تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[22 - 03 - 2010, 06:30 م]ـ

بارك الله فيك

أولا: انا اعتبرتها حالا لا صفة وضع النحاة قواعد النحو غير انهم لم يهملوا الصرف

ثانيا " " غير " تاتي معنى " إلا " كما ان" ال" الموصولة تاتي بمعنى " الذي" وهذا موجود" اليصدع " اي: الذي يصدع

ثالثا: عندما تقدر "لكنهم " لا يجوز لأنها حرف استدراك لحكم جديدفتأمل المعنى عند تقدير لكن

"وضع النحاة قواعد النحو لكنّهم وضعوا قواعد الصرف "

وفيك بارك الله أخي العزيز

أخي الطيّب للنحو قواعد وضعها النحاة وناقشوا حولها وأشبعوها نقاشا حتى استوفت حقّها , ولا أظنّ أنّها بحاجة إلى اجتهاد جديد

أخي العزيز إلاّ التي للاستثناء لا تكون إلاّ حرفا , قولا واحدا! وليس لها محل من الإعراب , لا تكون صفة ولا حالا ولا غيره

وتكون هي مع الاسم بعدها في موضع الصفة في حالة واحدة بالشروط التي قدّمتها سابقا , وليست وحدها

يا أخي العزيز نحن ننقاش نصّا مثبتا في جملته الأولى (قبل إلاّ) منفيّا في جزئه الثاني (بعد إلاّ)

وهنا يحسن أن تكون للاستدراك لأن الاستدراك من معانيه النفي بعد الاثبات أو الاثبات بعد النفي

مثلا:

ما قرأت كتاب النحو لكنّني قرأت كتاب الأدب

ولو لو كان النص كما يلي:

ما قرأت كتاب النحو إلاّ أنّني قرأت كتاب الأدب

لكانت إلاّ حرف استثناء والمصدر المؤوّل بعدها منصوبا على الاستثناء المنقطع

أمّا بخصوص النص في النافذة ففي حالته تكون إلاّ حرف استثناء والاستثناء منقطع وما بعدها مصدر مؤوّل منصوب على الاستثناء المنقطع

ولو كان النص:

وضع النحاة قواعد النحو غير أنّهم لم يهملوا قواعد الصرف

فالإعراب هنا يختلف

فغير هنا منصوبة على الحاليّة صحيح لأنّها اسم

ويمكن أن نعربها كذلك مستثنى منصوبا على الاستثناء المنقطع

لأنّ غير تعرب إعراب المستثنى بعد إلاّ في حالاته المختلفة

وقد يقول قائل: ألا يعرب المصدر المؤوّل بعد إلاّ في محل نصب حال

أقول مستبعدا ذلك بأنّه لا يكون المستثنى في موضع الحال إلاّ إذا كانت إلاّ للحصر

والحصر لا يكون إلاّ في جملة منفيّة

ولو كانت الجملة:

ما أهمل النحاة قواعد الصرف إلاّ إنّهم وضعوا قواعد النحو

وبرأيي أنّه يجب أن تكون إنّ مكسورة الهمزة في حالتها تلك لأنّ الجملة الحالية جملة جديدة مستقلّة إذا تصدّرتها إنّ وجب كسر همزتها

والله أعلم

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[22 - 03 - 2010, 06:56 م]ـ

يجوز كسرها هنا على اعتبارها استئنافية وقعت في بدء الجملة ويجب كسرها إن أدخلنا اللام في خبرها كما في قوله تعالى في سورة الفرقان: وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق) وللمزيد انظر: إعراب القرآن للنحاس ص: 663ط: دار المعرفة والله _ تعالى _ أعلم (حمزة النادي)

شكرا لك يا عزيزي

الجملة بعد حرف الاستثناء في محل نصب حال وإلاّ أداة حصر لأنّ الكلام منفي قبلها

ولذلك كُسرت همزة إنّ

ـ[مخلدابوهلاله]ــــــــ[23 - 03 - 2010, 11:09 ص]ـ

شكرا لك يا عزيزي

الجملة بعد حرف الاستثناء في محل نصب حال وإلاّ أداة حصر لأنّ الكلام منفي قبلها

ولذلك كُسرت همزة إنّ

بارك الله فيك

كسرت همزة "إن" لان الام دخلت على " ليأكلون " ومثال ذلك:

