تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 02:07 م]ـ

بارك الله فيك يا أبا العباس المقدسي، وسأحرص على المشاركة، وخصوصا بعد أن رأيت أن الأخ محمدا التويجري، جزاه الله خيرا، قد جعله وقفا للمسلمين، لعلي أكسب معه خيرا كمثلكم أنتم المشاركون الدائمون، وأيضا فإن الفصيح كثير الرواد والوراد، والمنبع العذب كثير الزحام، ويسرني المشاركة مع الأجلة من العلماء وطلاب العلم من أساتذتي، دمتم بخير.

ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 02:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أفدتنا بارك الله فيك وجزاك كل خير

أعتذر أخي الأحمر فلم أنتبه لمداخلتك إلا بعد أن رددت على أخي أبي العباس، ولك حق لسبقك، سرني أن أعلنت الإفادة من هذه المزعة المتواضعة، بارك الله فيك وأسعدك دنيا وآخرة

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 02:43 م]ـ

:::

8 - لي رأي وهو أن الجملة تقع مبتدأ وفاعلا، وعندي أدلة، فإذا أشتد عود هذا الرأي، فربما أنشره قريبا

هذا الرد كتب على عجل فاغفروا لي الأخطاء في الكتابة أو الفكرة، وفوق كل ذي علم عليم.

:; allh

جزيت خيرا شيخنا ولكن ألا ترى التروي فيما ذكرته هنا لعل عوده لن يشتد أبدا:)

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 04:41 م]ـ

أشكر لك أستاذي الكريم هذا الرد الوافر.

واسمح لي ببعض التعليقات اليسيرة باللون الأخضر،

:::

الغالي ابن القاضي: أشكر لك دقّة القراءة ومدّي بملاحظك، فأما الملحظ الأول فصحيحٌ أن المعارف سبعة على ما زبره ابن هشام في أوضحه، والسابع التعريف بالنداء، يا رجلُ إذا قصدت رجلا بعينه.

ولكن الحقّ معك فذكر هذا النوع من المعرفة بالقصد في أنواع المعارف غير مستساغ هنا، لأنه تعريف عارض مرتبط بالنداء، وتبقى كلمة رجل في غير النداء نكرة.

أما أن الجار والمجرور يقع مفعولا به، فهذا أظنه رأيا لبعض النحاة ومنهم ابن جني، ولكني تأملت هذه المسألة فتبين لي أمور:

1 - أنّ شبه الجملة يكون جارا ومجرورا وظرفا، وعلى هذا: إن عددنا الجار مع المجرور مفعولا به فماذا نعدّ الظرف؟

نعده مفعولا فيه نحو "جلست في الدار. سرت في الليل".

2 - لحظت أن حذف الجار يمكّن من نصب المجرور على نزع الخافض أو على أنه مفعول، وقد يصح الكلام بحذف الجار في مثل (تمرون الديارَ ولم تعوجوا) في حين أن الجار لو حذف من شبه الجملة الواقعة خبرا ما صح التركيب، مثل: زيد في الدار، لو قلنا: زيدٌ الدارَ، أو الدارُ، إلا في سياقات غير الإخبار عن زيد بأنه في الدار.

في الأمثلة التي ذكرتَها ـ أستاذي ـ لا يصح التركيب عند حذف الجار، لأنه متعلق بمحذوف وجوبا، أما في نحو: مررت بزيد، فهو متعلق بالفعل، ويصح أن نقول جاوزت زيدا.

3 - على هذا أظن أن كلام النحاة بتعدية بعض الأفعال بحروف الجر، قصدوا منه أن المجرور هو المفعول لا شبه الجملة، لصلاحية المجرور أن يكون مفعولا معنى حتى مع سقوط حرف الجرّ.

الذي ذكره صاحب موصل الطلاب أن شبه الجملة في محل نصب مفعول به، فقال: المسألة الأولى تعلق الجار والمجرور بفعل أو بما في معناه

إحداها أنه لا بد من تعلق الجار والمجرور بفعل ماض أو مضارع أو أمر أو بما في معناه من مصدر أو صفة او نحوهما

والمراد بالتعليق العمل في محل الجار والمجرور نصبا أو رفعا

مثال تعلق الجار والمجرور بالفعل نحو مررت بزيد فالجار والمجرور في محل نصب بمررت

وقال محيي الدين في تعليقاته على ابن عقيل عند قوله "رغبة في الخير":قد تكون النكرة عاملة الرفع، نحو قولك ... وقد تكون عاملة النصب كما في مثال الناظم والشارح، فإن الجار والمجرور في محل نصب على أنه مفعول به للمصدر،

شكرا أخي ابن القاضي مرّة أخرى، ودمت بخير، وما أجمل العودة إلى الفصيح وفيه متابعون ومهتمون ومفكرون في لغتنا الرائعة.

:; allh

أشكرك مرة أخرى، ودمت بخير وعافية أستاذنا الكريم على أمل أن نرى منكم التدريبات لاحقا.

ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 08:40 م]ـ

جزيت خيرا شيخنا ولكن ألا ترى التروي فيما ذكرته هنا لعل عوده لن يشتد أبدا:)

مرحبا بك يا أحمد الفقيه، مسرور بلقائك عبر الشبكة، جعلك الله في خير وسعادة، أما الرأي الذي ذكرتُ، فإن اشتد عوده نشرته وإن لم فسيكون قد تحقق توقعك ورجاؤك بلعل، علما أنه لن يضيف الكثير إلى قواعد النحو، ولكنه سيكون أحد الأمور التي لم ينتبه إليها النحاة وما أكثرها، كما عبر ابن مالك رحمه الله في كتابه الصغير حجما الكبير قدرا.: rolleyes::D

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 10:10 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الأستاذ والدكتور الفاضل: سعد حمدان الغامدي

جزاك الله خيرا ..... ننتظر من فضيلتكم .... تطبيق تلك التدريبات في أرض الفصيح .... حتى نستفيد من علمكم ... ولكم جزيل الشكر.

أسأل الله أن يجزل لكم الأجر والمثوبة يوم تلقونه .... اللهم آمين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير