تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[30 Jul 2009, 12:32 ص]ـ

الأخ الفاضل

كلنا آيات من آيات الله تعالى، قال تعالى: (وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) سورة الجاثية (4)

وأما المعنى الخاص كما هو في حق عيسى عليه السلام وأمه فمن أدعاه فهو بحاجة إلى دليل.

وإما إطلاقه على بعض الناس الذين برزوا في جانب من العلوم والصنعات كقولهم: فلان كان آية في كذا وكذا .. فالمراد أنه عجيبة من العجائب.

وإما إطلاق الرافضة على علمائهم آياة الله العظمى ونحو ذلك فهو مما أختص به الرافضة عليهم من الله ما يستحقون، فهم آيات في الكذب لا يسبقهم فيه أحد من العالمين.

ـ[العرابلي]ــــــــ[30 Jul 2009, 11:29 ص]ـ

الأخ الفاضل

كلنا آيات من آيات الله تعالى، قال تعالى: (وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) سورة الجاثية (4)

وأما المعنى الخاص كما هو في حق عيسى عليه السلام وأمه فمن أدعاه فهو بحاجة إلى دليل.

وإما إطلاقه على بعض الناس الذين برزوا في جانب من العلوم والصنعات كقولهم: فلان كان آية في كذا وكذا .. فالمراد أنه عجيبة من العجائب.

وإما إطلاق الرافضة على علمائهم آياة الله العظمى ونحو ذلك فهو مما أختص به الرافضة عليهم من الله ما يستحقون، فهم آيات في الكذب لا يسبقهم فيه أحد من العالمين.

أخي الكريم

ليست المشكلة في آية منفردة دون إضافة

فهذه قد تكون لأمر متعلق بخلق الله تعالى أو فعله أو لغيره

لكن إذا أضفناها إلى الله فهنا يأتي التقول على الله

نحن وكل مخلوق هو من آيات الله لأن النصوص كثيرة عليها

وتسمية بعض الناس بناتهم آية وآيات هو من التبرك بما ورد في القرآن من أسماء

لكن أن نسميها آية الله أو آيات الله فهذا ما لا يجوز فعله لأنه تخصيص ممن ليس بيده التخصيص.

أما تسمية الدارس بعد أخذه نصيب من الدراسة بأنه أية الله هذا جرأة على الله،

والاستهانة في إطلاق الألقاب ونسبتها بجرأة إلى الله

والمراد بهذه التسمية التعمية وعدم المعارضة والنقد، والاتباع المطلق بلا إرادة وبلا حدود.

إذا كانوا هم على هذه الدرجة من الجرأة ..

فهل يجوز لنا أن تبعهم فنصفهم بنفس ما وصفوا به أنفسهم؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[30 Jul 2009, 11:50 ص]ـ

أخي الكريم

ليست المشكلة في آية منفردة دون إضافة

فهذه قد تكون لأمر متعلق بخلق الله تعالى أو فعله أو لغيره

لكن إذا أضفناها إلى الله فهنا يأتي التقول على الله

نحن وكل مخلوق هو من آيات الله لأن النصوص كثيرة عليها

وتسمية بعض الناس بناتهم آية وآيات هو من التبرك بما ورد في القرآن من أسماء

لكن أن نسميها آية الله أو آيات الله فهذا ما لا يجوز فعله لأنه تخصيص ممن ليس بيده التخصيص.

أما تسمية الدارس بعد أخذه نصيب من الدراسة بأنه أية الله هذا جرأة على الله،

والاستهانة في إطلاق الألقاب ونسبتها بجرأة إلى الله

والمراد بهذه التسمية التعمية وعدم المعارضة والنقد، والاتباع المطلق بلا إرادة وبلا حدود.

إذا كانوا هم على هذه الدرجة من الجرأة ..

فهل يجوز لنا أن تبعهم فنصفهم بنفس ما وصفوا به أنفسهم؟

كل ما ذكرته صحيح وأوافقك عليه وفقك الله.

أما الرافضة فعليهم من الله ما يستحقون ولا يصفهم بالألقاب التي أضفوها على أنفسهم إلا الجهال من أمثالهم.

ـ[العرابلي]ــــــــ[30 Jul 2009, 03:58 م]ـ

كل ما ذكرته صحيح وأوافقك عليه وفقك الله.

أما الرافضة فعليهم من الله ما يستحقون ولا يصفهم بالألقاب التي أضفوها على أنفسهم إلا الجهال من أمثالهم.

بارك الله فيمك يا أخي الكريم

وأحسن الله إليكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير