تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالعزيز اليحيى]ــــــــ[27 Aug 2009, 10:55 م]ـ

جزاك الله خيرا

واصل بارك الله فيك

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[28 Aug 2009, 02:22 ص]ـ

هذا البرنامج سجل كما وصلني عام 1426هـ أي قبل مرض الشيخ نسأل الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية.

ـ[عقيل الشمري]ــــــــ[28 Aug 2009, 05:17 ص]ـ

الدرس السادس 6/ 9/1430هـ

1ـ المنهج الإسلامي في نظرته لنشأة الحضارة: يقوم على ما يلي:

أ ـ أن الله امتن سبحانه بخلق آدم.

ب ـ وامتن أنه هيأ الأرض بجميع ما فيها من النعم وجعلها صالحة لآدم وذريته.

ج ـ سخر الله لآدم وذريته كل المخلوقات من الليل والنهار والنجوم والبحار والأشجار، فمن خلال الليل صار يعرف السنين والحساب، ويعرف الأوقات والمواسم، ويستفيد من الأنهار والأشجار والزراعة وغيرها.

د ـ امتن الله على آدم أنه خلقه بيده، والله خالق كل شيء لكنه خص آدم بأن خلقه بيده.

هـ ـ امتن الله على آدم أنه نفخ فيه من روحه، والروح كلها لله لكن الإضافة هنا إضافة تشريف لخاصيتها وتميزها.

و ـ ومن أعظم منن الله على آدم أن أمر الملائكة بالسجود لآدم،وهذا يدل على فضله

ز ـ ومن أجل منة الله على آدم أن علمه الأسماء كلها، فأعطاه لغة التخاطب ومعرفة المسميات، ولو لم يحدث ذلك لم يختلف آدم عن الحيوانات أبدا، ولم يتعلم، لأن اللغة لها خاصية عجيبة جدا في الارتقاء والتطور وإمكانية العيش، وهذا فارق بعيد له.

ويدل لذلك حديث (مر على أولئك النفر من الملائكة فسلم عليهم فإنها تحيتك وتحية ابنائك من بعدك، فسلم عليهم فردوا عليه وزادوا ورحمة الله).

وهذه الزيادة من الملائكة إقرار منهم بتكريم الله لآدم ولهذا زادوا الرحمة له.

ح ـ وكان آدم نبيا مكلما كما جاء عند ابن حبان، أي كلمه الله ويتكلم.

ط ـ لا نعلم هل يعلم آدم الكتابة لكن بالتأكيد أن الله علم بالقلم وأن ذرية آدم من بعده عرفت الكتابة بتعليم الله لها.

ي ـ من أعظم المنن أن الله قال (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر) وهذه تمثل نقلة قوية جدا في الحضارة أن يركب البحر ويسير في البر ويذلل الله له الوسائل.

ك ـ ومن المنن أن الله رزقه من الطيبات وأباح له أكلها والتلذذ بها.

ل ـ ومن أعظم منة الله على آدم أن علمه كلمات يقولهن فتاب الله عليه وقبل توبته.

2ـ الخطيئة التي فعلها آدم:

النسبة للمناهج الثلاثة:

- المنهج اللاديني: لا يؤمن بها.

- المنهج المحرف (أهل الكتاب): بعدما حرف بولس دين النصرانية جعلوا آدم حينما ارتكب الخطيئة استحق العقوبة الدائمة من النكد ولعن الخطيئة، حتى رأى الله أن يخلص البشرية بأن يفديهم بابنه الوحيد وهو المسيح تعالى الله عما يقولون.

- المنهج المعصوم: أن الشيطان زين لآدم الوقوع في المعصية فلما وقع فيها آدم وعرف أنه عصى ربه، تاب وندم، فعلمه الله كلمات يقولهن فتاب الله عليه، فأنزله الله إلى الأرض ابتلاء واختبارا له ولذريته، وليس لأنه لم يتب عليه، بل قد قبل الله توبته.

3ـ من أين أخذ بولس هذه العقيدة؟ في قتل المسيح تكفيرا عن الخطيئة.

هناك عقيدة وثنية قديمة جدا وهي التقرب إلى الله بقتل الابن، حتى أصبحت مذمة على بني إسرائيل وأكثر من نبي عاتب بني إسرائيل على هذه العادة المقيتة.

4ـ قصة هاروت وماروت

جوهر القضية:

أن الملائكة لما رأت خطايا بني آدم استغربت وتعجبت كيف يعصى الله؟ كيف يقدر البشر على معصية الله؟

وفعلا هذا أمر عجيب أن الإنسان ينعم الله عليه ومع ذلك يعصي ربه.

فقال الله للملائكة: اختاروا ملَكين وركب فيهم الشهوات التي ركبت في بني آدم،من حب الدنيا وحب الشهوات، وامتحنهم بثلاثة أمور (الزنا – القتل – الخمر) فاختاروا الخمر على ظن أنه أخفها ضررا وهذا من خصائص بني آدم وهو الجهل، فعندما شربوا الخمر قتلوا وزنوا.

فثبت للملائكة فعلا أنه لا لوم على بني آدم في الوقوع في المعاصي ابتداء وإنما اللوم على بني آدم إذا أصروا على المعصية.

5ـ نقارن بين آيتين:

قول الملائكة (ويستغفرون للذين آمنوا) وقولهم في الآية الأخرى (ويستغفرون لمن في الأرض)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير