تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما ظنكم بالأخوات!]

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[07 Sep 2009, 07:27 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

أريد الوقوف على أمر مهم يا أخوة ما ظنكم بأخواتكم المشاركات في المنتديات العلمية!

أو ما ظن الأخوات والإخوان في من تشارك في المنتديات العلمية!

لا أسأل شكا في نفسي أو أخواتي المشاركات حاشا لله.

عن نفسي أتكلم فأقول أذكر أن إحدى العالمات وهي دكتورة في التفسير زارتنا في الكلية، ولما دعينا لمقابلتها لأنا في مستوى علمي عال، قالت لنا:

" لا تجعلن علمكن حبيسا " ونصحتنا بالاشتراك في الإنترنت لنشر العلم.

وربما كانت إحدانا تملك كتابا منشورا في العالم.

وربما قامت بأنشطة على قدر استطاعتها وما تسمح به ظروفها.

فلأسرتها حق ولوطنها حق ولأمتها حق.

يا أخوة الذي يعلم آية يبلغها، فما بالكم بأمثالنا، ونحن الأقدر على مخاطبة المرأة يا أخوة والتعبير عنها وفهمها، والإنسان يعمل ولا يدري أي عمله أفضل، وهذا الإنترنت يطلع عليه الملايين.

والإنسان لا يضمن عمره ولا تصاريف الزمان فلابد أن يغتنم الفرص لخدمة الدين وأهله.

وأذكر أني سمعت مقابلة للشيخ سلمان العودة شجع فيها المرأة على اغتنام ما يتيحه الإنترنت من فرص للاستفادة والسؤال والدعوة لله تعالى.

ولما سافرت لدولة أوروبية، وفتحت النت على الملتقيات العلمية، الله وحده يعلم كم سعدت بوجودها وارتحت للنافذة الطيبة، وقلت في نفسي يا ترى كم يستفيد الإخوة في أنحاء العالم من فرصة اجتماع الطيبين في هذه الملتقيات العلمية، ولا نزكي أحدا على الله تعالى.

والصحابيات رضي الله عنهن كن عالمات ومفتيات وذوات رأي ومشورة ومنهن الشاعرة التي ينتشر شعرها.

والمرأة تدرس في الجامعة والمدرس رجل، وتخرج للسوق وتقضي الحوائج والباعة رجال، والسائق رجل.

والحال في النت أنه لا يرى فيه الشخص الشخص الآخر ولا يعرفه، ولا يعرف بلاده حتى.

ومن أرادت المفاكهة مع الرجال من المتزوجات أو غير المتزوجات لن تأتي للملتقيات العلمية الجادة.

وهناك نقطة وهي أن الملتقيات النسائية لم تصل للمستوى العلمي المطلوب، وأيضا الملتقى النسائي نفسه لا يضمن عدم وجود الرجال متنكرين في اسم سيدة، ولا يستطيع أن يضمن عدم متابعة الرجال.

والله المستعان، والموفق، وعليه التكلان.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Sep 2009, 07:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أريد الوقوف على أمر مهم يا أخوة ما ظنكم بأخواتكم المشاركات في المنتديات العلمية!

أو ما ظن الأخوات والإخوان في من تشارك في المنتديات العلمية!

لا أسأل شكا في نفسي أو أخواتي المشاركات حاشا لله.

بارك الله فيكم يا أم عبدالله ونفع بكم.

أما نحن فلا نظن بكنَّ إلا الخير ولله الحمد، ومنذ بدأنا في هذا الموقع العلمي لم يمر بنا قط أي مشكلة في كتابة الأخوات في هذا الملتقى، ولم نر منهنَّ إلا خيراً ولله الحمد.

فإذا كانت المشاركة تكتب في العلم بعلم وأدب، فلن تجد إلا الفائدة والنفع بإذن الله.

وكثير من المشاركات في الملتقى نفع الله بهنَ أكثر من أمثالي من المشاركين، وهنَّ يبذلن جهوداً موفقة في بذل العلم ونفع الناس.

ومن خلال تجربة رأيتُ الأخوات من الباحثات والمشاركات أنشط منا نحن المشاركين في متابعة الدروس وتفريغها ومراجعتها، وخدمة الأمة في هذا الجانب، وهذا توفيق من الله لكثر من الأخوات، فالحمد لله. وهو باب من أبواب التعلم ونفع الناس دون أن تخرج من بيتها، وإنما من خلال هذه الوسيلة التي يسرها الله لها.

ولو توقف كل منَّا عند السلبيات في مثل هذه الوسائل لأحجم عن أمور كثيرة في حياته، وحرم نفسه وأهله من خير كثير، ولكن الإيجابية دوماً، وتغليب جانب الحسنات، والحذر من مواطن الزلل، والدعاء المستمر بأن يحفظنا الله جميعاً وأخواتنا وبناتنا من مضلات الفتن كفيلٌ بإذن الله بالنجاة والسلامة.

نسأل الله أن يجعل هذه الشبكة عوناً لنا ولأخواتنا وبناتنا على العلم النافع والخير في الدنيا والآخرة، وجنبنا جميعاً ما فيها من الشرور والفتن إنه جواد كريم.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[07 Sep 2009, 10:16 م]ـ

بارك الله فيكم يا أم عبدالله ونفع بكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير