فالعلماء قاموا بما عليهم - وأقصد العلماء الربانيين المنقادين للكتاب والسنة والصحابة - فما ذنبهم إن كان الناس لا يتابعون أقوالهم، فلا يعرفون إلا ما تبثه الفضائيات، وإلا فكلام العلماء موجود في كتبهم التي ينشرونها وفتاويهم التي يصدرونها وما على العامة إلا تتبع الهدى من مظانه.
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[26 - 05 - 2005, 11:07 م]ـ
جزاك الله خيراً يا أنوار الأمل على هذا الروابط، جعل الله لك من اسمك أوفر الحظ و النصيب.
م هذا الرابط المليء:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=3411
هيا أيها الأخوة نريد المزيد .............
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 10:41 م]ـ
الأخ الفاضل باوزير
أطمئن نفسي أن هناك من تحدث واعترض ولم نسمع به
وأرجو أن يكون حقا
وكان حديثي يقصد بالدرجة الأولى خطباء الجمعة لأن صوتهم يصل إلى الناس سواء عبر الفضائيات أو من خلال الحاضرين وقت الصلاة
لكن تجاوب الخطباء كان ضعيفا
والبيان كان من الربانيين المنقادين كما عينت بنفسك، وهي كلمة تثير الأسى لما تشي به من حال الأمة وهو ما كان يحز في نفسي حين كتبت ما كتبت
-0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 -
الغرض الحقيقى من وراء نشر نبأ تمزيق القرآن الكريم
أولاً مزقّ الله كل عدو للإسلام ومن مزق ويمزق القرآن ويدمر البنيان ويقتل الإنسان وكل من يتعاون مع أعداء الإسلام تحت أى شعار كان وأينما كان وكائن من كان.
فلقد أصبحت فى هذه الأيام عادة بعيدة عن العبادة، فمع كل طلعة شمس وغروبها تحمل لنا الأخبار إهانات الغرب الموجهة للعرب والمسلمين وكتاب الدين ورب العالمين، فتارة يطبعون القرآن على المناشف الصحية للحمامات، وتارة يطبعون آيات القرآن الكريم على أجساد العاهرات كما حدث فى هولندا، وتارة يطبعون أسم رب العالمين (والعياذ بالله) على أحذيتهم الرياضية وغيرها. وفى أغلب الحالات يتقدم الأذكياء من المسلمين من أفراد ومنظمات ويطلبون من شركة كذا أو مطبعة كذا بأن تقدم الاعتذار المناسب! أقول لهم تعلموا… حتى الحمار لا يقبل الاعتذار بعد الضرب والتكرار!
فالغرب لا يعتذر إلاّ بعد أن يُهين الإسلام والدين وإذا رأى بأن مصلحته تتطلب منه الاعتذار كان به، فعدوه على حسب ظنه لا يعرف أخوه من أبن عمه أى نحن بنظر الغرب قوم أغبياء لا نُفرق ما بين الألف والياء! الاعتذار برأيى لن يُقدم ولن يؤخر فى شئ، فإذا قامت شركة ما بالإساءة إلى الإسلام وذهبت مجموعة من الشجعان إلى مدير تلك الشركة وألقته فى سلة المهملات وجعلت مكتبه فوقانى تحتانى حتى لا يتبين قلم الحبر من نكاشة الأسنان والحبر الأحمر من الدم القانى، وأرسلت تلك المجموعة ذلك المدير فى إجارة ممدداً على السرير فى غرفة الطوارئ، فسيعلم حين ذلك المدير بأن الله حق وكبير وسيفهم بقدرة قادر بأن ليس كل مرة ستسلم الجرة فهذا هو فى نظرى الاعتذار المقبول، وما قلته هنا ينطبق على أى مؤلف أو صحفى أو مذيع أو مسؤول يحاول التقليل من قدر الإسلام أو إهانة القرآن أو التشكيك بما أنزله الرحمن أو كل من يقف مع أعداء الإسلام ويفتح لهم البلدان ويسمح لهم بنهب خيرات الإسلام.
وما حدث مؤخراً بخصوص نشر مقالة فى مجلة النيوزويك فيه أمر غريب وليس عجيب وهو أن الجيش الإرهابى للأمريكان يمزق القرآن فى العراق بشكل دائم وفى كل مكان حتى تمّت هتك أعراض المسلمات فى الجوامع ومع كل هذا لم تقم قائمة فى دولة إسلامية أو عربية، لكن لماذا ظهرت النتائج بعد نشر تلك المقالة بعشرة أيام فهذا سؤال يُحيّر الفهمان؟
المعتقلون السابقون فى معتقل جوانتنامو كانوا مراراً وتكراراً يصرحون بما فعله عساكر الهمج والبربرية ومعقل الديمقراطية الدموية وكانت تصريحات هؤلاء الأبطال واضحة وصريحة وهو أن تلك القوات الصليبية الكافرة والقبيحة كانت وما زالت تمُزّق القرآن الكريم وترميه فى المراحيض وتستعمل عاهرات الجيش الإرهابى الأمريكى دماء طمثهن (ستطمثهن جهنم فى نارها وحممها خالدات فيها وبأس المصير) فى تلطيخ وجوه هؤلاء الأبطال النبلاء الشرفاء وفى تلطيخ القرآن الكريم وبالتالى إهانة كافة المسلمين.
¥