تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمدمحمود]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 12:54 م]ـ

حياك الله أخي محمدا

هذا لا يتعارض مع ما ذكرتُه، لأني جعلت المانع هناك شيئين معا هما حذف اللام وفتحة العين التي لا تصلح دليلا على الواو ولا يصح جعلها ضمة، ولو تأملت أمثلتي لوجدتها كلها من هذا النحو (لتبلوُنّ، رأوُا العذاب، دعَوا الله) أما في نحو (لتعلُنّ) فصحيح أن اللام محذوفة ولكن العين مضمومة أصلا، ولو بقيت واو الجماعة وحركت بالضم لصار اللفظ (لتعلُوُنّ) وفي هذا ثقل واضح، لذلك حذفت واو الجماعة ولم يُحتجْ إلى تغيير حركة العين لأنها مضمومة في الأصل كما أسلفتُ.

تحياتي ومودتي.

بارك الله فيك

اللام في"لتبلوُنّ" كذلك مضمومة لأن أصلها" تبلو " بضم اللام وليست اللام مفتوحة

ثانيا: أنت قلت"لأن هذه الفتحة لها دلالة أخرى مهمة أيضا وهي الدلالة على أن الفعل مبني للمجهول، ولو جعلت الضمة مكانها لالتبس الفعل المبني للمجهول بالمبني للمعلوم نحو قوله تعالى (ولتعلُنَّ علوا كبيرا).

وهذا غير صحيح لأن "لترونها " في سورة الزلزلة قرئت بفتح التاء للمبني للمعلوم

وكذلك بضم التاء للمبني للمجهول

ثالثا الآية"دعَوا الله" الواو ليست واو الجماعة إنماهي واو الفعل والالف هي الف الاثنين

ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 08:05 م]ـ

حياك الله أخي العزيز محمد محمود

ا

للام في"لتبلوُنّ" كذلك مضمومة لأن أصلها" تبلو " بضم اللام وليست اللام مفتوحة

بل اللام مفتوحة لأن الفعل قبل الإسناد إلى الواو والتوكيد بالنون هو (تُبْلَى) وليس (تَبْلُو) كما تفضلتَ.

ثانيا: أنت قلت"لأن هذه الفتحة لها دلالة أخرى مهمة أيضا وهي الدلالة على أن الفعل مبني للمجهول، ولو جعلت الضمة مكانها لالتبس الفعل المبني للمجهول بالمبني للمعلوم نحو قوله تعالى (ولتعلُنَّ علوا كبيرا).

وهذا غير صحيح لأن "لترونها " في سورة الزلزلة قرئت بفتح التاء للمبني للمعلوم وكذلك بضم التاء للمبني للمجهول

في هذا الفعل يكون التفريق بين المبني للمعلوم والمبني للمجهول بحركة حرف المضارعة، أما الراء فهي مفتوحة في الحالين لأن فتحتها هي فتحة الهمزة المحذوفة لذلك لا تُغير لأجل الواو، وهذا يوافق مضمون كلامي السابق وهو أن الواو لا تحذف لالتقاء الساكنين إذا كان ما قبلها مفتوحا فتحا ذا دلالة معينة، ولتعلم ـ أخي ـ أني لا أحجر على رأي أحد، وحتى لا يطول الجدال ما عليك إلا أن تأتي بشاهد فصيح يؤيد قولك أيْ شاهد لفعل مضارع مؤكد بالنون مسند إلى واو قد حُذفت لالتقاء الساكنين وضُمّ ما قبلها لأجلها بعد أن كان مفتوحا.

ثالثا الآية"دعَوا الله" الواو ليست واو الجماعة إنماهي واو الفعل والالف هي الف الاثنين

أخي ما لنا ولألف الاثنين؟ إنما نحن بصدد واو الجماعة، وقد ضمَمْتُ الواو في رد متقدم (رقم المشاركة 10)، ولكني لم أفعل ذلك في الرد الأخير على أساس أن موضوع الحوار والضبط السابق يمنعان من احتمال كون الألف للاثنين، وعموما الفعل الذي ذكرته مأخوذ من قوله تعالى (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ) ولو راجعت الضبط السابق لوجدته مطابقا لضبط الآية.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمدمحمود]ــــــــ[10 - 03 - 2010, 11:15 ص]ـ

بارك الله فيك فالمناقشة معك ممتعة

تنبيه: "لترونها " في سورة التكاثر وليس في سورة الزلزلة

ظننت انك تقصد الآية "فلما أثقلت دعَوا الله"وبارك الله فيك

أخي علي: انت قلت: هذا لا يصح لأن كلاًّ من ثلاثة الحروف عينٌ للفعل وليست لامات، ثم إن كلا منها قد تحمل حركة (فتحة) هي دليل على لام الفعل المحذوفة فإن ضممناها أذهبنا الدليل على لام الفعل المحذوفة، فكأننا لم نفعل شيئا إذ ما يزال عندنا محذوف دون دليل عليه، وبذلك لم يكن بد من إبقاء الفتحة دليلا على اللام المحذوفة، وإبقاء واو الجماعة إذ لا يمكن جعْل دليل عليها لو حذفت، وعندئذ كان الاكتفاء بضمها للتخلص من التقاء الساكنين، ولا سيما أن تحريك الأول قاعدة مطردة عند التقاء الساكنين.

تحياتي ومودتي.

فأنت جعلت الفتحة دليلا على الحرف المحذوف مع أنها علامة لتدل على ان الفعل مبني للمجهول

ثانيا: لتبلون "إذا بنيت للمعلوم فإن الواو تحذف وتضم الواو

وكذلك "لتعلن "إذا بنيت للمجهول فتحت الام وضمت الواو

وانا قلت في مشاركتي الأولى: الواو الساكنة لها حالتان:

الأولى: أن يكون ماقبلها مضموما فحكمها الحذف لالتقاء ساكنين و" الواو"تسمى واوا مدية

مثال: قال تعالى: " و آتُوا الزكاة " الواو مضموم ما قبلها لان الفعل هنا فعل أمر لذلك حذفت الواو

الثانية: ان يكون ماقبلها مفتوحا فحكمها أن تتحرك بالضم و" الواو " تسمى حرف لين

مثال: قال تعالى:"وآتوا الزكاة" فماقبل الواو مفتوح لأن الفعل هنا ماض فحركت الواو بالضمة

وكلمة " (لتبلون) من الحالة الثانية لأن اللام مفتوحة فحركت الواو بالضمة

وكلمة "تخرجون " إ ن ما قبل الواو مضموم فهي من الحالة الأولى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير