تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 07:40 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر الأستاذ الأديب " الطائي " على هذا الطرح الجميل؛ جزاه الله خيرا.

كما أشكر الأستاذ الفاضل " باوزير " على هذه الفوائد النفيسة؛ زاده الله من فضله.

وأحببت أن أشارك بهذه الفائدة، حول حديث أورده أخونا " الطائي " في كلامه، وهو: (كفى بالموت واعظا)، فأقول:

هذا جزء من حديث أورده العلامة الألباني - رحمه الله - في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (502)، وهو: (كفى بالموتِ واعظًا، وكفى باليقين غنى، وكفى بالعبادة شغلا).

قال الإمام الألباني - رحمه الله -:

" ضعيف جدًّا. رواه أبو سعيد بن الأعرابي في " معجمه " (97/ 1) وابن بشران في " مجلس يوم الجمعة 17 ذي الحجة سنة 412 من الأمالي " (ورقة 208/ 2 من مجموع الظاهرية رقم 87) وأبو الفتح الأزدي في " المواعظ " (7/ 1) والقضاعي (114/ 1) والقاسم بن عساكر في " تعزية المسلم " (2/ 216/2) وكذا أبو نعيم " في حديث الكديمي " (35/ 2) من طريق الربيع بن بدر عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عمار مرفوعا.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، الربيع بن بدر متروك.

ثم إنه روي موقوفا، فقد أخرجه أحمد في " الزهد " (176) وابن أبي الدنيا في " كتاب اليقين " (رقم 31) بسند صحيح عن جعفر بن سليمان عن يونس قال: حدثني من سمع عمار بن ياسر يقول: فذكره موقوفا غير مرفوع. وكذلك رواه نعيم بن حماد في " زوائد زهد ابن المبارك " (رقم 148) عن ابن مسعود موقوفا، وهو الصواب إن شاء الله " اهـ

والسلام عليكم ورحمة الله.

ـ[باوزير]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 07:46 م]ـ

جزاكِ الله خيرا أختنا سمط اللآلئ.

فائدة نفيسة.

ورحم الله الإمام الألباني رحمة واسعة.

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 07:20 ص]ـ

وزيادة في الفائدة؛ إليكم هذا الكلام، منقولا من شبكة " سحاب ":

رد على محسن العواجي في قوله: " البابا له دينه "، للشيخ: جمال الحارثي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وآله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فقد قرأت هذا اليوم الجمعة؛ موضوع محسن العواجي المنشور على صفحات (ملحق الرسالة) بجريدة المدينة الجمعة 29 صفر 1426هـ.

الموافق 8 إبريل 2005م. بعنوان:

"ديننا يحترم النفس البشرية، وللبابا مواقف إيجابية عديدة، وهو أفضل للأمة من غيره".

قال العواجي:

" فيما يخص حادث البابا نفسه فإننا ننظر إليه من زاويتين: ...

الثانية: فيما يخص ديانة البابا وديننا نحن المسلمين، فله دينه ولنا ديننا، فالله يحكم بيننا بالحق وهو خير الحاكمين ".

أقول وبالله التوفيق:

قال الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ}. .

قال الشنقيطي رحمه الله في "أضواء البيان" (1/ 44):

"قوله تعالى: {ومن يرغب عن ملة إبراهيم ... }. الآية. لم يبين هنا ما ملة إبراهيم وبينها بقوله: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. . فصرح في هذه الآية بأنها دين الإسلام الذي بعث الله به نبيه محمداً، وكذا في قوله: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ} الآية.، وقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ} أشار إلى أنه دين الإسلام هنا بقوله: {فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}، وصرح بذلك في قوله: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ}. " انتهى.

وقال تعالى: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً}. .

وقال عز جل: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}. .

فالله سبحانه لا يرضى غير الإسلام، و لا يقبل غيره ديناً من البشرية جمعاء، وأنّ من لم يعتنق الدين الإسلامي، و يتبع شريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويؤمن به؛ فليس بمسلمٍ البتة، ولا يدخل الجنة، ومأواه النار.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير