ـ[أبوعلي2]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 12:56 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ أبوعلي2 /
أما من جهة القصيدة فهي وحدة متكاملة المعنى، وليس هذا المراد، وأما من جهة كل بيت بمفرده، فإن كل بيت مستقل بمعنى تام، وقد يعد النقاد تتميم معنى بيت ببيت آخر قصورا في قدرة الشاعر على تتميم الفائدة وإيصال المعنى المراد في بيت واحد.
فالأحسن أن يكون كل بيت مستأنف إلا إذا كان لا يتم إلا بما يليه، كما لو أخر جواب الشرط، أو أخر الخبر إلى ابيت الثاني، أو تبين من صنيعه أنه ربط البيتين كما في البيت الأخير الذي أعربته الأخت ينابيع الهدى، فالواو فيه عاطفة وليست استئنافية لانتصاب قياما أول البيت.
الأخ ابن القاضي حفظه الله
السلام عليكم
التضمين نوعان:
الأول قبيح، وهو الذي ذكرتَه. والثاني جائز، ومنه التوابع، والجار والمجرور ...
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 01:01 ص]ـ
أوْ كَالْكُؤُوسِ تُدِيرُهَا إِخْوَانُ ... أَوْ كَالأَزَاهِرِ إِذْ زَهَا الْبُسْتَانُ
أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
كالكؤوس: جار ومجرور معطوفة على كاللآلئ
تديرها: تدير: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والهاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
إخوان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أو: حرف عطف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
كالأزاهر: جا ومجرور معطوف على كالكؤوس.
إذ: ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
زها: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره منع من ظهوره التعذر.
البستان ك فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بارك الله فيك أخي الكريم وأحسن إليك، وأهلا ومرحبا بك في نافذة إعراب القصائد.
إعرابك جيد، ولكن فاتك إعراب الجمل، وذكر المتعلقات
جملة تديرها نعت أو حال، على التوجيه الذي ذكرناه في المشاركة 894
إذ: اسم مبني على السكون في محل نصب ظرف، متعلق بما تعلق به الخبر.
جملة زها في محل جر بالإضافة
والله أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 01:03 ص]ـ
الأخ ابن القاضي حفظه الله
السلام عليكم
التضمين نوعان:
الأول قبيح، وهو الذي ذكرتَه. والثاني جائز، ومنه التوابع، والجار والمجرور ...
الأخ أبو علي حفظه الله تعالى، ممكن تفيدنا بمصدر فائدتك.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 01:09 ص]ـ
أَوْ كَالْجِمَارِ يَحُفُّهُنَّ دُخَّانُ ... أَوْ كَالْمُنَى قَدْ حَاطَهُ حِرْمَانُ
أو: حرف عطف مبني على السكون لامحل له من الإعراب
كالجمار: جار ومجرور معطوف على كالأزاهر.
يحفهن: فعل مضارع مبني على الفتح لا تصاله بنون النسوة، ونون النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.
دخان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
قد: حرف تحقيق.
حاطه: حاط: فعل ماض مبني على الفتح، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
حرمان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بارك الله فيك أخي الكريم وأحسن إليك
يحفهن: هنّ كلها ضمير في محل نصب مفعول به، أو نقول: الهاء ضمير في محل نصب مفعول به، ونون النسوة حرف للتأنيث لا محل له.
وإعراب الجمل كما ذكرنا سابقا.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 01:14 ص]ـ
نَبْكِِيكَ حَتَّى تَمْرَهَ الأَجْفَانُ ... يَا حِلْيَةَ الأَزْمَانِ يَا رَمَضَانُ
نبكيك: نبكي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
حتى: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
تمره: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
الأجفان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يا: حرف نداء
حليه: منادى منصوب وعلامة نصبه فتح آخره وهو مضاف
الأزمان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر آخره.
يا: حرف نداء.
رمضان: منادى مبني على الضم.
بارك الله فيك أخي الكريم وأحسن إليك
المصدر المنسبك من أن والفعل المضارع تمره في محل جر بحتى.
وجملة النداء استئنافية لامحل لها، وجملة النداء الثانية بدل عن الأولى لا محل لها
والله أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 01:16 ص]ـ
هذا ما تبقى من القصيدة، هي أيها النحاة الفضلاء
لِمْ لاَ وَفِيكَ تَنَزَّلَ الْقُرْآنُ ... لِمْ لاَ وَفِيكَ تَعَاظَمَ الإِحْسَانُ
لِمْ لاَ وَفِيكَ تَصَفَّدَ الشَّيْطَانُ ... لِمْ لاَ وَفِيكَ تَصَعَّدَ الْعُدْوَانُ
لِمْ لاَ وَفِيكَ تَجَاوَزَ الرَّحْمَانُ ... عَمَّنْْ جَنَى وَتَضَاعَفَ الْغُفْرَانُ
فَلَقَدْ بَكَاكَ الدِّينُ حَقَّ بُكَائِهِ ... لِمْ لاَ وَأَنْتَ لِعَيْنِهِ إِنْسَانُ
¥