تعالوا نحبَّ بعضنا بعضاً
ـ[خلوصي]ــــــــ[13 Aug 2009, 11:38 ص]ـ
.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يااااا أهل هذا الحي من المسلمين:
إني أحبكم في الله!
فهذه سياحة في معاني الحب في الله و مشاعره الفيّاضة بعد أن اختل ميزانه مع البغض!؟
يقول بديع الزمان سعيد النورسي:
" إن ميزان الحب في الله و البغض في الله قد اختل في التاريخ .......... ضد كفة الحب "!؟!
و قد آثرت وضعه هنا في القسم العلمي
لنتذكر دوما أن العمل لا ينفصل عن العلم ...
و لأن العلم بجداله غير المضبوط قد يهلكنا ... فلا يفيدنا العلم!
و لأن هذا الحب هو أسهل طريقا إلى الجنة من طلب العلم ... !؟ بل هو شرط للدخول!
و لعلكم لاحظتم كيف ربطت المحبة بالسلام إشارة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي يربط فيه بين دخول الجنة (أكبر قضية دينية) و بين السلام الذي يستجلب المحبة؟؟!!
ألم يقل سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا , و لا تؤمنوا حتى تحابوا .... "
وأخرج ابن حبان بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم لعلنا نحبهم؟ قال:
هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب،
وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس،
ثم قرأ:
" ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس، وألوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم؛ انعتهم لنا.
فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال:
هم ناس من أفناء الناس، ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة،
تحابوا في الله وتصافوا،
يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورا، وثيابهم نورا،
يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
رواه أحمد ورجاله ثقات.
فلا تنقلوه من هنا أيها الكرام المشرفون
و لا تحرمونا من زياراتكم الإلكترونية في الله أيها الإخوان و المشايخ الطيبون
خادمكم خلوصي ذو الآثام و الآلام!؟!
ـ[ريان اللويمي]ــــــــ[14 Aug 2009, 01:22 م]ـ
الله يجزاك خير
كلمات تكتب بماء الذهب
ويكفي شرفا أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يو لا ظل إلا ظله جل وعلا
رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وافترقا عليه
ـ[خلوصي]ــــــــ[20 Aug 2009, 05:27 ص]ـ
الله يجزاك خير
كلمات تكتب بماء الذهب
ويكفي شرفا أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يو لا ظل إلا ظله جل وعلا
رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وافترقا عليه
أهلا بالعزيز ...
جعلني الله و إياكم الأولين على منابر النور قبل إخواننا هنا في هذا المنتدى الحبيب .. : D
ـ[خلوصي]ــــــــ[20 Dec 2009, 09:04 ص]ـ
.
فلا تنقلوه من هنا أيها الكرام المشرفون
و لا تحرمونا من زياراتكم الإلكترونية في الله أيها الإخوان و المشايخ الطيبون
خادمكم خلوصي ذو الآثام و الآلام!؟!
نقلتموه ..
و لم تزورونا ..
خذلتمونا مرتين .. !؟! " بسمات حزينة "
ـ[خلوصي]ــــــــ[15 May 2010, 06:19 ص]ـ
كنت مررت قريباً بمواقف حوارية في منتدى آخر تجاوز فيها بعض الإخوة آداب الحوار لمجرد تطرق الحوار لمسائل هي عنده لا رجعة فيها حتى في نظرته لمآخذ الآخرين أو لأنها تمس عنده " الرموز " و لو بالحوار المؤدب الذي لا يجرح الأشخاص إلا بمقدار ما ينتقد الفكرة التي أنشأ أذهان الناس عليها بالصورة التي هو اختارها مهددة بالاهتزاز إن ظهر ما يناقضها .. في آلية تربوية عجيبة!؟!
و في الوقت نفسه كنت مررت بمواقف خلافية مع بعض طلاب رسائل النور!! .. فأصاب القلبَ ما أصابه برغم بعض المراهم http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif !
و كذا حدث لزوجتي مع بعض طالبات الرسائل في موقف جرحت فيه من إحداهن مما هدد حتى التواصل معهن في بيئة رأيت من بركتها في نفسي و أهلي ما رأيت .. !
أيها الإنسان من أي شيء خلقت!؟!
و على غير سابق ميعاد شاهدت فيلما قصيراً عن حياة بديع الزمان .. فكان من كلامه رحمه الله ما أبكاني و أزال سخيمة القلوب ... !
" نحن - فدائيي المحبة - لا مكان للخصومة بيننا!!!
و إن أجدر شيء بالمحبة هو المحبة نفسها .. !
و أجدر شيء بالخصومة هو الخصومة ذاتها .. ! "
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[15 May 2010, 06:45 ص]ـ
أجملت وأحسنت يا أستاذ المحبة فأنت حقيقة أهلاً لهذا اللقب. ولقد أصبت كبد الحقيقة بكلمات رقيقات كنت أبحث عن مثيلاتهن في إصلاح طوشة كبيرة يا ليتك دخلت معي في حلّ أحبالها العالقة. رغم أني كنت طرفاً غير نزيه في بداياتها. ولكن الله سلّم والحمد لله رب العالمين.
¥