تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نحصل على كافة المعلومات الضرورية.

أحمد منصور:

كأن هناك تواطؤا بين منظمة الصحة العالمية والعلماء الذين يعملون لدى شركات الأدوية ولوبي الأدوية ولوبي الإعلام الذي أصحاب شركات الأدوية أيضا هم شركاء أو مؤسسون فيه؟

ليونارد هورويتز:

نعم هناك مؤامرة بالتأكيد، منظمة الصحة العالمية ليست أمرا خفيا مثل الأمم المتحدة فتمويلها من طرف مؤسسة روكفلر وعائلته ولديها انخراط كبير وهناك معرفة كبيرة لأجندة روكفلر في الكوكب الأرضي كله، منظمة الصحة العالمية تعمل من خلال منظمة بريطانية التي يديرها دكتور جيمس روبرتسون والذي اختار بشكل مباشر نوع الفيروس الذي يذهب في أي لقاح للإنفلونزا وبعدها بعثه إلى أميركا وفي CDC بعثه بعد ذلك إلى كافة مصنعي التطعيم في أميركا. إذاً هم إما أن منظمة الصحة العالمية تعمل معهم وتوصل الفيروس إلى مصنعيه في أميركا، هذه هي الطريقة التي يصير فيها الارتباط بين منظمة الصحة العالمية وأميركا والشركات التي تصنع التطعيم عبر العالم.

أحمد منصور:

يعني أنت تتحدث عن فساد بين العلماء، تتحدث عن أسماء، تشن حربا على أنتوني فوسي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الآن تذكر أسماء علماء لهم أسماؤهم ومكانتهم كمخترعين للأمصال التي تطعم إلى الناس، يعني أين الحقيقة يا دكتور؟

ليونارد هورويتز:

يمكنك الحصول عليها من خلال بحث بسيط في غوغل والآن مثلا إذا أخذت الدكتور فولدجي وهو أكبر سلطة في هذا المجال هو كان أول من يمارس الدعاية من أجل توزيع هذا التلقيح وهو كان على التلفزيون في آخر مرة، يمكنك أن تقوم ببحث في غوغل وتكتشف بأن الدكتور فولدجي تم اتهامه لقبوله المال للحصول على براءة مشتركة من خلال النظر في مكونات الآن يقال إنها مهمة للمشتقات تستخدم في التطعيم، إذاً هذا تضارب في المصالح لا أحدث يتحدث عنه وليس هناك متضرر في المصالح واحد فما أن تدرس هذا الأمر وتبدأ تكشفه فأنت تكتشف تضاربا في المصالح بعد تضارب المصالح بين هؤلاء الناس. يجب أيضا أن تعرف بأنني أنا من كتب كتبا بشأن الإيبولا وهو كان موضوعا لعدد من النشرات العلمية واحد من هذه النشرات يتحدث عن أصول الـ HIV الإيدز الذي تم إنتاجه وصناعته في مخبر في نيويورك وهو ذكر فولدجي ومنظمته وهو مؤسسة الأمراض الوطنية كانت واحدة من أربع منظمات، CDC والـ FDI وشركة ماركن والشركة الوطنية للأمراض، هذه الشركات هي هي التي خلقت هذه الأمصال في القرود المصابة إذاً القرود استخدمت لهذه الأمصال وقدمت للمثليين وذوي الشذوذ الجنسي في أميركا بين 1972 و1974، الآن دكتور فولدجي يعرف ذلك وهو يلتزم الصمت حيال ذلك. ذلك بالنسبة لي أمر مريع، وأهم من ذلك فمن الواضح أن هناك -هذا أمر ملح- فهناك أربعون مليون شخصا قتلوا عبر العالم من الإيدز وكما أقول لك هذا من خلال هذا المصل الذي تم حقنه بالـ HIV، هذا يعني أنه إذا كان هناك اهتمام وليس إهمالا إجراميا فإن الدكتور فولدجي وغيره في أميركا في المجتمع العلمي كان عليهم أن يهتموا بهذه الحقائق العلمية، بدلا من ذلك لدينا سكوت مطبق.

أحمد منصور:

أنت تتحدث عن جريمة ضد الإنسانية وكأن هناك مؤامرة على الجنس البشري يتم فيها تواطؤ ويتم نشر هذه الأمراض، سبق أن قلت إن الإيدز والإيبولا هي أمراض صنعت في المعامل ونُشرت، ونَشرت هذا في كتاب كان الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة، الآن هل نحن أمام مؤامرة على الجنس البشري يقودها لوبي شركات الأدوية بالتواطؤ مع منظمة الصحة العالمية ووسائل إعلام وعلماء أيضا؟ أسمع منك الإجابة بعد فاصل قصير، نعود إليكم بعد فاصل قصير لمتابعة هذا الحوار فابقوا معنا.

أحمد منصور:

أهلا بكم من جديد بلا حدود في هذه الحلقة التي نناقش فيها إنفلونزا الخنازير مع العالم الأميركي ليونارد هورويتز الذي يقول إنها صنعت في المعامل في الولايات المتحدة وهناك تواطؤ عالمي بين لوبي يضم منظمة الصحة العالمية وشركات الأدوية وبعض العلماء الأميركيين ولوبي الإعلام الأميركي أيضا الذي تمتلكه شركات الأدوية أو تشارك فيه وكان سؤالي له قبل الفاصل حول هل هذه مؤامرة على البشرية؟

ليونارد هورويتز:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير