المصدر: http://search.suhuf.net.sa/2002jaz/jun/23/ra1.htm

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[26 Jan 2009, 10:26 م]ـ

ابتهال ... من آخر شعر كتبه/ أبو تراب الظاهري -رحمه الله- قبل وفاته

هذه القصيدة للعلاَّمة «أبو تراب الظاهري» من بين آخر ما قاله شعراً قبل وفاته رحمه الله ولأنها لم تنشر من قبل، فقد رأت أسرته أن تفرج عنها تعميماً للفائدة وقد خصّت «الجزيرة» بنشرها.

إنْ مَسَّنا الضرُّ أو ضاقَتْ بنا الحيلُ

فلن يخيبَ لنا في ربّنا أَمَلُ

وإن أناختْ بنا البَلْوى فإنَّ لنا

ربّاً يحولها عنّا فتنتقلُ

الله في كلّ خَطْبٍ حَسْبُنا وكفى

إليه نرفع شكوانا ونبتهلُ

مَنْ ذا نلوذُ به في كشف كُربتنا

ومَنْ عليه سوى الرحمن نَتَّكِلُ

وكيف يُرجى سوى الرحمن من أحدٍ

وفي حياض نَداهُ النَّهْل والعَللُ

لا يُرتجى الخير إلاَّ من لديه ولا

لغيره يتوقى الحادث الجللُ

خزائن الله تُغني كلَّ مفتقرٍ

وفي يد الله للسُؤَّال ما سألوا

وسائِل الله ما زالت مسائله

مقبولةً ما لها ردٌّ ولا مَللُ

فافزعْ إلى الله واقرع باب رحمته

فهو الرجاء لمنْ أعيتْ به السُّبُل

وأَحسِن الظنَّ في مولاك وارضَ بما

أولاك ينحلُّ عنك البؤسُ والوجَلُ

وإن أصابك عسر فانتظر فرجاً

فالعسر باليسر مقرون ومتصلُ

وانظر إلى قوله ادعوني أستجب لكمو

فذاك قول صحيح ما له بَدَلُ

كم أنقذ الله مضطراً برحمته

وكم أنال ذوي الآمال ما أملوا

يا مَالِكِ الملك فادفع ما ألمَّ بنا

فما لنا بتولّي دفعه قِبلُ

فأنت أكرم من يُدعى وأرحم من

يرجى وأمرك فيما شئت ممتثلُ

فلا ملاذَ ولا ملجأ سواك ولا

إلا إليك لحي عنك مرتحلُ

يارب عطفا فإن المسلمين معا

مما يقاسون في أكبادهم شُعلُ

وقد شكوا كلَّ ما لاقوه من ضرر

إليك يا مالك الأملاك وابتهلوا

يارب وانصر جنود المسلمين على

أعدائهم وأَعنْهم أينما نزلوا

يارب فارحم مسيئا مذنبا عظمتْ

منه المآثم والعصيان والزللُ

قد أثقل الذنب والأوزار عاتقه

وعن حميد المساعي عاقه الكسلُ

ولا تسوّد له وجهاً إذ أُغْشيت

وجوه أهل المعاصي من لظى ظُلَل

يا خجلتي من عتاب الله يوم غدٍ

إن قال خالفت أمري أيها الرجلُ

يارب فاغفر ذنوبي كلها كَرماً

فإنني اليوم منها خائف وَجِلُ

واغفر لأهل ودادي كلَّ ما اكتسبوا

وحُطَّ عنهم من الآثام ما احتملوا

واعمم بفضلك كلَّ المؤمنين وتُبْ

عليهمو وتقبل كلَّ ما فعلوا

وصلِّ رب على المخُتار من مضر

محمد خير من يحفى وينتعلُ

وآله الغرِّ والأصحاب عن طرف

فإنهم غُررُ الإسلام والحجلُ

المصدر: http://search.suhuf.net.sa/2002jaz/jun/23/ra1.htm

أظن أن هذه القصيدة لابن عمر الضمدى و التى قد أفرد لها هذا الموضوع:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=4511

فإن كانت عندكم كاملة مشكولة ليتك ترفعها لنا بارك الله فيك ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير