تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال موجه إلى السادة الشناقطة خصوصا وإلى أهل الملتقى عموما]

ـ[أبو المهند]ــــــــ[05 Oct 2009, 09:48 م]ـ

.

كتب الدكتور محمد المجذوب بحثا في مجلة الدارة العدد الأول السنة الخامسة عشرة بعنوان الشيخ محمد مختار الشنقيطي 1337 ـ 1405هـ

بيَّن الكاتب في هذا البحث أن الله تعالى أكرمه بزمالة العلامة " محمد مختار الشنقيطي " قرابة الثمانية عشر من الأعوام في رحاب كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية وعند إنشاء كلية الدعوة وأصول الدين بها لم ينقطع الكاتب عن الشيخ ـ كما يحكي ـ من خلال التواصل في رحاب الجامعة وفي رحاب المسجد النبوي الشريف.

ثم قال الكاتب:" كان تراب مدينة جدة أول ما لامسه من أرض المملكة ثم هاج شوقه للارتحال إلى الحرمين لينهل من معين أساطينهما في البيت الحرام ومسجد إمام الثقلين ـ صلوات الله وسلامه عليه وآله ....

بدأت رحلة الشيخ هذه وهو في التاسعة عشرة من عمره المبارك وينقل ولده من حديثه عن هذه الرحلة قوله:" إنه قطع أكثر من خمسة آلاف كم على قدميه خاضها وحيدا لا أنيس له إلا ما يحمله من كتبه وبعض ضرورياته .... " ثم يقول لما اقترب موعد الحج وهو في المدينة المنورة عاد إلى مكة المكرمة ماشيا كدأبه طوال حياته، ....

ولما استقر في المدينة المنورة وأهل الموسم التالي عاد إلى مكة على قدميه ولكن جسمه الذي نهكه الترحال دونما راحلة سوى قدميه قد صار إلى ما لابد عنه من ردود الفعل، فانتابته الأمراض التي ألزمته الفراش عدة أشهر.

السؤال: ما تعليل السير على الأقدام طوال حياة الشيخ العلامة ـ رحمه الله تعالى ـ مع وجود السيارات؟

أرى وجود حكمة وإن خفيت على مثلي فهل من متلمس لها؟

.

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[06 Oct 2009, 02:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فتحية طيبة لشيخنا الأستاذ الدكتور عبد الفتاح سلمه الله،

وقد قرأت سؤالكم، ولم يتبين لي من هو الشيخ العلامة المذكور في المقال،

ولكن احسب من تاريخ الولادة لهذا العلامة أنه من قدماء الشناقطة الذين قطنوا في بلاد الحرمين ودرسوا بها،

وأما حول سؤال فضيلتكم فقصة السفر بالأقدام من وإلى مكة كانت في السبعينات الهجرية أمرا عاديا واذكر أنني سمعت من أحد ابناء عمنا وهو الشيخ العالم بن عبد العزيز رحمه الله أنه قد حج ماشيا، كما سمعت من الشيخ العلامة محمد الأمين ولد ايدة رحمه الله قصة رحلته في صحراء الجزائر حيث كان يتنقل بينها وبين موريتانيا يقرئ القرآن ويعلمه، وأذكر مرة أنه حكى لي قصة وهي أنه سافر وحده إلى مدينة قريبة في الجزائر، ومعه غنم له يرعاها، وعصا يتوكا عليها، وحل عليه الغروب في الصحراء فيقول وضعت العنزة، وربطت إليها غنمي، وصليت إلى جهة القبلة في ناحية العنزة ثم نمت حتى الفجر ولم استيقظ إلا والرمال تغمرني والعنزة ساقطة متحولة عن مكانها ورحت ابحث عن جهة القبلة وأسأل الله الإعانة حتى جاءني من يساعدني في تلك الصحراء القاحلة ..

كما ذكر لي أحد الإخوة ممن سكن في بلاد موريتانيا أن الشخص العادي في البادية يسير ستين كيلو ويعود على عادته اليومية دون تعب فيقول أخونا وأنا لم استطع ذلك .... والله الموفق.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[06 Oct 2009, 03:15 م]ـ

ولد محمد المختار بن محمد سيد الأمين بن حبيب الله بن مزيد الجكني الشنقيطي في منطقة الشفيق على مقربة من مدينة الرشيد؛ في بلاد شنقيط بموريتانيا عام 1337هـ، ونشأ في بيت علم حيث كان جده عالماً، ووالده شيخاً لقبيلة آل مزيد الجكنية.

بدأ حفظ القرآن وهو صغير على يد والدته حتى وفاتها، ثم على يد والده إلى أن أتمه، ثم شرع في قراءة ودراسة رسم المصحف وضبطه، وما يتعلق بذلك من علوم القرآن وفنونه على عدد من علماء بلده، منهم: الشيخ محمد بن السالم، والشيخ محمد بن محمود الحبيب، ودرس كذلك النحو، والصرف، والفقه وأصوله على يد الشيخ أحمد بن خود.

وفي عام 1356هـ هاجر إلى الحجاز، فنزل أولاً في مكة المكرمة ثم توجه إلى المدينة المنورة، وفيها التحق بحلقات العلم في المسجد النبوي الشريف، وكان من شيوخه:

الشيخ عمر السالك، والشيخ محمد الأمين بن عبدالله الحسن.

ثم رجع إلى مكة المكرمة، وأقام فيها أربع سنوات يطلب العلم بأنواعه على علماء المسجد الحرام، ومن شيوخه:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير