http://cap.ma3ali.name/upload/up_down/7995139039fasl_ghrib_en_diari.jpg
* هديه - صلى الله عليه وسلم - في السفر *
لما كان السفر قطعة من عذاب؛ جعل الله له رخصاً تيسّره وأحكاماً تخصّه؛ تخفيفاً على هذه الأمة، منّة منه ورحمة، وكان هديه - صلوات ربي وسلامه عليه - في السفر أيسر الهدي وأتمه:
* فكان - صلى الله عليه وسلم - يستحب السفر يوم الخميس في أول النهار ..
* ونهى الرجل أن يسافر وحده وأمره بالرفقة فقال: " الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركب " رواه الترمذي.
* وأمرهم أن يتخذوا أميراً في سفرهم ينظم لهم أمرهم فقال: " إذا كنتم ثلاثة في سفر فلتؤمروا أحدكم " رواه أبو داوود.
* ونهى المرأة أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم لها.
* ورُخص للمسافر المسح على الخفين ثلاثة أيام بلياليهن.
* وكان من هديه - صلى الله عليه وسلم - أن يقتصر في سفره على صلاة الفريضة ولم يُحفظ عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه صلى سنة راتبة قبلها ولا بعدها في سفر، إلا ما كان من الوتر وسنّة الفجر، فإنه لم يكن ليدعها حضرا ولا سفرا وكان يقول: " إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيماً صحيحاً " رواه البخاري.
* وكان يقصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين، ولم يثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه أتمها في سفر قط، إلا اذا كان المسافر مُؤتمّاً فإنه يتم مع الإمام المقيم، فقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن ذلك فقال: تلك سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، رواه مسلم.
* وكان إذا جدّ به السير فارتحل قبل زوال الشمس، أخر الظهر إلى العصر، وإذا ارتحل بعد زوال الشمس قدّم العصر مع الظهر فصلاهما جميعا، وكذلك المغرب والعشاء، وكان إذا نزل منزلاً صلى كل صلاة في وقتها، وتارة يجمع بين الظهرين، وبين العشاءين.
* وكان صلى الله عليه وسلم يصلي النافلة على راحلته وهو مسافر، فيستقبل بها القبلة عند تكبيرة الإحرام، ثم يتوجه بها إلى حيث يشاء، وتارة يصلي بها ابتداءً حيث توجهت به، وكان يومئ برأسه لركوعه وسجوده، وسجوده أخفض من ركوعه.
وأما الفريضة فكان لا يصليها على الراحلة بل ينزل إلى الأرض، ورخص لأهل السفينة أن يصلوا الفريضة عليها، وألحق بعض العلماء الطائرة بها، فجوزوا صلاة الفريضة عليها إذا كان السفر طويلا حتى ولو لم يتمكن المصلي من التوجه إلى القبلة.
* ورخص صلى الله عليه وسلم للمسافر ترك الجمعة فقال: " ليس على مسافر جمعة " رواه الطبراني.
* وكان صلى الله عليه وسلم إذا سافر في رمضان يفطر، وسأله حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه -وكان كثير الصيام-: أأصوم في السفر؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " إن شئت فصم، وإن شئت فافطر " متفق عليه.
http://cap.ma3ali.name/upload/up_down/7995139039fasl_ghrib_en_diari.jpg
* غريب بين حُمِر النّعم *
كنزٌ عظيم .. وجواهر متناثرة يقع عليها المغترب هناك ..
فمن بين ذوي الأديان المخالفة .. إلى من لا يظهر الإسلام سوى في مسمياتهم ..
هنا يأتي دورك أنت .. سفير دينك في تلك الديار ..
* احرص على أن تكون صورة مشرقةً لدينٍ كُرّمت به، اجلب معك ما يعرّف بالإسلام بلغة تلك الديار -مكاتب الجاليات وبعض المكتبات متوفر بها كل ما تحتاجه في هذا الشأن-.
* ابذل جهدك كي لا تخلو حقيبتك / جيوبك من مطوياتٍ معرفة بالاسلام.
* ابدأ بنفسك قبل البدء بغيرك، تخلَّق بمكارم الأخلاق التي أتى بها الإسلام.
* احرص على عكس صورة حسنة لمبادئ الدين، واستشعر أنك هناك مرآة لدينك، يُنظر من خلال تصرفاتك لذاك الدين.
* تذكر دائماً: " لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم " رواه مسلم.
* أظهر عباداتك، ثم بعدها كن كسحابة خير أينما حلت نفعت، ادع إلى الله بأفعالك وأقوالك .. ولك خير من حمر النعم.
* اجعل لك زيارة دورية للمراكز الإسلامية هناك، تعرف فيها على إخوتك، حادثهم، ناصحهم، صحّح أخطاءهم، فلك من أجر ما تعلمهم فيعملونه .. كأجر عملهم ذاك .. ولك خير من حمر النعم.
باختصار أخي المغترب:
كن هناك داعيةً لدينك العظيم ..
وسفيراً له بأقوالك وأفعالك وحركاتك ..
وأبشر بـ خيرٍ من حمر النعم!
http://cap.ma3ali.name/upload/up_down/7995139039fasl_ghrib_en_diari.jpg
ـ[هتاف الضمير]ــــــــ[18 Mar 2009, 12:45 م]ـ
:::
الغربة في عيونهم
:::
http://cap.ma3ali.name/upload/up_down/7995139039fasl_ghrib_en_diari.jpg
width=600 height=600
غريبٌ وهلْ يُجدي الغريبَ أنِينُهُ ....... إذا ثار يوماً في الفؤادِ حنينُهُ؟
أعيشُ لوحدي في ديارٍ بعيدةٍ ....... فمن لغريبِ البُعْدِ فَاضَتْ عيونُهُ؟
ومن لهمومي؟ إن همي مُؤّرِّقٌ ....... ومن لفؤادي حينَ ثارت شجونُهُ؟
كلمات: قنّاص
http://www.buraydahcity.org/naheem/jsor.MP3
لتحميل القصيدة كاملة صوتياً:
غريب وهل يُجدي الغريبَ أنينُهُ؟ ( http://www.buraydahcity.org/naheem/jsor.MP3)
http://cap.ma3ali.name/upload/up_down/7995139039fasl_ghrib_en_diari.jpg
¥