أخرجه مسلم رقم (202) 1/ 191، والنسائي في السنن الكبرى رقم (11269) 6/ 373، وابن حبان رقم (7234 – 7235) 16/ 216 – 217، وأبو نعيم في المسند المستخرج على صحيح مسلم رقم (501) 1/ 275،وأبو عوانة رقم (415) 1/ 137، والطبراني في الأوسط رقم (8894) 8/ 367.
وأعطاه الله المقام المحمود الذي يغبطه عليه الأولون والآخرون، وهو الشفاعة قال الله تعالى: ? وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ? سورة الإسراء آية (79).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: ? عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً ? سئل عنها قال: " هي الشفاعة ". أخرجه أحمد رقم (9733) 2/ 444، والترمذي رقم (3137) 5/ 303 وحسنه، وابن أبي شيبة رقم (31745) 6/ 319، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم (3137) 5/ 303، وفي صحيح الجامع رقم (6721).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ? عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً? قال:"هو المقام الذي أشفع لأمتي فيه ".
أخرجه أحمد رقم (10851) 2/ 528، ورقم (9682) 2/ 441، وابن المبارك في الزهد رقم (1312) ص463، وتمام الرازي في الفوائد رقم (793) 1/ 315، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان رقم (1557) 2/ 238، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 7/ 140، واللالكائي اعتقاد أهل السنة رقم (2096) 6/ 1113، والطحاوي في شرح مشكل الآثار 3/ 51، وذكره العمراني في الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار 3/ 693، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم (2369) 4/ 485.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: " إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا كل أمة تتبع نبيها يقولون يا فلان اشفع يا فلان اشفع حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود ".
أخرجه البخاري رقم (4441) 4/ 1748، والنسائي في السنن الكبرى رقم (11295) 6/ 381.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[10 Mar 2009, 03:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا التذكير في أيام تشع نورا من عبق المصطفي صلى الله عليه وسلم وشذاه
جعل الله أيام المسلمين ربيعا في ربيع في ربيع.
وأكرر تقديري لأبي عبد الله بالتذكير بقدر المصطفي صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت خصوصا وفي كل أيام السنة عموما
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[12 Mar 2009, 07:14 م]ـ
جزالك الله خيرا أخي أبا عبد الله
فالعطر الزكي يفوح بين السطور مما اصطفى الله تبارك وتعالى به
نبيه صلى الله عليه وسلم على خلقه، ويكفيه شرفا عليه الصلاة والسلام
أن قال الله عز وجل فيه: (محمد رسول الله .. ) وقال سبحانه: (وإنك
لعلى خلق عظيم). بارك الله جهودك الطيبة وأكرمنا وإياك والمسلمين
بحسن متابعته والتأسي به عليه وآله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم
ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[14 Mar 2009, 06:56 ص]ـ
جزاك الله خيراً أبا أسامة ونفع بعلمك.