تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تَكادُ تَمُسُّ الأَرضَ مَسًّا نِعالُهُم" ... "وَلَو وَجَدوا سُبلًا إِلى الجَوِّ نَكَّبوا

هَزيمَةُ مَن لا هازِمٌ يَستَحِثُّهُ" .... "وَلا طارِدٌ يَدعو لِذاكَ وَيوجِبُ

قَعَدنا فَلَم يَعدَم فَتى الرومِ فَيلَقًا" .... "مِنَ الرُعبِ يَغزوهُ وَآخَرَ يَسلُبُ

ظَفِرنا بِهِ وَجهًا فَظَنَّ تَعَقُّبًا" .... "وَماذا يَزيدُ الظافِرينَ التَعَقُّبُ

فَوَلّى وَما وَلّى نِظامُ جُنودِهِ" .... "وَيا شُؤمَ جَيشٍ لِلفَرارِ يُرَتِّبُ

يَسوقُ وَيَحدو لِلنَجاةِ كَتائِبًا" .... "لَهُ مَوكِبٌ مِنها وَلِلعارِ مَوكِبُ

مُنَظَّمَةٌ مِن حَولِهِ بَيدَ أَنَّها" .... "تَوَدُّ لَوِ انشَقَّ الثَرى فَتُغَيَّبُ

مُؤَزَّرَةٌ بِالرُعبِ مَلدوغَةٌ بِهِ" .... "فَفي كُلِّ ثَوبٍ عَقرَبٌ مِنهُ تَلسِبُ

تَرى الخَيلَ مِن كُلِّ الجِهاتِ تَخَيُّلًا" .... "فَيَأخُذُ مِنها وَهمُها وَالتَهَيُّبُ

فَمِن خَلفِها طَورًا وَحينًا أَمامَها" .... "وَآوِنَةً مِن كُلِّ أَوبٍ تَأَلَّبُ

فَوارِسُ في طولِ الجِبالِ وَعَرضِها" .... "إِذا غابَ مِنهُم مِقنَبٌ لاحَ مِقنَبُ

فَمَهما تَهِم يَسنَح لَها ذو مُهَنَّدٍ" .... "وَيَخرُج لَها مِن باطِنِ الأَرضِ مِحرَبُ

وَتَنزِل عَلَيها مِن سَماءِ خَيالِها" .... "صَواعِقٌ فيهِنَّ الرَدى المُتَصَبِّبُ

رُؤىً إِن تَكُن حَقًّا يَكُن مِن وَرائِها" .... "مَلائِكَةُ اللَهِ الَّذي لَيسَ يُغلَبُ

وَفِرسالُ إِذ باتوا وَبِتنا أَعادِيًا" ..... "عَلى السَهلِ لُدًّا يَرقُبونَ وَنَرقُبُ

وَقامَ فَتانا اللَيلَ يَحمي لِواءَهُ" .... "وَقامَ فَتاهُم لَيلَهُ يَتَلَعَّبُ

تَوَسَّدَ هَذا قائِمَ السَيفِ يَتَّقي" .... "وَهَذا عَلى أَحلامِهِ يَتَحَسَّبُ

وَهَل يَستَوي القِرنانُ هَذا مُنَعَّمٌ" .... "غَريرٌ وَهَذا ذو تَجاريبَ قُلَّبُ

حَمَينا كِلانا أَرضَ فِرسالَ وَالسَما" .... "فَكُلُّ سَبيلٍ بَينَ ذَلِكَ مَعطَبُ

وَرُحنا يَهُبُّ الشَرُّ فينا وَفيهِمُ" .... "وَتَشمُلُ أَرواحُ القِتالِ وَتَجنُبُ

كَأَنّا أُسودٌ رابِضاتٌ كَأَنَّهُم" .... "قَطيعٌ بِأَقصى السَهلِ حَيرانَ مُذئِبُ

كَأَنَّ خِيامَ الجَيشِ في السَهلِ أَينَقُ" .... "نَواشِزُ فَوضى في دُجى اللَيلِ شُزَّبُ

كَأَنَّ السَرايا ساكِناتٍ مَوائِجًا" .... "قَطائِعُ تُعطى الأَمنَ طَورًا وَتُسلَبُ

كَأَنَّ القَنا دونَ الخِيامِ نَوازِلًا" ..... "جَداوِلُ يُجريها الظَلامُ وَيُسكَبُ

كَأَنَّ الدُجى بَحرٌ إِلى النَجمِ صاعِدٌ" .... "كَأَنَّ السَرايا مَوجُهُ المُتَضَرِّبُ

كَأَنَّ المَنايا في ضَميرِ ظَلامِهِ" .... "هُمومٌ بِها فاضَ الضَميرُ المُحَجَّبُ

كَأَنَّ صَهيلَ الخَيلِ ناعٍ مُبَشِّرٌ" .... "تَراهُنَّ فيها ضُحَّكًا وَهيَ نُحَّبُ

كَأَنَّ وُجوهَ الخَيلِ غُرًّا وَسيمَةً" ..... "دَرارِيُّ لَيلٍ طُلَّعٌ فيهِ ثُقَّبُ

كَأَنَّ أُنوفَ الخَيلِ حَرّى مِنَ الوَغى" .... "مَجامِرُ في الظَلماءِ تَهدا وَتَلهُبُ

كَأَنَّ صُدورَ الخَيلِ غُدرٌ عَلى الدُجى" .... "كَأَنَّ بَقايا النَضحِ فيهِنَّ طُحلُبُ

كَأَنَّ سَنى الأَبواقِ في اللَيلِ بَرقُهُ" .... "كَأَنَّ صَداها الرَعدُ لِلبَرقِ يَصحَبُ

كَأَنَّ نِداءَ الجَيشِ مِن كُلِّ جانِبٍ" .... "دَوِيُّ رِياحٍ في الدُجى تَتَذَأَّبُ

كَأَنَّ عُيونَ الجَيشِ مِن كُلِّ مَذهَبٍ" .... "مِنَ السَهلِ جُنَّ جُوَّلٌ فيهِ جُوَّبُ

كَأَنَّ الوَغى نارٌ كَأَنَّ جُنودَنا" .... "مَجوسٌ إِذا ما يَمَّموا النارَ قَرَّبوا

كَأَنَّ الوَغى نارٌ كَأَنَّ الرَدى قِرىً" .... "كَأَنَّ وَراءَ النارِ حاتِمَ يَأدِبُ

كَأَنَّ الوَغى نارٌ كَأَنَّ بَني الوَغى" .... "فَراشٌ لَهُ مَلمَسُ النارِ مَأرَبُ

وَثَبنا يَضيقُ السَهلُ عَن وَثَباتِنا" ..... "وَتَقدُمُنا نارٌ إِلى الرومِ أَوثَبُ

مَشَت في سَراياهُم فَحَلَّت نِظامَها" ..... "فَلَمّا مَشَينا أَدبَرَت لا تُعَقِّبُ

رَأى السَهلُ مِنهُم ما رَأى الوَعرُ قَبلَهُ" ... "فَيا قَومُ حَتّى السَهلُ في الحَربِ يَصعُبُ

وَحِصنٌ تَسامى مِن دُموقو كَأَنَّهُ" .... "مُعَشِّشُ نَسرٍ أَو بِهَذا يُلَقَّبُ

أَشُمُّ عَلى طَودٍ أَشَمَّ كِلاهُما" .... "مَنونُ المُفاجي وَالحِمامُ المُرَحِّبُ

تَكادُ تَقادُ الغادِياتُ لِرَبِّهِ" .... "فَيُزجي وَتَنزُمُّ الرِياحُ فَيَركَبُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير