تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مصر تشيع مصطفى محمود مقدم برنامج "العلم والإيمان"]

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[31 Oct 2009, 08:38 م]ـ

القاهرة، مصر ( CNN)-- (http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/10/31/mustafa.mahmoud/)

شيع آلاف المصريين الدكتور مصطفى محمود، مقدم برنامج "العلم والإيمان"، إلى مثواه الأخير، بعدما وافته المنية في وقت مبكر من صباح السبت، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، امتد لعدة سنوات.

وعرفت الجماهير المصرية والعربية الفقيد من خلال برنامجه، الذي قدم منه نحو 400 حلقة على التلفزيون المصري، كان يجمع فيه بين الحقائق العلمية والعقائد الإيمانية، كما أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات، من بينها "رأيت الله"، و"حوار مع صديقي الملحد."

ولد مصطفى كمال محمود حسين عام 1921، وكان توأماً لأخ توفي في نفس عام مولده، وتلقى تعليمه في مدينة "طنطا"، كبرى مدن محافظة "الغربية" شمال القاهرة، ثم التحق بكلية الطب في جامعة "فؤاد الأول"، التي أصبحت تُعرف فيما بعد بجامعة القاهرة.

نشأ مصطفى محمود مدللاً، نظراً لأنه كان أصغر إخوته "آخر العنقود"، وبسبب إصابته بضعف عام منذ صغره، حتى أن والدته كانت تمنعه من اللعب مع أقرانه من الأطفال، مما شجعه علي أن يخلق لنفسه عالماً افتراضياً مليئاً بالأحلام والأفكار، كان له أكبر الأثر في مستقبله.

ووفقاً لما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد أنشأ، في مرحلة الطفولة، معملاً صغيراً وبدأ يصنع مبيدات يقتل بها الصراصير، ويقوم بتشريحها، قبل أن يلتحق بكلية الطب، ليعمل طبيباً للأمراض الصدرية بمستشفى "أم المصريين" في القاهرة.

بعد تخرجه عام 1953 اتجه مصطفى محمود إلى الكتابة، وقام بتأليف حوالي 89 كتاباً، منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، وتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.

وقد صدر له من المجموعات القصصية "أكل عيش"، و"عنبر 7"، و"شلة الأنس"، و"رائحة الدم"، و"نقطة الغليان"، و"قصص من رسائل القراء"، و"اعترفوا لي"، و"مشكلة حب"، و"اعترافات عشاق"، ومن الروايات "المستحيل"، و"الأفيون"، و"العنكبوت"، و"الخروج من التابوت"، و"رجل تحت الصفر."

كما قام بتأليف عدد من المسرحيات، منها "الزلزال"، و"الإسكندر الأكبر"، و"الطوفان"، و"الشيطان يسكن بيتنا"، وقد عرف بعض هذه الأعمال طريقه إلي السينما والمسرح، فتم إنتاجها وعرضها علي الجمهور، وفى السبعينيات اتجه إلي تفسير القرآن الكريم.

تزوج الفقيد مرتين، الأولى عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين "أمل" و"أدهم"، ثم تزوج مرة ثانية عام 1983، ولكن هذا الزواج لم يستمر طويلاً، حيث انتهى أيضاً بالطلاق عام 1987.

في عام 1979 أنشأ مسجداً ومركزاً طبياً يحملان اسمه، لعلاج محدودي الدخل، في ميدان يحمل اسمه أيضاً، بمنطقة "المهندسين"، أحد أشهر الأحياء الراقية بمحافظة الجيزة.

ونعى نقيب الصحفيين المصريين، مكرم محمد أحمد، الفقيد بقوله إن "مصر فقدت مثقفاً كبيراً، يمتلك تجربة إيمان عميقة، حرص خلالها على أن يقرن الفقه بالعلم، بالإضافة إلى كونه إماماً مهماً يدعو للإسلام بطريقة علمية."

كما ذكر رئيس "جمعية مصطفى محمود الخيرية"، الدكتور أحمد عادل، أن المواطنين وخاصة من الطبقات الفقيرة حرصوا على المشاركة في الجنازة المهيبة للفقيد، لتقديم الشكر له على ما بذله من مجهود لدعمهم ومساعدتهم مؤكداً أن الجمعية ستواصل تقديم خدماتها للفقراء.

مصطفى محمود ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D9%85%D8%AD%D9%85% D9%88%D8%AF)

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[31 Oct 2009, 09:45 م]ـ

كان رجلاً نادر المثال وبفقده ينهدم ركن من أركان الثقافة

المصرية إبان عصر ازدهارها لأن كل الكبار الموجودين

حاليا هم من إنتاج تلك الحقبة.

كان هذا الرجل يمتلك خصائص العظماء أو الناس الذين

أثبتوا ذواتهم كما عددها إبراهام ماسلو، حين حاول أن

يفهم لماذا كان بعض أساتذته مختلفا تماما عن الشكل

العام لملايين الناس في العالم. وهي على النحو

التالي، وينبغي لكل طالب علم أن يسعى أن يمتلكها لأن

ماسلو قال إني دأبت على تسجيل صفات كل أستاذ ناجح

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير