تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الدفاع عن كتاب (السلف والسلفيون رؤية من الداخل) والرد على الشيخ مشهور آل سلمان]

ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[19 Sep 2009, 05:20 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيمالحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أفضل صلاة وأتم تسليم أما بعد

من عجائب الاسلام انه يفرض على أبنائه أداء واجب النصيحة بعضهم لبعض ?بل يجعلها هى الدين نفسه كما قال النبى (الدين النصيحة) وليس فى الدنيا مذهب يجعل التناصح واجبا على أبنائه واجبا على الكبير للصغير وعلى الصغير للكبير وعلى النظير للنظير ? وهو واجب لايسقط الا بالاداء ولايصح فيه الاسقاط ولا الابراء (فالنصيحة من خصائص الأمة الاسلامية وهى صنو الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر

وأنا أقرأ الكتاب العظيم القدر للأستاذ ابراهيم العسعس المسمى بالسلف والسلفيون رؤية من الداخل (ولايشترط أن أتبع الاستاذ فى نسبة 100% من الكتاب!) وجدته أشار فى صفحة رقم 9 من القطع الصغير أن كتابه وُضع فى قائمة كتاب كتب حذر منها العلماء وتكلم عن هذا فاقرؤا ما قال

فبحثت عن كلام الشيخ مشهور ووجدته كلامه جانب وبعد عن الصواب فأحببت التحذير منه معذرة الى الله ونصرة للمنهج السلفى التنويرى الذى لافلاح للأمة الا باحيائه

وهذا رد الشيخ مشهور

0ذهب فيه مؤلفه الى بدعية التسمى بالسلفية! وذكر أن من يتسمون بالسلفيين هذه الأيام انما هم (ناصريون)!! فعقد بابا فى كتابه بعنوان (سلفية أم ناصرية) ثم عمم بعض التصورات التى دونها بعض السلفيين على جميعهم فهاهو يقول تحت عنوان (الترويج للعقيدة الجبرية) الجبرية التى يروج لها السلفيون ... ولاينقل فى كثير من المآخذ التى رأها الا من كتب محمد شقرة فلماذا هذا الهجوم والتعميم!! وذكر فى المقدمة ص1 مانصه. تأتى هذه الدراسة فى وقت الحاجة الى البيان بعد أن أصبحت السلفية وصفا محتكرا فى ايدى مجموعة من الناس يظن الواحد منهم أنه قيم على منهج السلف والا فليخرج من السلفية مذءوما مدحورا) ثم يقع هو نفسه فى هذا الخطأ فاسمع اليه وهو يقول ص11 (لذلك فاننا نريد الخلاص من هذه الازدواجية فنعلن بهذا البيان ان هذا هو منهج السلف نسبة وعقيدة ومنهجا ومن كان على غيره فليس له الانتساب اليه فضلا عن أن يحتكره!! فمالفرق بين قوله هذا الأخير وقول من نص عليهم سابقا (فينادى بأعلى صوته (أنا السلفية)

والخلاصة فى هذا الكتاب تضخيم لبعض الجزيئات وتعميم للأخطاء والهفوات وفيه تصورات شنيعات قامت فى ذهن المؤلف مسبقا حول الدعوة والدعاة

ثم ذكر الشيخ مشهور فى 5 صفحات!! رد الشيخ الالبانى على من لايرى التسمى بالسلفية!!


وهنا الرد
أولا كتاب الاستاذ ابراهيم عدد صفحاته 125 صفحة بالقطع الصغير والشيخ ابراهيم رد عليه (الرد الذى يوجب تصنيف الكتاب فى القائمة السوداء فى نظره!) فى كم سطر يُعدون على أصابع اليد! مع ان هذا الاجمال لاينفع ولايجدى الا اذا كان التحذير من كتاب معروف عند أهل العلم (وفى الغالب عند شباب الصحوة كبعض مقولات الشيخ محمد الغزالى عفا الله عنه) ومُشتهر عندهم تصنيفه فى تلك القائمة كما هو الحال فى أغلب الكتب الموجودة فى كتاب الشيخ سلمان ان لم يكن كلها (وانا لم أقرا كتاب الشيخ سلمان) فوقتئذ الرد الاجمالى يفيد ويجدى باعتبار ماهو معروف مسبقا كما ذكرت لكم. أما كتاب الاستاذ ابراهيم وانا أظن ان الاستاذ ما زال فى الاربعينات من عمره ومعنى هذا أن مقالاته (ان وُجدت) الغير صحيحة لم تُشتهر عند العلماء وعند السباب بتصنيفها فى القائمة السوداء اشتهار مقولات الشيخ محمد الغزالى عفا الله عنه مثلا! فماينفع معه هذا الاجمال اذ كما قال العلماء ان الاجمال (فى موضع يحتاج لتفصيل) لايغنى ولايسمن من جوع ثن ان الشيخ مشهور فصل فى 5 صفحات يُثبت ما ان لو ثبت لايجيز له تصنيف الكتاب بهذا الشكل!!!!
ثم جزيئة ثانية
أننى أربأ بفضيلتكم يا شيخ مشهور أن تكون ممن لايقبلون النقد أو الذين يعتمدون فى ردودهم على سيرتهم الحسنة فى الساحة الدعوية وفقط ولايضعون حسابا لخطاب علمى تفصيلى يخاطب العقل ويقنعه وفى الوقت ذاته الذى تردون فيه على الفرق المبتدعة كالجهمية وغيرهم وبكل تفصيل مع انها مسائل قُتلت بحثا
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير