تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الرابط ( http://www.liveislam.net/archive.php?sid=&tid=4)

ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[01 Sep 2009, 08:27 ص]ـ

جزاك الله خيراً ياأخي على هذه الفوائد التي تنتخبها من درر علم الشيخ.

وليت القائمين على القناة أختاروا القناة العامة , فالفائدة لا شك ستكون لعامة الأمة ,

وهذا من البر للشيخ (الذي حُرِمنا من علمه) أسأل الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل , وأن يمد في عمره على طاعته , ويبارك في علمه , وأسأله تعالى أن يهدي الجميع لما فيه نفع وصلاح

للمسلمين.

ـ[عقيل الشمري]ــــــــ[02 Sep 2009, 03:31 ص]ـ

الدرس الحادي عشر 11/ 9/1430هـ

حلقة اليوم عن الإنسان القديم الضخم العملاق

1ـ سبب إيراد هذا الموضوع لأمرين:

- الأمر الأول: لأن هذا الموضوع من مواضيع التاريخ.

- الأمر الثاني: لأن هذا الأمر سيغير نظرتنا للتاريخ، فإذا نظرنا:

من خلال نظرتي (التطور بقسميها العضوي والفكري) فنجد أن الإنسان ما هو إلا مرحلة من مراحل التطور من القرد إلى بداية التحول إلى الإنسان وهكذا.

وإذا ثبت أنه أطول وأعظم وأشد قوة وأجساما فإن هذا ينقض نظريتي التطور.

2ـ أقدم المصادر التي ذكرت العمالقة هي التوراة وشروحها، وقد ذكروا العمالقة:

- صوروهم على هيئة كبيرة، ثم أضافوا لها خرافات وأساطير، وحصروهم في (عمليق بن ... ).

وفي الحقيقة أن القوم الجبارين الذين رفض اليهود دخول بيت المقدس هم الذين حُصر فيهم مفهوم العماليق عند اليهود، ثم أخذت الخرافة مداها.

وقد جعل اليهود (جاليوت) وهو جالوت من العماليق ليعظموا قتل داود له لأنه قتله، ففي بعض الأفلام يصورون جالوت على أنه رجل ضخم جدا، وداود على هيئة رجل صغير يضربه بالمقلاع فيصيبه الحجر فيموت، وهذا كله من خرافاتهم وتصوراتهم الذهنية.

3ـ لما نقدت التوراة في القرن السادس عشر والسابع عشر نفوا ذلك، ووافق ذلك نظريتي التطور فكان من السهل الإيمان بهذه النظريتين، وغضوا الطرف عن الدلائل التي تؤكد ضخم الإنسان القديم كما سيأتي بيانه.

4ـ من الحقائق التي عند الأمم وجميع الشعوب:

أن أباءنا كانوا ضخام الأجسام، وهناك دلائل وعلامات تؤكد ذلك منها:

أ ـ وجود مقابر ضخمة تدل على ضخامة من بداخلها.

ب ـ وجود آثار كبيرة جدا لا يمكن بناءها إلا عن طريق أناس عمالقة.

ج ـ وجود هياكل بشرية ضخمة.

د ـ بعدما هدأت المعركة حول تطور الإنسان وبداية خلقته اكتشف الغرب جثث تصل إلى 100 قدم (33م)، وقبور تصل إلى 50م.

5ـ القرآن يؤكد أن الذين قبلنا أكثر قوة وأشد وأقوى، ابتداء من آدم عليه السلام فقد كان طوله 60ذراعا ثم قوم نوح، ثم عاد الذي زادهم الله بسطة في الجسم (وزادكم في الخلق بسطة) وقال الله عنهم (التي لم يخلق مثلها في البلاد) وشبه هلاكهم فقال (كأنهم أعجاز نخل خاوية) وهذا يدل على ضخامتهم.

فلا يحتاج المؤمن إلى إثبات وأبحاث وآثار لأن هذا يقين.

6ـ نقل الشيخ عن المقريزي في الخطط:

أنه عثر على جمجمة وضعت على عجلة يجرها ثور، وعثر على ضرس عند قصاب يزن به وزنه 8 أرطال، وذكر أن أعمدة الأسكندرية بناها قوم عاد.

7ـ نقل الذهبي عن عبد الله بن المبارك في السير 8/ 417 أنهم عثرو على نابان وزن أحدهما منوان، والمنو الواحد يزن كيلوين إلا ربع فقال ابن المبارك:

أتيت بسنين قد رمتا * من الحصن لما أثاروا الدفينا

على وزن منوين إحداهما * تقل به الكف شيئا رزينا

ثلاثون سنان على قدرها * تباركت يا أحسن الخالقينا

فماذا يقوم لافواهها * وما كان يملا تلك البطونا

إذا ما تذكرت أجسامهم * تصاغرت النفس حتى تهونا

وكل على ذاك ذاق الردى * فبادوا جميعا فهم هامدونا

8ـ وكذلك دايرنت في كتابه قصة الحضارة: يذكر عن مدينة يكترا أن مساحتها 22ميلا وهي ترجع على قبل 9000 سنة قبل الميلاد.

9ـ الأهرام هي من أعظم الآثار ولم تنقض عجائبها، وهي من أسرار اكتشاف اللغات والكتابات والعقائد، وتدل أحصائية عملت أن عشرة ملايين أمريكي يعتقدون بأسرار غيبية للأهرامات.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير