ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 03:30 م]ـ
أين أنتَ يا أبا سارة .. ؟!!
هاهو الخريفُ قد أطل علينا متمثلاً في حرفِ المستبدة و روحها النقية ..
لمَ لمْ أقلْ أن الخريفَ هو المستبدة .. ؟!
فكلُ جمالٍ يشعرني بوجود الخريف ..
و لكن لمَ هذه الكلمةُ يا أخية: الأستاذة
ألمْ نتفق على أن نكون فرقة واحدة ..
فلمَ تؤستَذي العاشقة.؟!
ثمة درّة يحتاجها العقد ليكتمل الجمال في روح حروفك. ;)
تحيةٌ بحجمِ جمالكِ يا نقية ..
ـ[أبو سارة]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 04:15 م]ـ
شكرا لكما
أستاذتي الفاضلة
بعد تصرم فصل الربيع،يدخل فصل الصيف بسمومه وبوارحه،فتصفر كل خضراء، وتغور مياه الآبار،وتختفي الغيوم، ثم يدخل الخريف في قسوة الحر بالغبار والرطوبة، وبه يجنى الرطب، وهو المسمى عن العامة (موسم سهيل) أي أول طلوع له بعد الغياب، قال ذو الرمة:
حدا بارح الجوزاء أعراف موره ... بها وعجاج العقرب المتناوح
وهذا يكون في الخريف، يقول ابن منظور:البوارح الرياح الشدائد التي تحمل التراب في شدة الهبوات0
ويفهم من هذا التسلسل أن الخريف يسقط الأوراق الصفراء التي أحرقتها حرارة الصيف، ثم يدخل بعده الشتاء، ثم الربيع0
ما رأيك الآن؟
شكرا لك مرة أخرى، والشكر موصول للأخت الفاضلة المستبدة0
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 06:36 م]ـ
و ما رأيكَ بالمطر أستاذي أبو سارة.؟!!
عذراً لمْ أذكر أنني عاشقةٌ للمطرِ ...
و يظل الخريف جميلاً في نظري رغم الرياح التي يكتسيها ..
و الجديربالذكر أني لم أشهد ربيعاً في حياتي، و لكني شهدتُ خريفاً و خريفاً و خريفاً .. :): D
و لكن إن رأيتم أستاذي الفاضل أنْ أبدل الخريف الوارد في التوقيع سأفعل فأنتم أدرى باللغةِ منَّا.
و لا أنكرُ أنَّ الربيع في الإيحاء أكثر بلاغةً و جمالاً و روعةً .. سيما و أنه بدايةُ كل شئ، و جميلُ الفصولِ، كما هو رمزٌ للشباب، للتفاؤل، والجمال ..
و الخريف عادة ما يرمز إلى الكهولةِ و الهِرَم ..
و لكني مصرة على الخريف .. : D
تحيةٌ ..
ـ[أبو سارة]ــــــــ[16 - 05 - 2005, 12:25 ص]ـ
شكرا لك أستاذتي الفاضلة،وكل إنسان حر فيما يهوى،وكما يقال: لولا الأذواق لبارت السلع،وبما أن حديثنا عن الفصول، لست الوحيدة في حب الخريف، قال الشاعر:
أيا بارح الجوزاء مالك لاترى ... عيالك قد أمسوا مراميل جوّعا
فهو يحب الخريف!
ولكنه لص أحب الخريف لأن رياح الخريف رغم سمومها وحرها تمحو وتخفي آثاره عندما يسرق إبلا ويهرب بها، فيأمن أن يقتفى أثره0:)
والناس فيما يعشقون مذاهب0
شكرا لك أختي الفاضلة، وتوقيعك جميل لأنه من اختيارك، خصوصا شكله الطويل (كأنه عمود صحفي):)
ماقلته لم يكن إلا من باب الممازحة المعرفية والأخوية لاغير، أسأل الله أن يجمع قلوبنا على طاعته ورضاه0
لك خالص التحايا
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[16 - 05 - 2005, 05:26 م]ـ
مرحباً مجدداً بالزائرِ المتألق: أبو سارة ..
حضوركَ جميلٌ أستاذي الفاضل ...
أرى أن ثقافةَ التسولِ أصبحت خريفاً ههنا .. :)!!
أشكركَ على الحضور و التعقيب اللطيف ..
أعجبتني فكرةُ العمودِ الصفحي .. قوي الملاحظةِ أنت .. :)
أسأل الله أن يجمع قلوبنا على طاعته ورضاه.
و أشكركَ على الدعاءِ الطيبِ و لكَ بالمثل بإذنهِ تعالى ..
تحيةٌ خريفية ..
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[20 - 05 - 2005, 12:42 ص]ـ
أخطأت يا أبا سارة ... قصائد الشعراء ليست تسولا، ان أقل ما يقال فيها (تبادل منافع)،أو (تجارة)، فالشاعر يعطي الممدوح شيئا، فيعطيه الممدوح مقابلا له، ومهما كثر عطاء الممدوح فهو الرابح، لأن الشاعر يعطيه ما يخلده أبد الدهر، بينما الممدوح يعطي الشاعر عرضا يفنى. فهل هذا تسولّ؟ أجيبوا أيها العقلاء.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[20 - 05 - 2005, 02:12 ص]ـ
والتسول أيضا (تبادل منافع!)
والمعطي هو الرابح، لأنه يربح الدعاء، بينما المال الذي يأخذه المتسول يذهب 0
ولتتضح الصورة أقول: إذا كان هدف الشاعر من نظم القصيدة هو العطاء، فهذا تسول جلي، ويكون صاحبه عضو في (رابطة المتسولين) عن جدارة0
ولنا عودة مع عشاق التسول ...
ـ[الطائي]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 05:34 م]ـ
¥