يزيد بن محمد العمار ـ أبو هاني ـ ضيف الله العامري ـ أحمد تيسير ـ طه محمد عبدالرحمن ـ أبو الفداء أحمد بن طراد ـ غالب بن محمد المزروع ـ عمار الخطيب ـ أيمن صالح شعبان ـ منى العبادى ـ ابو ايوب الجزائري ـ أبو الجود ـ حكيم بن منصور ـ محمد خليل الزروق ـ محمد يحيى شريف ـ سليمان خاطر ـ محب القراءات ـ القارئ المدني ـ رفعت احمد ـ هانى الدمياطى ـ أشرف الملاحمي ـ الشريفة فاطمة ـ الجعفري ـ ابن عامر الشامي ـ محمود بن محمد سرحان ـ القارئ المليجي ـ حادي العيس ـ أبو المنذر الجزائري ـ محبة القرآن ـ هتاف الضمير ـ محمد كالو ـ أبو الخير كرنبة)
بارك الله في الجميع، ولقد استفدت من هذه الحادثة أشياء كثيرة:
منها: تفسير قوله تعالي (فأصابتكم مصيبة الموت) ولماذا سميت مصيبة؟ وبالفعل هي فاجعة بكل مقاييس البشر، وسبحان الله الستير.
ومنها: أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك.
في المقعد الخلفي تجلس زوجتي وزوجة زميلي الشيخ عبد الرحمن ـ وكان هو سائق السيارة ـ وولديّ عيسي "6سنوات" ومريم "4 سنوات" وولد الشيخ عبد الرحمن عام وشهر فقط.
وقبل الحادث توقف زميلي وقال لابنتي صفية "8 سنوات" اذهبي للسيارة الأخري مع عمر"12سنة " وعاصم "10 سنوات " وكأنه يقول لها لست ممن سيشاهدون الحادث.
ثم انفجر الإطار الخلفي للسيارة وانقلبت السيارة .. كيف لا أدري؟
وسبحان الله بقي الصغار الثلاث وماتت زوجتي في الحال وماتت زوجة الشيخ عبد الرحمن بعدها بست ساعات. وأحاطت رعاية الله الولد الصغير وابنتي مريم ولم تصبهما أي أذي، وعيسي أصيب في وجه وشفي من إصابته ولله الحمد والمنة. مع أن جميع من كانوا في المقعد الخلفي وخرجوا خارج السيارة.
وأصبت أنا ولم أكن أحسن السير أو تحريك ذراعي وبمجرد أن أخرجني الناس من السيارة وجدت عيسي مدرجا في الدماء في وجه، فحمدت الله أنه يسير علي قدمه.
ثم رأيت زوجتي وهي ملقاة علي الأرض لا حراك لها فألهمني الله الاسترجاع من أول وهلة بفضله ومنّه.
وكانت رحمها الله تدرس معي القراءات العشر، ولقد قمتُ بتحفيظها القران وكانت قراءتها جيدة للغاية (رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته وجعل قبرها روضة من رياض الجنة) آمين
وقد أخلفني الله زوجة من أهل القراءات وحافظة جيدة للقرآن ـ علي غير عادة حفظ النساء ـ ونحسبها علي خير ولا نزكي علي الله أحدا.
والأهم من كل هذا أنها تقرأ بالفرجة في الإخفاء وهذا أهم ما في الموضوع. وإلا وجد في البيت مذهب أهل الشام وأهل مصر وانقلب البيت لجدال يومي، وسأري صورة الشيخ محمد يحيي شريف يوميا في البيت وفي النت. وهي مشكلة كبيرة.
جزي الله إخواني خيرا وبارك الله في الجميع.
والسلام عليكم
ـ[محب القراءات]ــــــــ[02 Sep 2009, 03:17 م]ـ
أبارك لفضيلة الشيخ عبد الحكيم هذا الزواج , وأسأل الله أن يبارك له ويجمع بينهما على خير.
وهنيئا لك ياشيخ عبد الحكيم الزواج من هذه المرأة الصالحة من أهل القرآن , أسأل الله أن يبارك فيكما وينفع بكما.
وقد أخلفني الله زوجة من أهل القراءات وحافظة جيدة للقرآن ـ علي غير عادة حفظ النساء ـ ونحسبها علي خير ولا نزكي علي الله أحدا.
والأهم من كل هذا أنها تقرأ بالفرجة في الإخفاء وهذا أهم ما في الموضوع. وإلا وجد في البيت مذهب أهل الشام وأهل مصر وانقلب البيت لجدال يومي، وسأري صورة الشيخ محمد يحيي شريف يوميا في البيت وفي النت. وهي مشكلة كبيرة.
ولا أدري لماذا فرحت بأنها تقرأ بالفرجة في الإخفاء , هل من أجل القرآن أم لأمور أخرى؟؟!:): confused:
أسأل الله أن يسعدكما ويعوضك خيرا عن زوجتك الأولى رحمها الله.
ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[02 Sep 2009, 03:35 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[02 Sep 2009, 04:04 م]ـ
حمدا لله على سلامتك يا شيخ ..
أخذت رقم هاتفك من الشيخ أمين نجم و حاولتُ الاتصال عدة مرات لكنى لم أفلح ومنذ أعلن الشيخ عبدالرحمن الشهرى حفظه الله نبأ زواجك و أنا أريد الاتصال بفضيلتك لكنى أضعتُ الرقم و هو موجود فى الخاص منتدى القراءات و هو معطل هذه الأيام لذا أرجو أن تبعث لى الرقم على الخاص و جزاك الله خيرا.
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[03 Sep 2009, 03:11 ص]ـ
حمدا لله على سلامتكم أيها الشيخ الكريم، وأقول لك ولزوجك: بارك الله لكما، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خير.
أما قولكم: " والأهم من كل هذا أنها تقرأ بالفرجة في الإخفاء وهذا أهم ما في الموضوع "
فأقول: أضحك الله سنك!:) وماذا أنتَ فاعلٌ إن أخذت زوجك الكريمة بمذهب القائلين بالإطباق!
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[03 Sep 2009, 02:26 م]ـ
أما قولكم: " والأهم من كل هذا أنها تقرأ بالفرجة في الإخفاء وهذا أهم ما في الموضوع "
فأقول: أضحك الله سنك!:) وماذا أنتَ فاعلٌ إن أخذت زوجك الكريمة بمذهب القائلين بالإطباق!
السلام عليكم
ما هذا السؤال المحرج يا شيخ عمار؟!!
ولكن أمَا علمت أن من شروط المرأة الصالحة أن تكون من أهل الفرجة؟
ولو فرضنا أنني أخطأت الرمي وكانت من أهل الإطباق، لقلت بالإطباق بالطبع ولغيرت عنوان البحث إلي (هذه رسالتي لقراء مصر الكرام) وبحث آخر في الرد علي الشيخ عامر عثمان ـ رحمه الله ـ.
وقصة تحضرني حكاها الشيخ أسامة القوصي ـ حفظه الله ـ: أن أحد الأئمة تزوج ابنتة خالته ليخرجها من الخوارج فصار هو رأسا من رؤوس الخوارج.
جزاكم الله خيرا شيخنا وبارك الله لي فيكم
والسلام عليكم
¥