قال تعالى " والله يعلم إنك لرسوله"

ـ[مخلدابوهلاله]ــــــــ[23 - 03 - 2010, 11:27 ص]ـ

وفيك بارك الله أخي العزيز

أخي الطيّب للنحو قواعد وضعها النحاة وناقشوا حولها وأشبعوها نقاشا حتى استوفت حقّها , ولا أظنّ أنّها بحاجة إلى اجتهاد جديد

أخي العزيز إلاّ التي للاستثناء لا تكون إلاّ حرفا , قولا واحدا! وليس لها محل من الإعراب , لا تكون صفة ولا حالا ولا غيره

وتكون هي مع الاسم بعدها في موضع الصفة في حالة واحدة بالشروط التي قدّمتها سابقا , وليست وحدها

يا أخي العزيز نحن ننقاش نصّا مثبتا في جملته الأولى (قبل إلاّ) منفيّا في جزئه الثاني (بعد إلاّ)

وهنا يحسن أن تكون للاستدراك لأن الاستدراك من معانيه النفي بعد الاثبات أو الاثبات بعد النفي

مثلا:

ما قرأت كتاب النحو لكنّني قرأت كتاب الأدب

ولو لو كان النص كما يلي:

ما قرأت كتاب النحو إلاّ أنّني قرأت كتاب الأدب

لكانت إلاّ حرف استثناء والمصدر المؤوّل بعدها منصوبا على الاستثناء المنقطع

أمّا بخصوص النص في النافذة ففي حالته تكون إلاّ حرف استثناء والاستثناء منقطع وما بعدها مصدر مؤوّل منصوب على الاستثناء المنقطع

ولو كان النص:

وضع النحاة قواعد النحو غير أنّهم لم يهملوا قواعد الصرف

فالإعراب هنا يختلف

فغير هنا منصوبة على الحاليّة صحيح لأنّها اسم

ويمكن أن نعربها كذلك مستثنى منصوبا على الاستثناء المنقطع

لأنّ غير تعرب إعراب المستثنى بعد إلاّ في حالاته المختلفة

وقد يقول قائل: ألا يعرب المصدر المؤوّل بعد إلاّ في محل نصب حال

أقول مستبعدا ذلك بأنّه لا يكون المستثنى في موضع الحال إلاّ إذا كانت إلاّ للحصر

والحصر لا يكون إلاّ في جملة منفيّة

ولو كانت الجملة:

ما أهمل النحاة قواعد الصرف إلاّ إنّهم وضعوا قواعد النحو

وبرأيي أنّه يجب أن تكون إنّ مكسورة الهمزة في حالتها تلك لأنّ الجملة الحالية جملة جديدة مستقلّة إذا تصدّرتها إنّ وجب كسر همزتها

والله أعلم

بارك الله فيك: أولا معظم القواعد النحوية كانت محل نقاش وتباين بين النحاة وانت تعرف أن هناك مدارس كثير ة وما بينها من اختلاف فالنحو لا يوجد فيه قولا واحدا يا أخي

وهناك بحث في تأصيل القاعد النحوي " نشر في مجلة مجمع اللغة العربية الجامعة الاردنية فالباحث قام بدراسة نقدية وأذكر ما يهمنا هنا

وجد الباحث أن بعض النحاة أصلو ا لقواعدنحوية لا يوجد لها شواهد من من مصادر الاستشهاد

وبعضهم بنى قاعة على شاهد واحد

نحن نحترم علماءنا ورحمهم الله

ثانيا: اين المستثنى منه

ثالثا: إنعدم اهمالهم بمفهوم المخالفة يعني انهم وضعوا علم الصرف

فأين الاختلاف بين ماقبل "إلا " ومابعدها

فالاعراب فرع المعنى ونحن لا ننظر الى الالفاظ فقط

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير