تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

37. تُقدَّرُ الضمة والفتحة في الفعل المضارع المعتلِّ بالألف: محمد يخشى الله، ولن يخشى العدو، والضمة فقط، في الفعل المعتل بالواو، أو الياء: محمد يدعو ربّه، ويرمي بالسهم، ولن يرجوَ إلا الله، ولن يرميَ بريئا.

38. ينقسم الاسم إلى نَكِرة، وهي الأصل، ومعرفة وهي الفرع.

39. أقسام المعارف سبعة: المضمر، والعَلمَ، والإشارة، والموصول، والمعرف بأل، والمعرف بالإضافة لِوَاحِدٍ.

40. 1 - المضمر و الضمير: اسمان لما وُضِعَ لمتكلمٍ، أو لمخاطبٍ، أو لغائب، أو لمخاطَب تارةً ولغائبٍ أخرى.

41. الضمائر المنفصلة: (ضمائر الرفع: أنا، نحن/ أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتنّ/ هو، هي، هما، هم، هنّ).

و (ضمائر النصب: إيّاي، إيّانا/ إيّاكَ إيّاكِ، إيّاكما، إيّاكم، إيّاكنّ/ إيّاه، إيّاها، إيّاهما، إيّاهم، إيّاهنّ).

42. الضمائر المتصلة: ضمائر لا تكون إلا في موضع رفع خمسة: تاء الفاعل، نون النسوة، ألف الاثنين، واو الجماعة، ياء المخاطبة.

ضمير مشترك بين محلات الرفع والنصب والجرّ، وهو نا الفاعلين.

ضمائر مشتركة بين محلّي النصب والجرّ، وهي ثلاثة: ياء المتكلم، وكاف الخطاب، وهاء الغيبة، وكلّها مبنية.

43. 2 - العَلمَ وهو نوعان: جِنْسِيٌ (أسامة للأسد)، وشَخْصِيٌّ.

وينقسم أيضاً إلى مُفْرَد، وإلى مُرَكَّب، وهذا ثلاثة أنْوَاعٍ: 1 - مركَّب إسنادِيّ، بَرَقَ نَحْرُهُ وشَابَ قَرْنَاهَا، وهذا حكمه الحكاية، 2 - ومركَّب مَزْجِىٌّ وهو: كل كلمتين نزِّلَتْ ثانيتهما منزلَةَ تاء التأنِيث مما قبلها فحكم الأول أن يُفْتَحَ آخِرهُ (بعلَبكَّ)، إلا إن كان ياء فيسكّن (قاليْ قلا)، وحُكْمُ الثاني أن يُعْرَب بالضمة والفتحة (من الممنوع من الصرف)، إلا إنْ كان منتهيا بكلمة (وَيْهِ) فيبنى على الكسر، 3 - ومركَّب إضافي (عبد الله)، وحكمه أن يُجْرَى الأولُ بحسب العوامل الثلاثة رفعاً ونصباً وجرًّا، ويجر الثاني بالإضافة.

44. 3 - أسماء الإشارة: هذا، وهذِه و (هذَانِ وهاتَانِ رفعا، وهذَيْنِ وهاتَيْنِ جراً ونصباً)، ولجمعهما (أولاء) ممدوداً عند الحجازيين، ومقصوراً عند تميم.

45. يشار إلى المكان القريب بهُنَا، أو ههُنَا، وللبعيد بهُنَاكَ أو هُهنَاكَ، أو هُنَالِكَ أو هَنَّا أو هَنّت أو ثَمَّ (بفتح الثاء).

46. 4 - الأسماء الموصولة: منها الخاصّة: الذي، والتي، ولتثنيتهما الّلذَانِ والّلتّانِ رفعاً والّلذَيْنِ و الّلتّيْنِ جَرّا ونصباً، ولجمع المذكَّرِ الأُلَى، والّذيِنَ، ولجمع المؤنث اللاّتِي واللاَئِي، ومنها المشترك وهي ستة: (مَنْ، ومَا، وأيٌّ، وألْ، وذُو (الطائية)، وذا (إذا لم يرد بها الإشارة، وسبقت بـ (ما) أو (مَنْ) الاستفهاميتين)، وكلها مبنية عدا (أيّ)، فهي معربة، (ما لم تُضَفْ وصَدْرُ وصْلِها ضَمِيْرٌ انْحذفْ).

47. 5 - المعرف بأل، وهي إما جنسية، وإما عَهْدِيّةُ، وقد تَردُ زائدةً غيرَ مُعَرِّفةٍ.

48. 6 - الُمعَّرفِ بالإضافة إلى واحد من الخمسة السابقة وإلى السادس منها أيضا (غلامه، غلام زيد، غلام هذا، وغلام الذي هو فاضل، وغلام الرجل، وغلام صديقنا ... إلخ.

49. المرفوعات: 1 - المبتدأ، 2 - والخبر (زيدٌ قائمٌ)، 3 - واسم كان (كان زيدٌ قائما)، 4 - واسم الحروف النافية العاملة عمل ليس (ما هذا بشرًا)، 5 - واسم أفعال المقاربة (كاد زيدٌ يحسن إليك)، 6 - وخبر إنّ (إنّ زيدا قائمٌ)، 7 - وخبر لا النافية للجنس (لا رجلَ قائمٌ في الدار)، 8 - والفاعل (إذا جاءك المنافقون)، 9 - ونائب الفاعل (وقضي الأمرُ)، 10 - 13 - وتوابع المرفوع من نعت وتوكيد وعطف وبدل (جاء زيدٌ الكريمُ نفسُه، وعليٌّ أبو عبدِ الله).

50. كان، صار، ليس، أصبح، أضحى، وظلّ، وبات، أمسى (بلا شرط مما سيذكر مع غيرها)، ومازال، وما انفك، وما فتئ، وما برح (هذه الأربعة تكون مسبوقة بنفي أو نهي أو دعاء) وما دام (مسبوقة بما الظرفية المصدرية)، هذه من النواسخ لحكم المبتدأ والخبر، فترفع المبتدأ اسما لها، وتنصب الخبر خبرا لها.

51. ما، ولا، الحجازيتان، وإن النافية، ولات، تعمل عمل كان وأخواتها، والفرق بينهما أن هذه حروف، وكان وأخواتها أفعال.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير